تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مجموعة «عشاق سورية» في محافظة حمص..لـقــــاء عـلــى حـــب الـوطـــن ولـــم الشـــمل

شباب
الاثنين 30-7-2012
مجموعة من شباب وشابات حي عكرمة بحمص الذين نبذوا العنف ونادوا بالوحدة الوطنية فخطوا عنوانا لحملتهم باسم «عشاق سورية «.

وذكر مراسل سانا ان يتواجد في جميع الأحياء وفي كل زاوية من مدينة حمص لتقديم الخير لوطنهم ومساعدة الأهالي حتى في المناطق التي يصعب الوصول إليها ورغم استشهاد بعضهم ومحاولة اختطاف آخرين إلا أن إصرارهم على العيش المشترك وتمسكهم بإرادة الحياة كانت أقوى من ثقافة الموت التي يبثها أعداء الوطن.‏‏

يقول سامر حبيب مؤسس ورئيس حملة عشاق سورية.. إن الحملة تهدف إلى تكريس الوحدة الوطنية بين أبناء المحافظة الذين تعرضوا لمحاولات التفرقة وزرع الشقاق بينهم ونشر ثقافة المحبة والأخوة في سعي لاعادة الأمور إلى سابق عهدها بعيدا عن لغة العنف والسلاح.‏‏

وأضاف.. إن أعضاء الحملة يقومون حاليا بالتحضير لرفع اطول هوية سورية تضم كافة الأطياف حيث قمنا بجمع 23 ألف هوية من الذين أحبوا الانضمام لهذه الفكرة من مختلف أحياء وأنحاء المحافظة بهدف ايصال فكرة أننا أبناء وطن واحد وهوية واحدة. وتابع.. أن عدد المبادرات التي قامت بها الحملة منذ تأسيسها رسميا في 26 أيار عام 2011 وصل إلى51 مبادرة منها تنفيذ مسيرة ضخمة عنوانها لا للطائفية نعم للوحدة الوطنية رفعنا خلالها علم الوطن بطول خمسين مترا وعرض أربعة أمتار بمشاركة واسعة من مختلف الاطياف الدينية في المحافظة اضافة إلى تنظيم حفل الوفاء للشهداء ولقاء الوفود الاجنبية الرسمية منها والصحفية وتقديم أقراص مدمجة لهم توثق كل الأحداث والجرائم التي تقوم بها المجموعات الارهابية المسلحة بحق المواطنين في حمص من قتل وتنكيل.‏‏

كما قامت الحملة بحسب حبيب بتركيب شاشات عرض ضخمة شرحنا خلالها الأعمال الإرهابية للوفود الزائرة وقمنا بحملات تنديد لقرارات الجامعة العربية وحرق للعلم الإسرائيلي في شارع الحضارة بطول 30 مترا وتنفيذ حملة نظافة للأحياء استمرت 12 يوما ولقاء وفد الأمم المتحدة وشرح الوضع العام في حمص والتنقل معه وإعادة تنظيم وتأهيل الحدائق المخربة وزيارة الجرحى والمصابين في المشفى العسكري.‏‏

وأضاف.. أن شباب وشابات الحملة البالغ عددهم150 نظموا وقفات ومسيرات شموع استنكارا للتفجيرات الارهابية وحملة دعم بنك الدم واعتماد مشفى الزعيم بحي عكرمة كنقطة ثابتة للتبرع بالدم حتى اليوم والمشاركة بحملة توزيع المعونات الغذائية للعوائل المتضررة والمصابين والمخطوفين بالتعاون مع قافلة طرطوس للوحدة الوطنية وتوزيع مياه الشرب للمواطنين من خلال الصهاريج بعد تخريب المجموعات الارهابية عنفات عين التنور وتنظيم ملتقى عائلات حمص «من أجل عيون أطفالنا» وحملة توزيع معونات مالية للأسر المتضررة من الأزمة ومسيرات استنكار وتنديد ضد الإرهاب الذي يستهدف الاعلام السوري وتنظيم ملتقيات المصالحة الوطني.‏‏

وأضاف رئيس الحملة.. أن الأحداث التي كانت تجري بشكل متسارع شكلت دافعا لعمل الحملة حيث كنا نعمل كخلية نحل بكل محبة وتفاهم من خلال منهجية عمل منظمة موضحا أنه تم تقسيم شباب الحملة إلى عدد من المجموعات تختص بالتنظيم والأتمتة والأرشفة والتصوير والتوثيق لأعمالنا إضافة إلى فرقة شبابية نحاسية للعزف الوطني بهدف تطوير حملتنا والارتقاء بها.‏‏

وأشار إلى أن الفريق يتابع تأمين خدمات المواطنين بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية في المحافظة لتوزيع مادة المازوت على المواطنين قبل حلول فصل الشتاء وذلك ابتداء من شهر آب القادم تفاديا للازدحام والاختناقات التي تحصل عند توزيع المادة.‏‏

وبين ان الحملة استقبلت بين أعضائها عددا من الفتيات اللواتي غرر بهن وعملت على دمجهم مع شباب الوطن بعد أن فهموا حجم المؤامرة التي تتعرض لها سورية وما تسعى اليه قوى الغرب الاستعماري وبعض دول الرجعية العربية لضرب استقرار سورية وزعزعة أمنها.‏‏

من جهتها قالت ربا الأحمد من فريق عشاق سورية إن الحملة تضم مجموعة كبيرة من الشباب الواعي الوطني الحريص على وحدة الوطن وسلامة ترابه مؤكدة ان حملة عشاق سورية تمثل عائلة كبيرة وحضناً اكثر اتساعا لأبناء الوطن لما تضمه من تنوع وغنى. ولفتت روعة العلي إلى أن فكرة تشكيل حملة عشاق سورية نابعة وبكل صدق من صميم قلوبنا وعقولنا لنؤكد أننا مع سورية الوطن حيث استطعنا القيام بالعديد من المبادرات في سبيل تقديم شيء بسيط لهذا البلد الغالي ولابناء هذه المدينة خاصة.‏‏

أما الشاب مثنى الكوسا فأشار إلى ان شباب الحملة تعرضوا لكثير من التهديد بسبب انتمائهم الوطني الا انهم متابعون لما بدؤوه ولن يتخلوا عن مبادراتهم ومد يد العون لكل السوريين ليعودوا كما كانوا يدا واحدة وقلبا واحدا.‏‏

بدوره قال الشاب محمود عبدالله من فريق حملة عشاق سورية.. نحن كشباب واع ومؤمن بحبه لوطنه قررنا أن لا نقف على الحياد في ظل هذه الأزمة التي تحتاج منا أن نكون أقوياء خاصة وأن سورية قدمت لنا الكثير وأطعمتنا من خيراتها وتعلمنا في مدارسها فكان لا بد من ايصال صوتنا مؤكدا أن حملة عشاق سورية ستبقى الجامع الحقيقي لنا حيث ضمت شبابا من مختلف فئات وأطياف المجتمع السوري.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية