وتناولت المباحثات الاوضاع في المنطقة والمخاطر والتحديات التي تواجهها حيث نوه الجانبان باهمية دور الاحزاب والتنظيمات السياسية والشعبية في الدفاع عن اهداف الشعوب العربية والاسلامية وتوضيحها للرأي العام العالمي.
كما اكدا اهمية تحقيق السلام العادل والشامل القائم على انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية في فلسطين والجولان وجنوب لبنان وانهاء الحصار على غزة ودعم حق المقاومة المشروع ضد الاحتلال.
واكد الاحمر حق ايران الطبيعي في امتلاك الطاقة النووية لاغراض سلمية.
من جانبه عبر حبيبي عن وقوف ايران إلى جانب سورية لاستعادة حقوقها وتحرير الجولان السوري المحتل لافتا إلى مواقف السيد الرئيس بشار الأسد في عدم المساومة على الحقوق العربية.
حضر المباحثات أحمد الحسن عضو القيادة القومية الاحتياط للحزب والقائم باعمال السفارة الايرانية في دمشق.
كما بحث السيد وليد المعلم وزير الخارجية صباح أمس مع وفد من حزب المؤتلفة الاسلامي الايراني برئاسة السيد محمد نبي حبيبي الامين العام للحزب تطور العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، حيث اشار الوزير المعلم إلى المباحثات التي اجراها السيد الرئيس بشار الأسد مع نظيره الايراني الرئيس محمود احمدي نجاد في اسطنبول خلال مشاركتهما في اعمال القمة الاقتصادية لدول منظمة المؤتمر الاسلامي وتأكيدهما الحرص على الاستمرار في تعزيز التعاون القائم بين البلدين.
كما جرى بحث اهمية تعزيز التضامن الاسلامي لمواجهة التحديات التي تواجهها الدول الاسلامية.
حضر اللقاء مدير ادارة اسيا في وزارة الخارجية.