تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


جولة آسيوية لأوباما يبدأها من الصين

وكالات - الثورة
أخبار
الأربعاء 11-11-2009م
في اول جولة له منذ دخوله البيت الابيض يبدأ الرئيس الامريكي باراك أوباما غدا أول جولة له في اسيا ليلقي الضوء على الاهمية الاقتصادية

والدبلوماسية لهذه المنطقة بالنسبة للولايات المتحدة. ويشارك أوباما في اطار الجولة في قمة يعقدها منتدى التعاون الاقتصادي لاسيا ودول المحيط الهادي أبيك في سنغافورة. لكن المحطة البارزة في جولة أوباما الاسيوية ستكون الصين صاحبة الدين الاجنبي الاكبر لدى الولايات المتحدة وثاني أكبر شريك تجاري لها. وقال أوباما لرويترز في مقابلة قبل الجولة أرى في الصين شريكا أساسيا ومنافسا أيضا.‏

وأضاف المهم هو أن نضمن أن تكون المنافسة ودية وأن تكون منافسة تخدم الزبائن والاسواق وأن تكون في اطار قواعد دولية محددة جيدا على الطريق الذي تسير فيه الصين والولايات المتحدة لكن على أن نشجع معا أيضا السلوك المسؤول حول العالم. وتتضمن جولة أوباما أيضا بعد الصين اليابان وكوريا الجنوبية. وقال بن رودز نائب مستشار الامن القومي الامريكي الفكرة الرئيسية هي أن أمريكا من دول المحيط الهادي وهي تدرك أهمية اسيا في القرن الحادي والعشرين وأنها ستشارك بشكل واسع في تحقيق تقدم في سلسلة كاملة من القضايا المهمة لرخائنا وأمننا.‏

ومن المرجح أن تركز جولة أوباما على قضايا كوريا الديمقراطية وايران والاقتصاد العالمي والتجارة وتغير المناخ والطاقة وحقوق الانسان وأفغانستان وباكستان.‏

وسيستغل أوباما زيارته لليابان لايضاح رأيه بشكل موسع في العلاقات الامريكية الاسيوية.‏

ويزور أوباما من 15 إلى 18 تشرين الثاني شنغهاي وبكين ويعقد اجتماعات ثنائية مع الرئيس الصيني هو جينتاو ورئيس الوزراء الصيني ون جياباو. ويقول محللون ومسؤولون في الادارة الامريكية ان الجولة ستضع في الاغلب قاعدة عمل للتعاون في المستقبل نظرا لان اوباما تولى الرئاسة في كانون الثاني فقط.‏

وفي بكين اعلن مسؤول اميركي أمس ان الولايات المتحدة والصين ستبذلان كل ما في وسعهما لتجنب حرب تجارية وتسوية نقاط التوتر بينهما على هذا الصعيد.‏

ونقلت اف ب عن مساعد وزير الاقتصاد والطاقة والشؤون الزراعية الاميركي روبرت هورماتس قوله في خطاب القاه في جامعة الاقتصاد والشؤون الدولية الصينية قبل خمسة ايام من وصول الرئيس الاميركي باراك اوباما إلى الصين ان التوتر وسوء التفاهم والاحتكاك امور لابد منها بين شركاء تجاريين مهمين. وبعدما تبادل البلدان في الاونة الاخيرة الاتهامات بالحمائية وفتح كل منهما تحقيقات بتهم اغراق الاسواق قال المسؤول الاميركي انه من الممكن التفاوض مع العديد من الدول التي يوجد معها خلافات وتقيم الولايات المتحدة معها علاقات وثيقة قبل الوصول بها إلى منظمة التجارة العالمية. وسجل تصعيد في الخلافات التجارية بين البلدين الخميس الماضي حين اعلنت الولايات المتحدة انها تعتزم رفع الرسوم الجمركية المفروضة على أنابيب الصلب الصينية المستخدمة في الصناعات النفطية لتصل إلى 99في المئة.‏

وقد اعتبر باراك اوباما في مقابلة بثها التلفزيون الياباني العام ان اتش كي ان التحالف العسكري مع الولايات المتحدة والاتفاق الخاص بالقواعد الاميركية يخدم مصلحة اليابان.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية