.ويرى المراقبقون أن هذه الصورة ترجع للأسباب التالية:
- أولاً: منذ حل الإدارة السابقة لم يستطيع فرع الاتحاد الرياضي بدير الزور تشغيل إدارة قادرة على قيادة النادي مادياً وفنياً وإدارياً، واعتمد على لجنة لتسيير الأمور التي استطاعت حل بعض المشكلات ، ولكن في الفترة الأخيرة كثرت المنغصات والخلافات وأثرت كثيراً على وضع النادي ومن جميع الجوانب.
- ثانياً: الجهاز الفني والتدريبي:
لجنة تسيير الأمور عينت في البداية محمود حبش مدرباً وقدمت له كل التسهيلات ، وبدأ بداية جيدة وتأقلم مع اللاعبين، لكن في الفترة الثانية بدأت الأيادي الخفية تلعب لعبتها، وبدأ الفريق بالتراجع والمستوى تدنى، وحصل ما حصل في المباريات الأخيرة بخسارتين جعلته يدخل الدوري للهروب من الهبوط، وأدى ذلك إلى استقالة الجهاز الفني وحتى تاريخه لم يتم تشكيل جهاز فني جديد وهذا التخبط ساهم في تراجع الفريق كثيراً.
- ثالثاً: اللاعبون:
رغم كل الدعم الذي قدم لهم واستلام مستحقاتهم كاملة، لايزالون غير قادرين على التأقلم مع الظروف التي يمر بها النادي، بل على العكس تراهم يساهمون في احباط الجماهير بكثرة الكلام وتبادل الاتهامات.وهنا لابد من الإشارة إلى أنه لابد من وقوف اللاعبين مع ناديهم والالتزام والابتعاد عن المؤثرات والشللية لإنقاذ النادي من الهبوط، وهذا في مصلحتهم وهم المستفيدون أولاً من بقاء النادي بين الأقوياء مع الإشارة إلى أن الفريق يملك مجموعة جيدة من اللاعبين، وهذه المجموعة قادرة على تقديم الأفضل على صعيد الآداء والنتائج إن تم معالجة الأخطاء وتجاوزها.
- رابعاً: جماهير النادي هي الآخرى ابتعدت كثيراً عن النادي ولم تعد تسأل عن حاله بسبب إقامة مباريات الفريق على أرض محايدة، لكن هذا لايمنع من مساندة جماهير النادي لفريقها ودعمه مادياً ومعنوياً لتجاوز محنته.عموماً هذه هي صورة الواقع بنادي الفتوة وما يتمناه الجمهور ومحبي الفتوة أن يتكاتف الجميع ويتعاونوا ليبقى الفتوة بين الأقوياء، وبعدها يأتي الموسم الجديد ولكل حادث حديث.