تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أكدت أن سورية صامدة في خياراتها الاستراتيجية وأن أميركا والغرب يحاولون تخريبها.. أوساط عربية ودولية : خطاب الرئيس الأسد كشف أوهام المتآمرين ورسم خارطة الخروج من الأزمة

سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الثلاثاء 5-6-2012
أكدت العديد من الاوساط السياسية والاعلامية والقوى والاحزاب العربية والدولية امس ان خطاب السيد الرئيس بشار الأسد أمام مجلس الشعب أزال كل أوهام المتآمرين عن ضعف سورية ورسم خطوط المرحلة المقبلة التي ستتميز بالقضاء على فلول الارهاب مشيرة

الى ان الخطاب رسم خارطة خروج سورية من الازمة على الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية كافة، وشددت على ان سورية صامدة في خياراتها الاستراتيجية وماضية في استكمال عملية الاصلاح الشامل.‏

كما حذرت هذه الاوساط من مخاطر التدخل العسكري الخارجي الذي تسعى اليه الولايات المتحدة وأتباعها في الغرب وبعض الانظمة العربية العميلة وعلى رأسها قطر والسعودية مشيرة الى ان أميركا وإسرائيل ودولاً اوروبية تحاول برعاية المال الخليجي زرع الخراب والدمار في سورية مؤكدة في الوقت نفسه ان حل الازمة في سورية يتم من قبل الشعب السوري وحده ودعت المجتمع الدولي الى دعم مهمة المبعوث الدولي كوفي أنان.‏

لبنانيون : الخطاب رسم خارطة الخروج من الأزمة‏

أكد خالد الرواس أمين عام حركة الناصريين الديمقراطيين في لبنان أن السيد الرئيس بشار الأسد رسم بخطابه اول أمس أمام مجلس الشعب خارطة خروج سورية من الازمة على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة عندما دعا المجلس الجديد الى الاضطلاع بدوره الرقابي والى ضرورة تعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية في تطبيق القوانين والاصلاحات الجديدة بما يخدم المواطنين ويعزز ثقتهم بالدولة ومؤسساتها وأن يكون المجلس قادرا على طرح الحلول التي تدعم عملية التطوير في البلاد وأن يبدأ الحوار الوطني الحقيقي تحت قبة المجلس الجديد الذي اختاره الشعب بممثليه الحقيقيين عبر صناديق الاقتراع والي تطبيق الاصلاحات الادارية في الدولة لوقف الفساد و دعم قطاعي الزراعة والصناعة.‏

ونوه الرواس في بيان أصدره أمس بمصارحة الرئيس الأسد لشعبه بوضع الاصبع على الجرح في طرح الايجابيات والسلبيات التي تمر بها البلاد على المستويات كافة من جراء الازمة الحالية.‏

بدوره أكد النائب اللبناني السابق عدنان عرقجي ان خطاب الرئيس الأسد في مجلس الشعب أزال كل أوهام المتآمرين عن ضعف سورية ورسم خطوط المرحلة المقبلة التي ستتميز بالقضاء على فلول الارهاب.‏

ورأى عرقجي في تصريح له ان سورية بخير وصامدة في خياراتها الاستراتيجية ولانها تدفع من أمنها أمس ثمن هذه الخيارات.‏

من جهته نوه المجلس المركزي لجمعية قولنا والعمل في لبنان بخطاب الرئيس الأسد في مجلس الشعب والبرنامج الذي طرحه للخروج من الازمة الراهنة وتأكيد سيادته على ان لا مصالحة مع الارهاب والمجرمين ومن يؤيدهم.‏

من جانبها نوهت قيادة حزب شبيبة لبنان العربي في بيان بعد اجتماعها برئاسة الامين العام نديم الشمالي بخطاب السيد الرئيس بشار الأسد الذي كان واضحا في طرحه للاحداث الامنية في سورية.‏

أدانت جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة‏

جاليتنا في روسيا: الخطاب أكـد الثـوابت الوطنية‏

الى ذلك ادان أبناء الجالية السورية في روسيا الاتحادية أمس بشدة جرائم المجموعات الارهابية المسلحة والمجزرة الدموية الوحشية التي ارتكبوها في الحولة ووضعوا باقات الزهور حدادا على أرواح ضحايا وشهداء الوطن.‏

