ردود ...لم يعدهم أحد
رقابة الأثنين 30-1-2012 إشارة لما ورد في جريدتكم الصادرة بتاريخ 12/1/2012 تحت عنوان: / قرية غيضة حمايل أشجارها تموت عطشاً/
نحيطكم علماً: إن مساحة الأشجار المزروعة في القرية المذكورة /205/ هكتارات تشكل نسبة /0.5/٪ من إجمالي مساحة الأشجار المثمرة في المحافظة والبالغ مساحتها /35179/ هكتاراً. كافة المساحات المذكورة زراعة بعلية تتعرض لموجة جفاف التي تمر على القطر من غير المتاح تحويلها إلى زراعة مروية. تؤمن مديرية الزراعة المياه اللازمة للري الداعم من خزان مياه تابع للمديرية مجاناً على بعد 1 كيلو متر من الموقع المقصود يزود هذا الخزان بالمياه من أحد آبار مديرية الزراعة على بعد 7 كلم عبر شبكة ضخ تابعة لمؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي وبالتواصل مع مدير مؤسسة المياه ومدير الموارد المائية أفاد بأن ما نشر بما يخصهم غير صحيح فلم يتم الوعد بتأمين المياه ولا بتنفيذ المياه المطلوبة. وبالنسبة لمديرية الزراعة لم يتم طرح الموضوع أو أي من المعلومات المنشورة ومن غير الممكن تنفيذ المطلوب لأسباب عدة منها عدم إمكانية حفر بئر مياه في القرية المذكورة لعدم وجود مياه ضمن الأعماق الممكنة والمياه المطلوب جرها إلى القرية تصل عبر شبكة مؤسسة المياه إلى خزان مديرية الزراعة كما ذكر ولا يوجد ما يبرر تمديد شبكة أخرى أيضاً ولا يوجد مشروع يتولى جر المياه من هذا البعد والذي تقدر تكلفته أكثر من 50 مليون ليرة سورية وعدم الجدوى من التنفيذ وقد عقدت المديرية اجتماع مزارعي القرية خلال الصيف الماضي/ المدير ورئيس دائرة التشجير/ وتم الحوار حول كافة الإجراءات اللازمة والممكنة ومازال التواصل قائماً مع الجهات المعنية في القرية. علماً بأن مديرية الزراعة قامت بتجهيز دراسة فنية لتمديد شبكة ري عامة لتحويل هذه المساحات بطرق الري الحديث على حساب المزارعين لتعذر تحويلها من قبل المشروع الوطني للري الحديث.
وزارة الزراعة
|