تتكون الزرعة أو الغرسة السنية من قسمين:
- قسم يسمى الغرسة وهو الذي يثبت داخل العظم، ويمكن أن نشبهه بالبرغي أو الجذر الصناعي الذي سيحل محل الجذر الطبيعي ويحمل الدعامة.
- القسم الآخر يسمى الدعامة (السن الصناعي) وهو الذي يظهر لنا في الفم ونمضغ عليه كالسن الطبيعي.
ويمكننا تبسيط عملية زرع الأسنان بتقسيمها إلى مرحلتين:
1- المرحلة الجراحية: وفيها يتم إجراء شق داخل اللثة وبمثاقب خاصة يتم تحضير مكان للزرعة داخل العظم، توضع الزرعة داخل عظم الفك ويوضع غطاء الزرعة المعدني، ثم يخاط جرح اللثة ليترك للشفاء وتترك الغرسة لمدة 4 - 6 أشهر ليشفى العظم ويندمج مع الغرسة السنية.
2- المرحلة التعويضية: وفيها يجري شق باللثة ويكشف رأس الغرسة ويزال غطاء الزرعة المعدني وتركب الدعامة على الزرعة نفسها، وهذه الدعامة تبرز داخل الفم ويوضع فوقها السن الخزفي البديل عن السن الطبيعي.
استطبابات الزرع:
يستطب زرع الأسنان للتعويض عن فقد سن واحد فأكثر، وصولاً للتعويض عن كامل أسنان الفكين، كما يستخدم الزرع لتثبيت الأجهزة السنية الكاملة، ويمكن إجراء الزرعات السنية بعد عمر الـ 18 سنة، وبشكل عام يمكننا القول إنه لا توجد أمراض جهازية تمنع من إجراء الزرعات السنية إذا كانت هذه الأمراض تحت السيطرة الطبية وخاضعة للمتابعة بشكل منتظم.
عوامل فشل الزرعات:
- عناية فموية غير كافية.
- كمية العظم حول الزرعة قليلة.
- قوى إطباقة زائدة على الزرعة.
- إنتان جرثومي حول الزرعة.
- أمراض جهازية غير معالجة بشكل جيد.
وفي النهاية نختم ونقول:
إن زراعة الأسنان كانت في السابق حلماً صعب المنال، وهي اليوم واقع ملموس في عصر النهضة العلمية والتطور التقني السريع، ووصلت بذلك إلى شاطئ الأمان، وتم اعتمادها كمبدأ علاجي معترف به عالمياً.
الاختصاصي بجراحة الوجه والفم والفكين