وأعرب المشاركون مع أصدقائهم الروس في وقفة نظموها امام السفارة السورية في موسكو تضامنا مع وطنهم الام عن ادانتهم للقرارات الجائرة التي اتخذتها الجامعة العربية المخطوفة من قبل ممالك ومشيخات الخليج بوقف بث القنوات الفضائية السورية عبر أقمار صناعية تابعة لدول هذه الجامعة مؤكدين أن صوت الحق سيبقي مسموعا و انهم مستمرون في الوقوف إلى جانب أهلهم في الوطن في التصدي لجميع المؤامرات التي تحاك ضد سورية معربين عن الثقة بانتصار سورية على الارهابيين وحماتهم ومموليهم.‏

وأكد أبناء سورية أن خطاب السيد الرئيس بشار الأسد أمام مجلس الشعب في دوره التشريعي الاول يمدهم بمزيد من العزم والتصميم والثقة بعدالة قضيتهم معربين في الوقت ذاته عن الشكر والتقدير لروسيا حكومة وشعبا على مواقفها المناصرة لمبادئ الحق والعدالة في سورية والعالم.‏

وفي تصريحات لمراسل سانا في موسكو قال هيثم حلاق من أبناء الجالية ان الصورة واضحة للجميع وبامكان كل من يريد الحقيقة أن يراها مشيرا إلى ان الجميع يعترفون بوجود الارهاب والارهابيين في سورية ولا حاجة للبرهنة على ذلك.‏

من جهته قال سامي حبيب أود في البداية الترحم على شهداء سورية و أخص بالذكر ضحايا الغدر والعدوان والارهاب في الحولة مشيرا إلى ان خطاب الرئيس الأسد الاخير اكد ثوابتنا الوطنية بالوقوف ضد الارهابيين ومنع التدخل في قراراتنا السيادية.‏

بدوره اشار حنا ادم إلى ان قرار الجامعة العربية بعرقلة بث القنوات الفضائية السورية ناجم بدون شك عن أعمال وسياسة زعامات دول الخليج الذين يتحملون مسؤولية الدماء المهدورة في سورية مؤكدا كذب ادعاءاتهم بالدفاع عن المواطنين السوريين .‏

قوى وشخصيات لبنانية: سورية‏

استطاعت أن تكسر الحلقات التآمرية‏

من جهته قال الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر ان هناك في لبنان من يقوم بتنفيذ رغبات الادارة الامريكية في اقامة ممرات ومخيمات للمسلحين الهاربين من سورية او الذين يحاولون الوصول إلى الداخل السوري للقيام بعمليات ارهابية ضد المواطنين السوريين.‏

ورأى شكر في تصريح بعد لقائه العلامة عفيف النابلسي ان هناك مشروعا في شمال لبنان تقوده الولايات المتحدة واسرائيل ودول اوروبية برعاية المال الخليجي لزرع الخراب والدمار في لبنان وسورية.‏

بدوره شدد النابلسي على التمسك بسلاح الوحدة الوطنية ورفض الانزلاق إلى نار الفتنة وترك الامور الامنية للدولة ولقواها الامنية.‏

من جهته دعا عضو كتلة التحرير والتنمية النائب أنور الخليل جميع الاطراف في سورية إلى الوقوف خلف المبادرات الحوارية كونها تشكل سبيلا لحل الازمة.‏

وقال الخليل اننا نتمنى لسورية التي وقفت دائما إلى جانب لبنان ان تخرج سالمة من هذه المؤامرة.‏

بدوره استنكر المجلس المركزي لجمعية قولنا والعمل في لبنان ببيان له المجازر الدموية التي يرتكبها الارهابيون المجرمون في سورية ودعا السوريين الى قطع الطريق على كل من يريد تخريب وتقسيم سورية خدمة لأهداف مشروع العود الصهيوأميركي في المنطقة.‏

من جهة ثانية قال شكر ان التطورات الميدانية والسياسية في سورية تثبت أن اليأس بات يتملك الحلف المعادي لسورية العروبة والمقاومة التي استطاعت ان تكسر الحلقات التآمرية.‏

