أي محاولة لمجلس الأمن الدولي لإثارة نقاش حول مسألة إجراءاتها للدفاع عن النفس، فيما يبدو إشارة إلى اختبارها الصاروخي الأخير.
وأكدت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مندوب كوريا الديمقراطية الدائم لدى الأمم المتحدة كيم سونغ قوله إن إثارة هذه المسألة سيعزز رغبتنا في الدفاع عن سيادتنا.
وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا دعت إلى عقد جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي في وقت لاحق أمس لبحث الاختبار الذي أجرته بيونغ يانغ الأسبوع الماضي على صاروخ بالستي زاعمة إن هذا الاختبار يشكل انتهاكا خطيرا لقرارات الأمم المتحدة.
وفي هذا الإطار دعا سونغ كلا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى الأخذ بعين الاعتبار توقيت خطوتها مشددا على أنه يتوجب على هذه الدول أن تدرك أننا لن نقف أبدا مكتوفي الأيدي إزاء أي محاولة لبحث إجراءاتنا الدفاعية.
وكانت كوريا الديمقراطية أطلقت بنجاح الخميس الماضي صاروخا جديدا من طراز بوكغوكسونغ 3 من غواصة قبالة خليج وونسان على البحر الشرقي للبلاد.
وتؤكد بيونغ يانغ أن كل ما تقوم به يأتي في إطار الدفاع عن النفس في مواجهة التهديدات العدائية الأميركية العلنية.
ويأتي تحذير كوريا الديمقراطية بعد يومين من انهيار محادثاتها مع واشنطن حول ملفها النووي والتي عقدت في السويد بعد مراوحة استمرت أشهرا أعقبت قمة عقدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والزعيم الكوري الديمقراطي، كيم جونغ أون، في هانوي في شباط 2019، لم تنجح في تحقيق أي تقدم.