|
|
لن ينالوا منا... ثقافة وغطاء للتدخل الخارجي في الشؤون العربية، يبدو أن الجامعة العربية قد بدأ طريق نهايتها مع السيناريو الجديد الذي ينص بحجب الفضائيات السورية كافة، وهو تتمة للحلقات السابقة من المؤامرة التي تستهدف إسقاط الموقع الريادي لسورية المقاومة الممانعة بإخضاع المنطقة العربية بشكل كامل، وفي اللقاءات التي أجرتها الثورة مع فئة من المثقفين، أكدوا أن هذا القرار هو نعي للعمل العربي المشترك. - الأستاذ نجدت زريقا رئيس فرع اتحاد الكتاب باللاذقية: هذا الأمر طبيعي لهم لأنهم عملاء، نتاج استعمار قديم حديث يريد بنا حد الموت إلا إذا تركنا قضايانا الوطنية والقومية لهدفهم الاستعماري وهو ترك اسرائيل تفعل ما تريد بمصالحهم، حاولوا العبث بالشعب المتماسك لكنهم فشلوا لأن شعبنا السوري يملك عراقة وحضارة ثم انتقلوا لتفتيت العقيدة العسكرية لم يستطيعوا النيل منها والآن بعدما تحطمت كل السبل أمامهم في التزويد الإعلاني لإقناع الشعب السوري والعالم بما هم يخططون له أقاموا الحد على القنوات الفضائية الآن نقول لهم خسئتم نحن عشنا سابقا وقاتلنا الأعداء وانتصرنا بدون إعلامهم وسنصمد ونقاتلكم مهما ضخيتم بإعلامكم المبتذل لن تنالوا ممن جذوره بأعماق التاريخ لمدة عشرة ملايين سنة سنبقى صامدين ولاخوف على أمة فيها هذا الشعب الأبي والقائد العظيم ولا يمكن أن يحجب الغربال من ضوء الشمس.. فسنضحي بكل ما نملك حتى ننتصر وسننتصر مهما فعلتم وحجبتم عنا الإعلام لكن لن تحجبوا عنا الوطن لآن كرامتنا مرتبطة بهذا الوطن، وأقول لكم ابحثوا عن طرق أخرى وستلاقون أمامكم شعباً صامداً إلى الأبد. - الصحفي عاطف عفيف يقول: القرار يعكس مدى تأثير الإعلام السوري في كشف الحقيقة فرغم الإمكانيات الضعيفة والتقنيات المحدودة استطاع الإعلام السوري أن يقف في مواجهة أقوى المؤسسات الإعلامية والقنوات الفضائية الدولية واستطاع أن يكشف الكثير من الحقائق والتضليل الإعلامي الكاذب الذي تقوم به هذه المؤسسات ومن يساعدها داخل سورية، وبنظرة تحليلية لواقع الإعلام السوري وردة الفعل هذه أنه هناك متابعة كبيرة من الخارج وتأثير كبير على بقية العالم وإلا لما كان هذا القرار يصدر. - الكاتبة الكبيرة غلاديس مطر: نحن متوقعون أن يطال الإرهاب الإعلام لأن الحرب على سورية من أول لحظة هي حرب نشر الأكاذيب وشيطنة الدولة وشيطنة النهج المقاوم للإعلام السوري الذي عكس الحقيقة مؤخراً وبكل قوة كان أحد أهداف هذا الإرهاب،الحدث بحد ذاته لا يمكن ولابشكل من الأشكال أن يؤثر على الحقيقة أو على قائليها ولاعلى الواقع لأن الشعب السوري بات يعرف تماما (سفل الحقيقة). هذا الإجراء التعسفي سوف يزيد من شغف الآخرين بمتابعة القنوات السورية أكثر من قبل وسوف يفضح أيضاً أكثر من قبل نيات الغرب الرأسمالي والإعلام السوري سوف لن يعدم وسيلة في إيصال الحقيقة إلى كل أصقاع الأرض، مبارك للجيش الإعلامي السوري احتكاره للحقيقة. - الأستاذ المحامي أحمد شريتح: أنه يرى أن قرار مجلس الجامعة هو بمثابة عمل قرصنة بامتياز فبعد عجز أقطاب المؤامرة عن تمزيق النسيج الوطني عبر حربهم الإعلامية التضليلية ونتيجة لبراعة الإعلام السوري رغم إمكانيته المتواضعة لم يبق أمامهم إلا محاولة إسكات هذا الإعلام الذي عراهم وكشف زيف ألاعيبهم وحربهم التضليلية تجاه هذا الوطن وتجاه العالم كله. - أيمن الكنج مدير المركز الاذاعي والتلفزيوني في اللاذقية قال: باسمي وباسم العاملين في المركز الإذاعي والتلفزيوني باللاذقية نستنكر قرار الجامعة العربية القاضي بوقف بث المحطات الفضائية السورية وغير الرسمية على قمر عربسات ونايل سات فهذا القرار اعتداء على حرية الإعلام ومخالف لجميع القوانين والأعراف المهنية. وإن شاء الله ستبقى القنوات السورية تبث عبر الخيارات التي تخدم رسالتنا الإعلامية التي ترعاها بعض الدول الخليجية المرتهنة بالغرب، وصدور مثل هذا القرار يعني أن الإعلام السوري قوي يكشف مخططاتهم الإرهابية وهم يريدون حجب الحقيقة ولولا أن إعلامنا الوطني أثبت وجوده في الميدان وكشف زيف اكاذبيهم وتضليلهم وعرى حقيقة إعلامهم للمشاهد العربي لما صدر هذا القرار.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
