|
|
تحت عنوان «وفاء للوطن وقائده»كتابة أطول رسالة في عشرة مراكز بدمشق وريفها ....مليون ونصف مليون مواطن يشاركون في كتابة الرسالة تأييداً لمسيرة الإصلاح شباب الوطن» والتي أقامها اتحاد شبيبة الثورة بالتعاون مجموعة شباب الوحدة الوطنية بحضور عصام جبه جي أمين فرع ريف دمشق للحزب وإلياس شحود رئيس اتحاد شبيبة الثورة المكلف وأعضاء قيادة اتحاد شبيبة
الثورة وأمناء وأعضاء قيادات وروابط فروع دمشق وريف دمشق للشبيبة. وبدأت الحملة متزامنة في مدينة جرمانا بريف دمشق وساحات عرنوس وباب توما والحجاز والمحافظة والقصور والمواساة والسبع بحرات وجسر السيد الرئيس بدمشق وستشمل باقي المحافظات في مرحلتها الثانية. قال إلياس شحود رئيس اتحاد شبيبة الثورة المكلف: تأتي هذه المشاركة ضمن سلسلة الفعاليات التي تقوم بها منظمة اتحاد شبيبة الثورة في إطار التشاركية مع كافة الفعاليات الوطنية والشبابية ومنها مجموعة شباب الوحدة الوطنية التي تضم شباباً متطوعين من كافة المناطق ومن مهن متعددة يسعون إلى تعزيز وتمتين
الوحدة الوطنية، ولنبل هذه الفكرة وهذا الهدف جاءت مشاركتنا كمنظمة شبابية تعبيراً عن إصرار الشباب السوري في كافة مواقعه على دحر المؤامرة المحاكة ضد سورية والتعبير عن ذلك الإصرار بصور وأشكال شتى تمثلت هذه المرة في كتابة رسالة محبة للسيد الرئيس بشار الأسد سيوقع عليها الإخوة المواطنون والشباب في كافة المحافظات السورية وفاءً ومحبة للسيد الرئيس بشار الأسد وتأكيداً على التفاف الشباب السوري حول قيادته في التصدي للأزمة ومواجهة وتحدي الضغوط الخارجية انطلاقاً من أن الشباب يمثلون الفئة الأكثر فعالية وحيوية في المجتمع، والثروة الأغلى للأمة ومصدر قوتها.
وأضاف: نؤكد أن كل إمكانات وكوادر منظمة اتحاد شبيبة الثورة وفروعها وروابطها ووحداتها في كافة أرجاء القطر تؤدي مهامها في هذا الإطار بما يعزز ويصون الوحدة الوطنية ويدعم مسيرة الإصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ويجعل من جيل الشباب السوري طرفاً مهماً في مواجهة التحديات التي تستهدف صمود سورية ومواقفها المشرفة تجاه القضايا الوطنية والقومية. وألقى عقاب كيوان عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة كلمة منظمة الشبيبة قال فيها: عبر شباب سورية الواعي والملتزم عن خياراته أصدق تعبير من خلال دعمه لمسيرة الإصلاح والبناء بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وإن اختياره الوطني مستند للثوابت الوطنية
والقومية، نحن أحفاد يوسف العظمة وإبراهيم هنانو وصالح العلي وحسن الخراط وأحمد مريود وسلطان باشا الأطرش الذين بذلوا الدماء من أجل تحرير البلاد ونحن أحفاد بطل التشرينين التحرير والتصحيح القائد الخالد حافظ الأسد وإننا اليوم نعيش عصر الإباء والعنفوان عصر العزة والكرامة لسورية التي لا يمكن التنازل عنها، فكرامتنا أقوى من جيوشهم إنه عصر القائد العربي الشامخ شموخ قاسيون وجبل الزاوية وجبل العرب السيد الرئيس بشار الأسد. وأضاف: باسم منظمة اتحاد شبيبة