الظالمة، وتمكن العاملين الوطنيين في صيانة معمل إنتاج السائل الآزوتي وتشغيله بعد توقف فريق الصيانة البريطاني عن العمل، لابد أن يقابله مكافأة مالية مجزية لكل يد سورية صادقة ومخلصة ساهمت في ضمان سير العملية الإنتاجية في مديريات الإنتاج الحيواني والصحة الحيوانية والدواء البيطري.
وأشار العبد الله خلال تفقده سير العمل في مديريات الإنتاج الحيواني والصحة الحيوانية والدواء البيطري إلى أهمية الثروة الحيوانية في الناتج الاقتصادي الوطني وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، موضحاً أن الفلاحين هم شركاء حقيقيون في العملية الإنتاجية الزراعية والتطور الاقتصادي مبيناً أن عدد العاملين في القطاع الزراعي يشكل ما نسبته 35٪ من عدد سكان سورية، ولا يستطيع احد أن يتخلى عن العملية الإنتاجية الزراعية، مؤكداً أن عدد قطيع الأغنام الذي يبلغ بحدود 17.5 مليون رأس يمتاز بنوعيته وجودته على مستوى المنطقة والعالم وخاصة العواس والماعز الشامي.
من جهته بين مدير الدواء البيطري أهمية عمل هذه المديرية التي تعمل على مكافحة ومحاربة عمليات تهريب الأدوية البيطرية وكذلك الأدوية المزورة في السوق، فضلاً عن التعاون القائم مع مديرية الصحة الحيوانية لإنتاج مختلف أنواع اللقاحات البيطرية التي تعنى بصحة وسلامة قطعان الثروة الحيوانية.
أما مدير الإنتاج الحيواني فقد تحدث عن عدد من المشكلات تتعلق بالأعلاف والتلاعب بها وتذبذب الأسعار وكذلك موضوع البادية وأسلوب التربية في سورية والحيازات القليلة والأبنية المخالفة للمنشآت الزراعية ووجود منشآت غير مرخصة وضرورة تحقيق الأمان الحيوي في المنشآت، موضحاً أن المديرية حققت خلال الفترة الماضية قفزة نوعية تمثلت بإنتاج 1.53000 قشة - السائل المنوي - وإعادة تشغيل معمل السائل الازوتي.
وأشار مدير الصحة الحيوانية أن المديرية تقدم كافة الخدمات البيطرية وأن إنتاجها يصل إلى 70٪ من اللقاحات الضرورية وهي مؤمنة وموزعة على كافة المحافظات أما التي يصعب الوصول إليها فيتم تأمين اللقاح لها من المحافظات المجاورة.