تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مواجهة الشائعات وحروب المصطلحات في ثاني أيام جلسات الشباب الحوارية: الإعلام الوطني انتصر على آلة التضليل الغربي توعية الشباب بمخاطر الدعاية المضادة

سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء9-10-2019
تواصلت لليوم الثاني على التوالي جلسات الحوار الشبابية في الجامعات السورية والتي يشرف عليها المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية بمناقشة مواضيع تتعلق بالشائعات والأكاذيب

وأثرها على المجتمع عموماً والشباب بشكل خاص في ضوء حروب الجيل الرابع وحرب المصطلحات.‏

وفي الجلسات التي أقيمت بقاعة مؤتمرات جامعة دمشق قدم الدكتور بطرس حلاق رئيس قسم العلاقات العامة في كلية الإعلام عرضاً حول مفهوم الشائعات وأنواعها وسبل مواجهتها في ظل الحرب النفسية التي تستهدف الشعب السوري بالتزامن مع انتصارات بواسل جيشنا في الميدان منوهاً بمستوى المسؤولية والوعي العلمي والثقافي الذي يمتلكه الشباب السوري وانفتاحه وتنوع أفكاره وخبراته.‏

وأشارت دارين سليمان عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية رئيس مكتب التعليم الخاص والمعلوماتية إلى أن سورية تواجه حالياً حرباً بأدوات جديدة تتمثل بوسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة للتأثير سلبا على الرأي العام وتفكيك المجتمع السوري وإضعافه.‏

وفي فرع جامعة دمشق بالسويداء بينت رئيسة فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالسويداء وفاء العفلق ضرورة توعية الشباب بأقوى وأخطر الحروب التي يستخدمها الغرب لتفكيك الدول.‏

ومن جامعة البعث بحمص ذكر نائب عميد كلية التربية ومدير الجلسة الدكتور فايز يزبك أن حرب المصطلحات تهدف إلى التأثير على المعنويات والفكر المقاوم فيما بين علي حمادي رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالجامعة أن هذه الجلسات تهدف إلى الاستفادة من الأفكار التي طرحها الشباب وتسخيرها في إعادة البناء والإعمار.‏

بدوره اعتبر غابي إبراهيم عضو قيادة فرع اتحاد الطلبة بالجامعة رئيس مكتب الثقافة والإعلام أن أهم العوامل التي ساعدت على دحض الشائعات المغرضة خلال الأزمة هي وعي الشعب السوري ودور الإعلام السوري وقيادات الرأي في إظهار الحقيقة وكشف المؤامرات.‏

وفي جامعة تشرين دعا المشاركون في الجلسات الحوارية إلى اعتماد السرعة والشفافية والمصداقية في نشر الخبر من أجل عدم إتاحة الفرصة لوسائل الإعلام المضللة للتلاعب بالمعلومات.‏

رئيس قسم التاريخ في كلية الآداب بالجامعة الدكتور بشار عباس أوضح أن الإعلام الوطني تمكن رغم كل الصعوبات من الانتصار إلى حد كبير على الحرب الإعلامية، فيما أشار رئيس فرع اتحاد الطلبة في الجامعة يوسف شاهين إلى أن الجلسات تهدف إلى خلق روح المبادرة لدى شريحة الشباب للوقوف على مجمل القضايا التي تهمهم.‏

وفي جامعة طرطوس بين المدرس في كلية الاقتصاد الدكتور ذو الفقار عبود أن الهدف من الجلسات الحوارية معرفة اتجاهات وأفكار الشباب السوري كما أشارت سالي يعقوب طالبة في كلية طب الأسنان إلى أن التضليل الإعلامي على مواقع التواصل الاجتماعي يؤثر سلباً في عقول الشباب لذا من الضروري إقامة هذه الجلسات لنشر التوعية في هذا المجال.‏

ومن جامعة حماة قال عمر العاروب عضو المكتب التنفيذي للاتحاد رئيس مكتب العمل التطوعي إن الجلسات بدأت بمشاركة نخبة من الشباب السوري المثقف والواعي لمناقشة التحديات التي تواجههم ومقترحاتهم لحلها.‏

وفي جامعة حلب أوضح الدكتور أحمد بحري من قسم علم الاجتماع أن حروب الجيل الرابع مصطلح قديم حديث يقصد به الاعتماد على القوة الناعمة كوسائل الإعلام والتواصل لنشر أكاذيب وإشاعات ودعاية مضادة للوطن حيث وجهت ضد سورية حملة مضللة لتشويه صورة الدولة والشخصيات الوطنية وإفساد التطور الذي حققته.‏

ومن جامعة الفرات نوه رئيس اتحاد عمال دير الزور طلال عليوي بمستوى الوعي الكبير الذي أظهره الشباب من خلال حواراتهم.‏

وتهدف الجلسات الحوارية الشبابية التي انطلقت أمس الأول في الجامعات السورية وتختتم اليوم إلى مناقشة قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية وتبادل الأفكار التي تسهم في مواجهة التحديات التي أفرزتها الحرب الإرهابية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية