تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


إصابة 35 واعتقال أكثر من 70 بيد ميليشيات آل سعود.. بعد القطيف والعوامية.. الاحتجاجات تمتد إلى الرياض وجدة والبريدة

وكالات - سانا-الثورة
أخبـــــار
الاثنين 30-7-2012
كل ما يحيط بهم هوكذب ونفاق ووهم هذا هو حال آل سعود فإضافة إلى إعلامهم الكاذب الذي يبث سمومه بين المواطنين العرب لايزال شيوخ الفتنة صنيعة آل سعود يتوجهون لأبناء المنطقة الشرقية بخطبهم يطلبون منهم أن يتحمدوا الله على «النعمة»

التي يغرقهم بها آل سعود فيما لاتزال أبواق هذا النظام داخل المملكة يصفون أحداث المنطقة الشرقية بأعمال الشغب وهي بعيدة عن أي حراك شعبي على حد زعمهم مع استمرار أعمال الاعتقال والقتل في هذه المنطقة.‏

فقد كشفت مصادر مطلعة في منطقة القطيف شرق السعودية لموقع الفجر برس اليمني المستقل أن عدد المحتجين السلميين الذين أصيبوا برصاص ميليشيات آل سعود خلال المواجهات التي شهدتها المدن الشرقية في السعودية في اليومين الماضيين بلغ 35 جريحا فيما وصل عدد المعتقلين الى نحو 70 شابا.‏

وأضافت المصادر أن ميلشيات آل سعود استخدمت ضد المحتجين السلميين من الشباب والنساء والشيوخ والاطفال الرصاص الحي والقنابل الغازية وخراطيم المياه في حين ان السلطات السعودية واصلت تعزيز وجودها العسكري في المنطقة حيث دفعت بالعديد من معداتها العسكرية التي احتلت مراكز التسوق وتقاطعات الشوارع ومداخل الاحياء والتجمعات السكنية.‏

وقالت المصادر ان الاوضاع في المنطقة لاتزال متوترة رغم الاعتقالات وسقوط الجرحى والتعزيزات العسكرية في وقت يواصل شباب القطيف ومدن المنطقة الشرقية احتجاجاتهم السلمية ويجوبون الشوارع بهتافات معادية لنظام آل سعود ويهتفون بحياة المعتقلين ودماء الشهداء والجرحى.‏

وكان مصدر ميلشيوي سعودي وصف في بيان مقتضب محتجي أبناء المنطقة الشرقية بمثيري الشغب مكررا هذا الوصف للمرة الرابعة خلال أقل من 48 ساعة فيما علماء آل سعود يطلبون من أبناء المنطقة الشرقية أن يتحمدوا الله على نعم آل سعود عليهم ويحدث هذا في ظل صمت عربي ودولي وتجاهل المنظمات الحقوقية بما في ذلك منظمات هيومن رايتس ووتش التي طالبت الاطراف بضبط النفس.‏

وقد شهدت مدن البريدة وجدة والقطيف والعاصمة الرياض في السعودية تظاهرات تطالب بالإفراج عن المعتقلين وإصلاح النظام.‏

وقد اصيب 18 شخصا برصاص ميليشيات النظام السعودي واعتقل ثمانية آخرون خلال تفريق مسيرات تضامنية مع المعتقلين وعلى راسهم الشيخ نمر النمر.‏

من جهته طالب الشيخ تيسير النمر شقيق الشيخ نمر باقر النمر المعتقل في السجون السعودية بالإفراج عن معتقلي الرأي من جميع الطوائف والاتجاهات السياسية.‏

ومن المنبر الذي كان يقف عليه شقيقه المعتقل في مدينة العوامية اكد الشيخ النمر في خطبة الجمعة مطالبته بالافراج عن المعتقلين الذين يقبعون في السجون دون جرم، وخص بالذكر العلماء والمفكرين والمثقفين وأيضا النساء المعتقلات.‏

وندد النمر بالاعلام المأجور والسلطة التي توظفه لزرع الفتنة الطائفية وتبرير اعتقال الشيخ النمر وتصويره كأنه مطلب وطني.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية