علما أن مبادرات الوقوف الى جانب جنودنا البواسل وجيشنا العظيم لم تتوقف سواء بزيارتهم وتوزيع الورود عليهم في أماكن تواجدهم، أو تنظيم حملات تبرع بالدم ومن ثم زيارة أهالي الشهداء وتكريم أبنائهم وأسرهم. وبالتوازي مع هذه الحملات كانت المبادرات البـنـاءة التي اهتمت بمختلف جوانب حياتهم ومنها كان تنظيم تدريبات وورشات عمل لمواجهة الأزمات والظروف الخاصة التي يمر بها الوطن كتلك التي قامت بها الأمانة السورية للتنمية في مختلف المحافظات السورية، أيضا كان هناك جلسات الحوار الوطني التي شارك فيها طلاب الجامعات وغيرهم من جميع أنحاء البلاد، واستمرت حملات التشجير وإحياء المناطق الأثرية في المناطق الآمنة، وكان آخر تلك الأعمال ملتقى المبادرات المجتمعية والذي شكل إطاراً للاهتمام ولتنظيم ودعم أي مبادرة فنية أو عملية أو علمية يقدمها الشباب والفتيات منفردين أو مجموعات.‏