ترقد بين حنايا الخوف أمانينا
شبح التجافي يعانق محبينا
والظلام يتربص بداخلنا، لا تجف مآقينا
فالفراق، يبدو أنه سيظل حاجزاً يحول دون تلاقينا
عيوننا تتخبط بحيْرة وتسأل: ألا ترجع ليالينا؟
ألا عودةٌ لماضينا؟
ألا صوت يعلو منكم، ليشعل بصيص أمل، وينادينا
أنتم يا منْ تنشرون في دربنا الرياحينا..
يا مَنْ نشعر بجواركم بالأمان، فمن غيركم يسلينا
ولكن... ماذا نقول: وجدار الصمت هذا يتربص فينا
ياليته ينهدم فكفى به أن يؤذينا
ماذا نقول: لو كانت إعادة الزمان، إعادة الماضي ولو للحظات بأيدينا
لأرجعنا الزمانا، وكل ما سبب الفراق لمحونا
فعسى أن تتفتح زهور الياسمين بدروبنا، لترجع ليالينا
فالفؤاد والعقل نطقا لعودتنا سوية: آمينا.