وشدد شكر خلال مهرجان خطابي اقامه شباب القاع الغربي وراشيا بمناسبة عيد المقاومة والتحرير على التمسك بنهج المقاومة لانه يعطي قوة دفع لحركة النضال في المنطقة العربية.‏

وقال وزير الثقافة اللبناني غابي ليون ان المؤامرة التي تمر على المنطقة تهدف إلى تفتيتها وتسعى إلى ضرب قوى المقاومة والممانعة والى النيل من مكونات ثالوث الجيش والشعب والمقاومة الذي ساهم في تحقيق الانتصارات.‏

وحذر النائب أسامة سعد من مشروع الفتنة والتقسيم الذي يعمل له الغرب في لبنان وفلسطين وسورية باعتبارها خدمة مجانية للعدو الاسرائيلي.‏

واستنكر النائب سعد اعمال القوى الظلامية التي تهدد سورية وكيانها وضرب اخر معقل للعروبة والصمود.‏

من جهته حمل مصطفى حمدان امين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون مسؤولية الاشتباكات في طرابلس في شمال لبنان إلى الذين رحبوا وسهلوا زيارة جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الامريكية وعضو الكونغرس جوزف ليبرمان إلى شمال لبنان ووادي خالد لاستكمال تنفيذ المشروع الامريكي الاسرائيلي ضد سورية.‏

بدوره قال النائب مروان فارس خلال احتفال في مجمع الخريزات السياحي ان انتصار المقاومة وصمود سورية أذاقنا طعم الانتصار وبتنا مستعدين لجملة انتصارات قادمة سوف نمنحها للاجيال القادمة.‏

واكد احمد قمر ممثل حزب الله خلال الاحتفال ان السلاح هو للدفاع عن الوطن ليبقى شامخا وكي لا يشعر بالذل وقال مهما حاولوا وسعوا لقلب المفاهيم من خلال فتح حروب جديدة ان كان عبر وسائل الاعلام أو غيرها فاسرائيل هي عدونا.‏

بدوره حذر لقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية في لبنان من المحاولات الحثيثة الجارية لسلخ مدينة طرابلس والشمال عن الدولة اللبنانية لتحويلها لاحقا الى منصة امنية وعسكرية لاستهداف سورية.‏

البطريرك كبريل: المنطقة بأكملها‏

تعاني من التدخل الأجنبي‏

من جانبه أكد غبطة البطريرك كيريل بطريرك موسكو وعموم روسيا أن بلدان الشرق الاوسط تعاني من أزمات حادة ومن شتى أشكال التدخل الاجنبي.‏

وقال البطريرك كيريل في جلسة للجمعية الامبراطورية الارثوذكسية الفلسطينية عقدت أمس في موسكو بمناسبة ذكرى مرور 130 سنة على تأسيسها: اننا نرصد ببالغ القلق الاحداث الجارية في سورية علما أنها تحدث على مقربة مباشرة من الارض المقدسة كما أن لبنان يقع أيضا في منطقة خطر كبير معرباً عن تمنياته للشعب الفلسطيني في هذه الظروف غير البسيطة الهدوء والسكينة.‏

مسيرة حاشدة تضم الآلاف من مدينة أضنة التركية تنديداً بالحرب الموجهة ضد سورية‏

نظم آلاف المواطنين الاتراك والسوريين مسيرة شعبية في ساحة أوغور مومجو في مدينة أضنة التركية تحت عنوان لا للحرب تنديدا بالحرب الغربية الموجهة ضد سورية فيما نشرت السلطات التركية القناصين من رجال الشرطة على أسطح الابنية حول المسيرة.‏

وندد المواطنون خلال المسيرة بالحرب الغربية الموجهة ضد سورية وعبروا عن رفضهم محاربة تركيا لسورية وايران لافتين إلى أن شعوب المنطقة خبرت الديمقراطية الامريكية في العراق وأن الغرب لا يريد حرية أو ديمقراطية في الشرق الاوسط ولا يدافع عن حقوق الانسان في المنطقة بل يريد اقامة حرب فيها.‏

ورفع المشاركون في المسيرة صور الرئيس بشار الأسد مشددين على أن الشعب السوري قادر على تحديد مصيره بنفسه ومؤكدين أنهم لا يريدون الحرب .‏

