موضحة في بيان لها ان 13 أسيرا مرضى يقبعون في سجن بظروف صحية معقدة وخطيرة للغاية، وغالبيتهم يعانون الشلل ويتنقلون على كراسي متحركة ويعتمدون على أسرى آخرين للقيام باحتياجاتهم اليومية كالاستحمام واللباس والطعام وأخذ المسكنات، ولفتت إلى أن ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام يقبعون في قسم للعزل داخل المشفى بأوضاع صحية مقلقة وخطيرة.
ونوهت هيئة الاسرى أن الأسرى المرضى يعانون سياسة الإهمال الطبي المتعمد، حيث انعدام الخدمات الطبية والصحية، وعدم تشخيص الحالات المرضية، وانعدام تقديم العلاجات والأدوية اللازمة لهم، ومساومة الأسرى على العلاج مطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والقانونية، بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى ووضع حد لسياسة المماطلة في تقديم الرعاية الطبية لهم والإفراج عنهم قبل فوات الأوان.
وعلى الصعيد ذاته شارك مئات الفلسطينيين بوقفة تضامنية امس في مدينة طولكرم بالضفة الغربية دعماً للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام والمرضى في معتقلات الاحتلال، وأكد نادي الأسير الفلسطيني تضامنه مع الأسرى المضربين عن الطعام الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية والأسرى المرضى الذين يعيشون وضعاً صحياً سيئاً نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، مطالبا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاكاتها الجسيمة بحق الأسرى والإفراج الفوري عنهم وخاصة في ظل ما يعانونه من ظروف اعتقال قاسية، حيث يقاسي 1800 أسير منهم أمراضاً متعددة بسبب انتشار الأوبئة والجراثيم بينهم نحو 700 أسير بحاجة إلى تدخل علاجي عاجل وخاصة حالات الإصابة بالسرطان والفشل الكلوي والشلل النصفي.
من جهة اخرى وفي سياق الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على المقدسات اكدت مصادر فلسطينية ان مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الابراهيمي وأدوا طقوسا تلمودية وعاثوا خراباً في محتوياته فيما اقتحم اخرون باحات المسجد الاقصى وأدوا طقوساً تلمودية في باحات المسجد بحماية مشددة من قوات الاحتلال الخاصة وحسب المصادر يبلغ عدد المستوطنين الصهاينة عشرات الآلاف حيث اقتحموا باحة حائط البراق في الجدار الغربي للمسجد.
ميدانيا أفادت مصادر فلسطينية أنّ قوات الاحتلال أطلقت نيران رشاشاتها تجاه المزارعين الفلسطينيين وأراضيهم شرق خان يونس كما استهدفت زوارق الاحتلال صباح امس مراكب الصيادين الفلسطينيين غرب ميناء غزة، كما اعتقلت قوات الاحتلال 13 فلسطينيا من الضفة الغربية بينهم شقيقان وأب ونجله، وسيدة، ورافق ذلك اعتداءات على السكان الفلسطينيين وتخريب للمنازل.