بهذه الكلمات بدأ الحاج عبد الله والد الشهيد محمد عبد الله المحمد حديثه عن ولده محمد,مضيفاً كان يلح علي عندما كان طفلاً أن أشتري له بدلة عسكرية ليرتديها و يتصور بها و يتباهى بها أمام رفاقه في الحارة و يوما ما حققت له أمنيته ففرح كثيرا و الحقيقة أجمل ما في الأمر هو اسمه محمد بن عبد الله رحمة الله عليك يا ولدي.
فاطمة إسماعيل والدة الشـــهيد محمد قالـــت:
الوطن ينزف فمن ســـيضمد جراحه غير الشـــهداء,وولدي ليس الـــشهيد الأول و الأخير في هذا الوطن الغالي الذي يحتاج لدماء طاهرة ليبقى منيعا نقيـــا, وأنا إن حزنت فعلى فراقــــه فقــــط لأنه كان سندا لي حنونا و عطوفا و كريما و كان دائما يطلب رضاي و دعائي .
عبد الخالق وأحمد أخوا الشهيد أكدا بأن محمد ذهب فداء الوطن وشهادته وسام للعائلة و النصر قريب إن شاء الله .
ميرفت و مجدولين أخوات الشهيد قلن : سيبقى محمد في قلوبنا و ستبقى ذكراه عطرة و شهادته فخر ومجد و إكليل غار نضعه على رؤوسنا.
أعمام الشهيد محمد و نديم و راغب أكدوا أن سورية التي تتعرض لهذه المحنة تحتاج إلى الرجال و محمد كان من هؤلاء الرجال الشهداء .
بدورهم زكريا و جمال و حسن أخوال الشهيد تمنوا لابن أختهم الرحمة ,مشيرين إلى أنهم و أولادهم مشاريع شهادة في رحاب الوطن .
يذكرأن الشهيد محمد عبد الله المحمد مواليد 1991 اســـتشهد في 29/12/2011 إثـــر كميــن نصب له في حمص ، مســقط رأسه منطقة عندان التابعة لناحية حريتان في حلب و قد ووري الثرى في مقبرة الشهداء .