واختتم مطرب الموسيقا الشعبية التركية الشهير موسى أرأوغلو فعاليات المسيرة بحفل غنائي بدأه بالقول لا نريد الحرب تعبنا من ذلك ونريد نشر المحبة والسلام بيننا.‏

كاتب أميركي: قطر والسعودية‏

تمولان الإرهابيين بالمال والسلاح‏

من جانبه قال الكاتب الامريكي جوستين رايموندو في مقال نشره موقع انتي وور الالكتروني ان ارتكاب مجزرة الحولة في مدينة حمص ومسارعة وسائل اعلام عربية وغربية الى اتهام القوات السورية بالمسؤولية عنها ونشر صور المذبحة على موقعي تويتر و يوتيوب من قبل مجهولين كان الهدف منه خلق حادثة مروعة تؤدي الى لحظة شبيهة بلحظة بنغازي في ليبيا واطلاق شرارة تدخل عسكري غربي في سورية.‏

ولفت رايموندو الى ان معدي هذه القصة واجهتهم مشكلة رئيسية وهي ان معظم الادلة التي سيقت على ارتكاب القوات السورية لتلك المجزرة كانت مفبركة تماما وابرز الكاتب دليلا على هذه الفبركة غير المتقنة الصورة التي نشرتها هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي على موقعها وتظهر صبيا يقفز فوق صفوف من الجثث المعدة للدفن.‏

واوضح الكاتب انه مما لاشك فيه أن الصورة كانت درامية ومقلقة الا أنه تبين فيما بعد انه لم يكن لها علاقة بمجزرة الحولة وانما هي صورة التقطها المصور الايطالى ماركو دي لاورو في العراق عام2003.‏

وأضاف رايموندو ان الامر لم يقتصر على الصور فقط بل تعدتها الى التقارير والتي تعتمد على كل ما يأتي من النشطاء الذين لايعانون من أي نوع من تأنيب الضمير وهم يقدمون الصور المزيفة لوسائل الاعلام التي تقوم بنقل كل كلمة يقولونها وكأنها مقدسة.‏

ولفت الكاتب الى ان هؤلاء النشطاء ادعوا في البداية أن القوات السورية قصفت الحولة ولكن عندما تبين ان القتل تم من مسافة قريبة كان لا بد من تصحيح لهذا التناقض فقاموا باتهام أشخاص موالين للحكومة بالمسؤولية مستعرضا سلسلة من الاضاليل والفبركات الفاضحة التي تم كشفها.‏

وأوضح الكاتب أن هناك حقيقة غيبتها أجهزة الاعلام وهي ان نحو ستين مجموعة مسلحة تعمل في سورية مؤكدا أن الولايات المتحدة وحلفاءها يقومون وعبر تمويل وتسليح المجموعات المسلحة التي اطلقت العنان لعنفها ضد المدنيين بتقويض خطة مبعوث الامم المتحدة كوفي عنان التي وافقت عليها الحكومة السورية ولذلك فان المسلحين مصممون على تدمير الخطة ولن يشعروا بالسعادة حتى يتمكنوا من اعطاء الغرب الذريعة للتدخل العسكري.‏

وأكد الكاتب ان الحرب الدعائية في سورية تهدف الى خلق انطباع عام وليس كشف الحقيقة وذلك بالقيام بالقاء الكثير من الاتهامات وبسرعة قصوى نحو الهدف ومن دون ادنى اهتمام بمصدرها لخلق نوع من الضبابية يسمح باختلاق حقيقة مغايرة للواقع والتأسيس لرواية تقوم بالغاء كل حقيقة تعترضها.‏

وأكد رايموندو ان المسلحين يحصلون على الاموال والسلاح من السعودية وقطر فقد سلمت مشيخات الخليج مؤخرا 12 مليار دولار الى مجموعة الاصدقاء الغربيين بقيادة المانيا من اجل رسم التطورات اللاحقة في سورية.‏

وقال رايموندو ان بريطانيا قامت هي الاخرى بزيادة الاموال المخصصة لمساعدة المسلحين في الوقت الذي تقوم به الحكومة البريطانية بقطع مساعدات الرعاية الاجتماعية عن مواطنيها المحتاجين في حين لم تتم معرفة كمية الاموال التي قدمتها الولايات المتحدة كمساعدات يقال انها غير قتالية الى المسلحين السوريين العاجزين حتى عن فبركة اكاذيبهم بشكل جيد.‏

