ورئيس اتحاد المصدرين وممثلين عن اتحادي غرف الصناعة والتجارة ورئيس مجلس الأعمال السوري العراقي.
وأكد باسل الحموي رئيس الغرفة ضرورة إنجاح المعرض نظراً لأهمية السوق العراقية في تصريف المنتجات السورية مشيراً إلى عدة مقترحات منها تتعلق بتاريخ المعرض بحيث لا يتعارض مع المشاركات السورية في المعارض الخارجية الرئيسية للقطاعات الصناعية المختلفة.
كما اقترح أن تركز الحملة الإعلامية على مشاركة كبرى الشركات الصناعية والتجارية السورية وضرورة الترويج للمعرض بشكل مناسب، وأن تكون الدعوات مباشرة لرجال الأعمال لاستقطابهم.
كما اقترح التعاقد مع مكاتب الشحن التي ستقوم بشحن البضائع وفقاً لجدارتها وخبرتها في السوق العراقية.
وبخصوص تكاليف الحملة الإعلانية اتفق المجتمعون على أن يدفع اتحاد المصدرين وهيئة تنمية الصادرات 5 ملايين ليرة لكل منهما واتحادا الغرف ومؤسسة المعارض 5 ملايين ليرة.
وبدوره أكد رئيس مجلس رجال الأعمال السوري العراقي أهمية المعرض والتسهيلات المقدمة من قبل الجانب العراقي لإقامته والتخفيضات في كلف الإقامة وما خصصته من مساحات بلغت نحو 3000 متر مربع.
هذا وأبدى مدير مؤسسة المعارض ورئيس اتحاد المصدرين ومدير هيئة تنمية الصادرات التعاون التام لإنجاح هذا المعرض وفتح منافذ تصريف للمنتجات السورية لاسيما أن السوق العراقي سوق ضخم ويمكن التعويل عليه في الصادرات السورية.