وامام هذه التضحيات يقف الشعب السوري وقفة اجلال واكبار لأرواح شهدائه الابرار حاملاً جثامينهم على الأكف ويشيعهم بأعراس وطنية في كل المدن والقرى السورية.
فمن مشافي تشرين وحلب ودير الزور العسكرية ومشفى درعا الوطن شيعت امس جثامين 17 شهيداً من الجيش وحفظ النظام الى مثاويهم الاخيرة هؤلاء الشهداء استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة اثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في ريف دمشق ودرعا وحلب ودير الزور وادلب.
وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث لفت جثامينهم الطاهرة بعلم الوطن وحملوا على الاكتاف، وعزفت لهم الموسيقا لحني الشهيد ووداعه.
والشهداء هم:
العقيد المهندس أحمد عبد القادر حاج حطاب من دير الزور.
المساعد أول عبد الرزاق عبد الكريم بدلة من حلب.
المساعد أول سميع ماجد محمود من اللاذقية.
المساعد اول بدر الدين عبد الرزاق العمري من ريف دمشق.
الرقيب اول طريف ابراهيم جديد من حماة.
الرقيب اول محمد حسين الياسين من ادلب.
الرقيب محمد سعيد جديد من اللاذقية.
الرقيب مهند علي الحسين من دير الزور.
الرقيب حمزة شعلان محفوض من حماة.
الرقيب محمود علي حسن من طرطوس.
العريف سائر احمد صالحة من طرطوس.
العريف غزوان غازي سلوم من حماة.
العريف حسام محمود النمر من حماة.
المجند احمد حسين الحمي من الحسكة.
المجند صلاح أحمد رشو من حلب.
المجند عيد نصر المصري من حماة.
الشرطي رامز العلي من حماة.
وعبر ذوو الشهداء عن فخرهم باستشهاد ابنائهم مؤكدين ان الدماء التي سالت لن تذهب هدرا وان الشعب السوري قادر على تجاوز المحنة التي يمر بها الوطن بتكاتف أبنائه وتصديهم للارهاب الذي يستهدف جميع ابناء الوطن الغالي.
وأكد ذوو الشهداء أن الجرائم التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة لن تثني عزيمة السوريين بل ستزيدهم قوة للخروج بالبلاد من الازمة منتصرة على المخططات التي تحاك ضدها والتي ينفذها العملاء في الداخل بهدف تخريب سورية ونشر الفوضى فيها والعبث بأمنها واستقرارها.
وقال وائل حطاب نجل الشهيد احمد ان والده انضم إلى مواكب شهداء الوطن الذين ضحوا بدمائهم وارواحهم لتبقى سورية قوية شامخة مضيفا ان ارهاب المجموعات الارهابية المسلحة لن يخيف الشعب السوري الذي سيقاوم تخريبهم وان هؤلاء الارهابيين لن يفلتوا من العقاب وسينالون جزاء ما اقترفته ايديهم من قتل وتخريب.