يقول.د جمعة في مقدمة كتابه: تعد الكتابة المبدعة أياً كان جنسها الفكري أو الأدبي أو العلمي أو الإعلامي أو الصحفي نوعاً من المعرفة، وهي معرفة تتكامل بالنواحي الجمالية في الأدب والنقد، وفي كليهما، تقدم المنهج والرؤية اللذين يدلان على خصائص الكاتب وأصالته.
فالمبدع الذي يعيش في وسط ثقافي واجتماعي واقتصادي يؤثر فيه ويتأثر به، وأي إبداع لايمكن أن يكون مشروطاً بالذات المبدعة فحسب، وإنما ينتمي - بالضرورة- لزمان ما ومكان ما، يعني التصاق الشرط الذاتي للموهبة بالشرط الموضوعي الذي يزداد ارتقاء بالمناهج والتقنيات والجماليات الجذابة والمفيدة.
يقع الكتاب في 062 صفحة من القطع الكبير نذكر من الأسماء التي يقف عندها: أحمد راتب النفاخ/ إحسان عباس/ شاعر الشام شفيق جبري/ نزار قباني/ بديع حقي/ عبد الرحمن منيف/ صدى القراءة في مدارات البرادعي.