حمزة عمر البطل الذي استشهد في 10 / 10 / 2011 كان بطلاً قولاً و فعلاً حينما تصدى للمجموعات المسلحة في منطقة عين البيضة التابعة لجسر الشغور ،
استشهد وهو يدافع عن أرضه وعقيدته وإيمانه بأن الوطن خط أحمر والوطن فوق كل اعتبار .
والد الشهيد قال:
عندما اتصلوا بي قالوا بأن حمزة أصيب إصابة بالغة و هو يرقد في المشفى حاليا لكنني و بشعور الأبوة أجبتهم بل حمزة استشهد قالوا لا ...قلت حمزة استشهد فقالوا العمر لك, عندها قلت الحمد لله الذي شرفني باستشهاده, الله أعطى و الله أخذ و إن شاء الله مكانته في العليين عند مليك مقتدر وبجوار الصالحين والأبراروالأخيارإنالله و إنا إليه راجعون .
والدة الشهيد الحاجة فاطمة الحلبي أشارت إلى أن حمزة كان مثالا للأخلاق الحسنة و التواضع، كان رياضيا و يهوى الرياضة بأنواعها و من كان رياضيا يكون إحساسه مرهفا وحنونا, كان يحب أهله و يساعد الجميع و حمزة لن يكون الشهيد الأول في هذه العائلة فأولادي كلهم مشاريع شهادة فداء للوطن و كرمى لتراب الوطن.
أخوة الشهيد عمر و علي و قتيبة و عبد الرحمن و محمود الصغير أكدوا بأن أخاهم جعل العائلة تفخر بأنها قدمت البطل حمزة في سبيل الوطن, مشيرين إلى أنهم سيكونون مثله أبطالا في سبيل الوطن إن شاء الله .
أعمام و أخوال الشهيد زكريا و علي و محمد أكدوا بأن الواجب الوطني فرض عين على كل إنسان و هم و أولادهم مستعدون للتضحية بأرواحهم فداء للوطن .
أما أخوات الشهيد صبرية و سجى و مروة و غالية و فاطمة و إيمان فقد أكدن بأن حمزة باقٍ في قلوبهن وهو لم يمت بل انتقل إلى جوار رفاقه الشهداء في عالي السماء ,مبرزين بأنهن سوف يربين أولادهن على حب الوطن و سيكون خالهم البطل حمزة قدوتهم في التضحية و الفداء .