|
|
تصريحاتها حول الرغبة في التوافق معنا تتناقض مع الواقع...موسكو: حديث واشنطن عن الانسحاب من معاهدة الأجواء المفتوحة لعبة خطرة وكالات - الثورة ونقلت وكالة سبوتنيك عن بيسكوف قوله للصحفيين: سمعنا عبارات ترامب الشهيرة حول إمكانية التوافق مع روسيا.. لكن لم يتم بعد الكشف عن جوهر هذه الجملة.. من غير الواضح ما يعنيه هذا لأن واقع علاقتنا للأسف يتعارض بشدة مع هذه التصريحات. وحول تقارير عن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الأجواء المفتوحة لفت بيسكوف إلى أن الكرملين ينطلق من أن واشنطن لم تعلن رسمياً الانسحاب منها وقال: نحن لا نثق بوسائل الإعلام الأميركية. وفيما يخص التسلح قال بيسكوف: نحن نراقب عن كثب الإجراءات التي تتخذها واشنطن فيما يتعلق بتطوير أنظمة أسلحة جديدة، مضيفاً أن روسيا لن تتورط في سباق تسلح محتمل لأنها خطت خطوة إلى الأمام ولسنوات من حيث التفوق التكنولوجي لضمان الأمن والتكافؤ. وكان فرانس كلينتسيفيتش عضو لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي قد أعلن في وقت سابق أن روسيا تعارض انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الأجواء المفتوحة. مشددا على أن هذه المعاهدة ضرورية لجميع الأطراف. ونقلت وكالة سبوتنيك عن كلينتسيفيتش قوله: إذا تأكدت التقارير حول انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية السماء المفتوحة فان روسيا ستعارض ذلك بالتأكيد، هذا الاتفاق مهم ليس فقط بالنسبة لروسيا بل لجميع الاطراف، ويمكن أن يؤدي غيابه إلى ارتفاع خطر نشوب صراع في الفضاء. وأوضح كلينتسيفيتش أن الاتفاقية تسمح بمنع الاصطدامات المحتملة في الجو والنزاعات والمواقف الخطرة ،مضيفا بالقول: ليس من الواضح تماما لماذا تحتاج الولايات المتحدة إلى تصعيد الموقف والتحدث عن الانسحاب من المعاهدة، إنها لعبة خطيرة ومثل هذه النيات تشبه سلوك الأطفال. وأعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الاميركي اليوت انجل أمس أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخطط فعليا للانسحاب من معاهدة السماء المفتوحة، مشيرا إلى أنه أرسل احتجاجا بهذا الصدد إلى البيت الأبيض أعرب فيه عن شعوره بالقلق الشديد من هذه الخطوة. وتم توقيع اتفاقية الأجواء المفتوحة في هلسنكي في الـ 24 من آذار عام 1992 من قبل 23 دولة عضوا في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وصدقت روسيا على هذه الاتفاقية في أيار من عام 2001 وهي تسمح بتنفيذ رحلات جوية متبادلة في أجواء الدول المشتركة في الاتفاقية بهدف مراقبة الأنشطة العسكرية. وفي سياق آخر أعلنت المنطقة العسكرية الشرقية الروسية أمس أن وحدات من المشاة الآلية نفذت تدريبات بالذخيرة الحية على تدمير القواعد المتقدمة لعدو وهمي. ونقلت وكالة تاس الروسية عن المكتب الصحفي للمنطقة قوله ان اكثر من 1500 جندي ونحو 300 قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية شاركت في هذه التدريبات التي جرت خلال اختبارات القيادة. وتابع المكتب ان القوات المشاركة استخدمت دبابات «تي 72 بي» وعربات القطر متعددة الأغراض المدرعة الخفيفة لتدمير منشات تحت الأرض بينما سيطرت أنظمة صواريخ الدفاع الجوي «ستريلا 10» على المجال الجوي لساحة المناورات.
|
|||||||||||||||||||||||||||
