جميع الوسائل من تجويع الى تعذيب وقتل للبشر واستباحة الحرمات والتنكيل بالمعتقلين والتهجير وذلك أصبح أحد الطقوس التي يقوم بها الجندي الاسرائيلي بحق الفلسطينيين العزل وقد ازدادت شراسة هذا العدو مع ازدياد الصمت العربي الدولي عن جميع الأفعال التي يقوم بها بحق الشعب الفلسطيني وبخاصة ما يتعرض له الفلسطينيون في هذه الأيام.
حيث كثفت قوات الاحتلال الاسرائيلي أول أمس حواجزها العسكرية واجراءاتها التنكيلية بحق الفلسطينيين في الشوارع الرئيسة والمفترقات بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا عن سكان من عدة مناطق في الخليل قولهم ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي نشرت قواتها على الشوارع الرئيسة حيث تعمدت ايقاف المركبات والتدقيق في بطاقات راكبيها في وقت تزامن مع موعد الافطار وعقب صلاة التراويح.
ففي مدينة دورا جنوب غربي الخليل أقام جيش الاحتلال حاجزا عسكريا على شارع طاروسة غرب المدينة كما نشر الاحتلال حواجزه العسكرية على مداخل القرى الجنوبية للمدينة وتعمد الجنود احتجاز المواطنين وتأخيرهم عن موعد الافطار كما أقامت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل ونفذت عمليات تفتيش بحقهم كما أقام جنود الاحتلال حاجزا عسكريا لليوم الثاني على التوالي على مفترق عتصيون شمال المحافظة.
وكان شهر رمضان من العام الماضي شهد أكبر حملة اعتقالات في تاريخ الخليل حيث طالت في يوم واحد ما يقارب 150 فلسطينيا في حملة عسكرية واسعة.