يسعون إلى ضرب سورية في سعيهم لإنقاذ الكيان الصهيوني عبر بث الفرقة والفتن في المنطقة معتبرا ان الديمقراطية الغربية ماهي الا الاعيب وخدع فالحرية والعدالة والكرامة حق لكل الشعوب أما في ظل وجود ترسانات الاسلحة الامريكية فلن يتحقق ذلك.
بدوره أكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي ضرورة ايجاد تسوية سلمية للازمة في سورية في اطار خطة داخلية وبعيدا عن التدخل الاجنبي محذرا من مغبة الضغوط الخارجية التي تمارس ضدها والتي بامكانها ان تؤدي الى عواقب وتداعيات وخيمة لكل المنطقة.
واشار صالحي في تصريح له لدى وصوله مساء أول أمس الى العاصمة الاثيوبية اديس ابابا للمشاركة في القمة الافريقية.. الى ان سورية بلد يتمتع بالتاريخ والحضارة والثقافة العريقة وبامكانها ان تحل مشاكلها بنفسها.
وقال صالحي ان القيادة السورية اعلنت عن اصلاحات وشرعت بتنفيذها وهي بذلك لبت مطالب شعبها ماينفي وجود مبررات مقنعة لممارسة ضغوط اعلامية غربية ومن بعض الدول العربية ضد سورية.
بدوره أكد علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الاعلى للثورة الايرانية للشؤون الدولية ان الولايات المتحدة واسرائيل والرجعية العربية تؤيد وتدعم أعمال المجموعات الارهابية المسلحة التي تسللت من مختلف الحدود الى سورية وبدأت بقتل الناس الابرياء.
واعتبر ولايتي في حديث لقناة المنار الليلة قبل الماضية ان مصير ومستقبل سورية يحدده الشعب السوري الذي أكد دعمه لقيادته ولمشروعها الاصلاحي الذي بدأت بتنفيذه ولا يتحدد في نيويورك أو مجلس الامن وقال: ان الشعب السوري اعتاد على الضغوط والتهديدات التي لن تتمكن من النيل من عزيمته وصموده ومقاومته فسورية حلقة أساسية من حلقات المقاومة ضد اسرائيل.
وأوضح ولايتي أن الدول التي تعمل من اجل اضعاف سورية لن تجني شيئا من سياساتها المعادية لها. وأشار ولايتي الى ان ايران التي قامت باجراء العديد من المشاورات مع تركيا بشأن الوضع في سورية تأمل بأن يفهم الساسة الاتراك الخطأ الذي وقعوا فيه بشان سورية وقال: ان مصلحة الشعب التركي تقتضي أن تكون هناك علاقات وثيقة بين تركيا وسورية.
بدوره أكد رئيس منظمة التعبئة في ايران البسيج محمد رضا نقدي ان الولايات المتحدة تحاول فتح جبهة لها داخل سورية وايجاد موطئ قدم لها بعد انهيار جبهتها في العراق ضمانا لامن كيان الاحتلال الاسرائيلي.
واعتبر نقدي في تصريح له في محافظة خوزستان الايرانية أمس ان الغرب يعلم جيدا انه اذا ما عمد الى استهداف استقرار المنطقة فان الشعوب ستتحرك نحو حدود فلسطين.