نسيا بأنهما مجرد دمى مأجورة يحركها الغرب كيفما شاء..تؤمر فتنصاع فتنفذ ما هو مرسوم لها، ونسيا بأن ثقلهما المزعوم سيزول بمجرد أن ينتهي دورهما.
حراك هستيري دولي ضد سورية فهنا مشروع قرار عربي أوروبي يريد أن يلزم السوريين بحلول خارجية وهناك اجتماعات تصعيدية في دول مجاورة لصب الزيت على النار أما الجامعة فتقرر وقف عمل بعثة المراقبين في سورية.
إنه التخبط يلوح في الأفق!فالغرب أخفق في مؤامراته، وأدواته العربية فشلت في تحقيق أجنداته السوداء لذلك نراهم لا يعرفون ماذا يفعلون؟يذهبون للتدويل؟يشرعنون التدخل العسكري الغربي؟يستمرون بالتحريض الإعلامي؟يواصلون دعم الإرهابيين؟.
هذا الحراك ما هو إلا دليل آخر على إفلاس مخططاتهم القذرة تجاه سورية لا بل هو سيناريو آخر لتبرير التدخل في الشأن السوري واستباحة سيادة السوريين لا سيما بعد أن خيب تقرير مراقبي الجامعة آمال المستعربين وأسيادهم ولم يتماش مع نزعاتهم الهدامة.
وإلى كل من يتباكى على السوريين ويدعي حرصه عليهم نقول:لو كنتم حريصين علينا حقاً لأتلفتم سيناريوهات الدم التي خصصتم لأجلها مليارات الدولارات،ولكففتم عن التدخل بشؤوننا،ولأوقفتم دعمكم اللا محدود للعصابات الإرهابية المسلحة التي تعيث قتلاً وترويعاً وتخريباً في الداخل السوري،ولضغطتم على الأطراف المتطرفة التي تدعي أنها تمثل المعارضة في الخارج وألزمتموها بالجلوس على طاولة الحوار.
ولكن لكل عربي متآمر أو مستعمر حاقد نقول:إن لم تستح فارتكب من الحماقات ما تشاء!