دقيقــــة صــــمت
مجتمــــع الأربعاء 6-6-2012 دلال الأسد غاب الإنسان والإنسانية وغاب الصدق منهم فلا عجب من خيانات تتكاثر ولا تطرق الأبواب ليس مستغرباً أي قرار منهم فهي من عادات الأوغاد حيث تنامت الصراعات بحروب الوساطة والوكالات لعشاق المصالح بوراثة الاستبداد المؤدية
للإرهاب وتطوير وتشجيع الفكر الاستعماري على المسارح الدولية بإعجاب حيث تجمعوا على الشر والخراب كثر التمرد وفي الخير قلت الأعداد كل العيون على وطننا فخذلهم الزمان في كل زمن لأن الشر يكبو براكبه والحزم صناعة وبضاعة نحن شعب المبادئ ولا نبيع تاريخ الأمجاد بفيضه الصافي الهادف بكل المحبة والتصدي إننا خبراء بالصبر والعزيمة والنصر بجريان القناعة وحزم الصواب كأنه النطق بصمت يتجادل ليهتدي بطرب التراتيل والحركات والأصوات القادمة من الحقيقة التي تروي كل المقاومات يقولون بألوانهم نعالج الوجع فإن امتداده قد أصاب الدائرة بلا جواب هل للفكر الإرهابي الاستعماري والانحلال بكل فجور الاتجاهات إلا الخسائر والملوثات لن أتحدث عن النصر فهو لنا إنما غفى الحوار ليخلق التحديات بل هي أمراض الجهل الذي أتعب العقلاء وأوجع الحكماء وفاض في كل الأرجاء لاختصاصه المؤلم المستمر بالمؤامرة الكونية على سورية، إننا سنحيا بقراراتهم الجائرة الوحشية الهمجية وكلما أرادوا الضعف والقلق لنا ازددنا قوة بتلاحم شعبنا والتفافه حول رمزنا العظيم حيث نقرئهم رسائلنا عبر ساحاتنا المقدسة وبأي حدود يرتقي الأمان بنتائج كل عنوان، فالمجموعات المدربة المدعومة بالمساعدات والمنتشرة بأنحاء متفرقة من العالم ما زاد وجود الأخطار الأميركية المتصهينة الساعية بالتركيز بشكل أكبر وموسع لتدريب قوات متعددة كجيوش مصغرة مدربة على السلاح الأميركي والتي سموها الطوارئ فهي تقوم بعدة أدوار لمسارها ولن تفلح فحروب الفوضى والتحكم بها عن بعد بأدواتها يضمن لها مصالحها، أيها الأحبة إن البحر هاج غضباً منهم وسيفرق بوارجهم الشمطاء فلتشهد الأرض والسماء أرواح الشرفاء الشهداء باقية ستحرق الخونة والأعداء بعين الحقيقة فلا إلغاء بين نجاحات واتحاد أبناء الوطن لصناعة العظماء الأوفياء في وطن الإباء.
|