اللجنة التونسية لمقاومة الاستعمار:‏

سورية تتعرض لحرب استنزاف حقيقية‏

بدورها أكدت اللجنة التونسية لمقاومة الاستعمار ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني أن الحرب الاستعمارية الصهيونية الرجعية الشرسة التي تتعرض لها سورية اليوم شعبا وقيادة وجيشا هي حرب على الامة العربية والاسلامية من أجل القضاء على آخر قلاع الصمود والمقاومة فيها بهدف تفتيتها عن طريق زرع الفتن والنزاعات المذهبية خدمة للكيان الصهيوني ومصالح الغرب الاستعماري.‏

وأوضحت اللجنة التونسية في بيان صدر عنها أمس أن سورية تتعرض لحرب استنزاف حقيقية تقودها فرق الموت الامريكية - الصهيونية وتنفذها عصابات المرتزقة التي يسلحها ويمولها حكام قطر والسعودية وتركيا وتدعمها كل أطياف العملاء من أدعياء القومية الى حركة الاخوان المسلمين ورديفاتها بتزامن مع حرب الافكار والعقول الاستعمارية.‏

واكدت اللجنة ان سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد اليوم هي قلب العروبة النابض وحاضنة المقاومة العربية الفلسطينية والعراقية واللبنانية وآخر قلاع الصمود العربي.‏

«الشروق التونسية»: دولة خليجية صرفت‏

ملايين الدولارات على القناصة‏

من ناحيتها نسبت صحيفة الشروق التونسية الى مصادر مطلعة أن معلومات استخباراتية سيتم الكشف عنها قريبا ستسهم بقسط وافر جدا في اماطة اللثام عن اللغز الذي بقي غامضا وهو المتعلق بملف القناصة.‏

وقالت الصحيفة في عددها الصادر أمس: ان تقارير استخباراتية غربية أفادت أن دولة خليجية وفرت ملايين الدولارات لتمويل تنقلات واقامات ومعدات لوجستية لفائدة عملاء تلك الاستخبارات الاجنبية وكذلك معسكرات تدريب تقع في عدد من جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق وأوروبا الشرقية حيث تنقل هؤلاء العملاء الى دول عربية بعينها وهي.. تونس وليبيا ومصر واليمن وسورية ونسب اليهم القيام بعمليات قنص في أماكن معينة من هذه الدول خلال ما عاشته من احتجاجات وتظاهرات.‏

وأضافت الشروق: ان هذه الدولة الخليجية كثر الحديث مؤخرا حولها وحول الدور الحيوي الذي لعبته ماليا واعلاميا في تحريك تلك الاحتجاجات ولقيت تجاوبا من أطراف داخلية في تلك الدول وغطاء من دولة أجنبية كبرى.‏

«الشعب الصينية»:‏

التدخل الخارجي سيخلف عواقب فادحة‏

من جانبها حذرت صحيفة الشعب اليومية الصينية من مخاطر التدخل العسكري الخارجي ضد سورية منتقدة مواصلة الغرب استخدام الحجج والادعاءات الانسانية للتدخل في شؤون الدول الاخرى.‏

وقالت الصحيفة الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني في مقال نشرته أمس على موقعها الالكتروني ان التدخل العسكري الغربي ضد سورية سيخلف عواقب فادحة ستشمل خسائر بشرية هائلة ودماراً شاملاً للممتلكات والبنى التحتية واضطرابات اجتماعية كما حصل في ليبيا بعد تدخل حلف شمال الاطلسي الناتو منبهة إلى ان الازمة في سورية قد تمتد إلى المناطق المجاورة.‏

وانتقدت الصحيفة استغلال الدول الغربية لمجزرة الحولة واستعجالها اتهام الحكومة السورية دون تقديم اي دليل وحتى قبل صدور نتائج التحقيق بالمجزرة.‏

وأكدت الصحيفة ان حل الازمة في سورية بشكل نهائي لابد ان يتم من قبل الشعب السوري وحده داعية المجتمع الدولي إلى دعم مهمة مبعوث الامم المتحدة الخاص إلى سورية كوفي عنان وعدم فقدان الثقة والصبر ازاء الجهود السلمية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية