مفارقة الأم
يبدأ القلق من مفارقة الأم في عمر ستة أشهر تقريباً ويمكن أن يستمر إلى عامين أو أكثر، يعد هذا التعلق الأكثر شيوعاً بين الأطفال ويختلف من طفل إلى آخر حسب شخصيته وتجاربه.
الحل: امنحي الطفل الكثير من الاطمئنان وتأكدي من أن تصرفاتك لا تعزز قلقه، عادة ما ينعكس حال الوالدين واستجابتهم حسب الأحوال التي يعيشها الطفل لذا إذا كنت قلقة فسيكون طفلك على الأرجح قلقاً مثلك، بينما يتعلم الطفل كيفية التأقلم مع المخاوف إذا رآك واثقة وسعيدة.
يخاف الطفل من شخصية معينة
قد يخاف الطفل من شخصية ما في قصة أو برنامج تلفزيوني.
الحل: في المكتبات الكثير من قصص الأطفال، وعلى الأهل أن يحكوا القصة للطفل بتأثر وعاطفة صادقة، حتى يدرك أن النهاية لن تكون مخيفة، كوني حذرة من أن تؤكدي مخاوف الطفل وتجعليها حقيقية، وإذا لاحظت أنك قمت بذلك، فكل ما عليك هو أن تتبعي تعليقك بضحكة وتخبري الطفل بأنك تمزحين.
الخوف من الحيوانات
تقول إحدى الأمهات إنها أصبحت تخاف الكلاب بعد أن عضها كلب في صغرها، وإنها حتى اليوم تتجنب الاقتراب من الكلاب، وإن ابنتها تعلمت منها ذلك.
الحل: يحبذ أن تخفي مخاوفك الشخصية عن أطفالك، وأن تحرصي على ألا تظهريها من خلال تصرفاتك، وستتبدد مخاوفك إذا تعودت أن تتعاملي بود مع الشيء الذي لا تحبينه.
الطفل يخاف من الماء
يخاف بعض الأطفال من الماء وبالتالي لا يحبون الاستحمام ولا تجدي معهم جميع الوسائل لتحبيبهم بالماء، مثل اللعب أو الاستحمام برفقة أحد والديهم.
الحل: حل المشكلة يبدأ بالتدريج، أوقفي الطفل في حوض الاستحمام الفارغ من الماء وقومي بغسل جسمه باستخدام الليفة، في مرحلة لاحقة سيتقبل الطفل الاستحمام في حوض يبلغ ارتفاع الماء فيه حوالي 2 - 3 سم، كما يمكن أن تجعليه يجلس، ثم تزيدي ببطء من كمية الماء في الحوض، عادة يمتد الخوف من الماء لفترة قصيرة ويسهل تجاوزها إذا تم التعامل مع الموضوع بروية.
الخوف من الظلام
يخاف بعض الأطفال من الظلام بسبب القصص أو برامج التلفاز ويتهيأ لهم وجود أشباح وبالتالي لا ينامون إلا والأنوار مضاءة.
الحل: الخوف من أشباح الظلام شائع جداً لدى الأطفال في عمر ثلاث سنوات، في هذا العمر يحب الأطفال إظهار الخوف، وربما هي طريقة للتعود على إظهار مشاعرهم، سوف يلجأ طفلك إليك لطمأنته، لذا من المهم أن تبتسمي وتكوني هادئة، وأن تعطيه الثقة أن ليس هناك أي خطر.