الثورة نطلق هذه الفعالية الوطنية مع مجموعة شباب الوحدة الوطنية وبالمشاركة مع جميع الفعاليات الشعبية الوطنية لتقديم أطول رسالة في العالم وفاءً ومحبة للوطن ولقائد الوطن ونؤكد أن شبيبة الثورة حددت خيارها برسائل حب وولاء مكتوبة بدماء القلوب... نعم لمسيرة الإصلاح نعم للقائد بشار الأسد، واختتم بالقول: تحية لأرواح شهدائنا الأبرار تحية إجلال للجيش العربي السوري الباسل، ولكل الشرفاء الذين يقفون مع الحق ويناصرون الموقف السوري الصامد مؤكداً في نهاية كلمته أن سورية ستبقى صامدة شامخة بوعي شعبها وتلاحمه بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد. كما ألقى شادي الملك رئيس مجموعة شباب الوحدة الوطنية كلمة قال فيها: سورية كانت وستبقى عصية على الجميع ولن ينال أحد من وحدتها الوطنية وتماسك أبنائها وأن المحن لن تزيدنا إلا قوة وإصراراً مؤكداً أن قوة سورية تأتي من تنوع الديانات والطوائف وأن سورية محصنة بقوة شعبها وتلاحم أبنائها والتفافهم حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وهذا ما نعبر عنه نحن المواطنين السوريين اليوم بأطول رسالة شكر للوطن ولسيد الوطن نؤكد فيها أننا شعب يعطي دروساً في الحضارة للجميع. وقالت نوار إبراهيم مسؤولة التنظيم في الحملة: إن الإعداد لكتابة الرسالة بدأ منذ حوالي الشهر حيث تم وضع التصميم الخاص لها وهي عبارة عن رول رسم على كامل طوله العلم السوري في المنتصف وخصصت على الجوانب جداول مربعة لكتابة رسائل المواطنين مؤكدة أن الإقبال على المشاركة في الحملة فاق التوقعات ويعكس رفض السوريين للمؤامرة. وعلى هامش الفعالية أجرينا هذه اللقاءات: - فاطمة الرشيد أمينة فرع ريف دمشق للشبيبة: هذه الفعالية وهذه الرسالة التي ستنطلق اليوم من هنا ما هي إلا تعبير عن حب الشبيبة والشباب السوري وتأييده المطلق للوطن ولقائد الوطن ولتؤكد الشبيبة أنها دائماً ستفدي الوطن وقائده بالدم من أجل قوة ومنعة سورية. - جورجينا جمال والدة الشهيد ساري ساعود: حضرت اليوم لأقول إننا جميعاً وحدة وطنية وإننا موجودون بكل الساحات.. أنا أم شهيد وأقول أنا موجودة وسورية غالية وقائدنا غالٍ وإننا لم ولن نركع. - الشيخ رشراش شعشوع: هذا الوطن وطننا وقد ورثناه عن أجدادنا أمانة علينا الحفاظ عليها ونحن وأبناؤنا جميعاً فداء لهذا الوطن ولا يمكن أن نسلم هذا الوطن للعملاء الخونة الذين يتآمرون عليه. - الشيخ منصور عبد الحي: كلنا مشاريع شهادة لهذا الوطن وإننا جميعاً نحيي السيد الرئيس بشار الأسد ونقول له إننا كلنا معه ولجانبه وكلنا فداء لتراب هذا الوطن. - الدكتورة نسرين النمط مشرفة على تنظيم فعالية مجموعة شباب الوحدة الوطنية: هي فعالية شعبية أردنا من خلالها كشعب أن نوقع رسائل محبة للوطن ولقائد الوطن وليرى الجميع محبة الشعب السوري وتمسكه بقائده الرئيس المفدى بشار الأسد. - غياث عزام – أمين رابطة الغوطة الشرقية: إن مشاركة الشبيبة بهذه الفعالية لتؤكد من خلالها حب وولاء وانتماء الشباب لهذا الوطن وأننا مستعدون للتضحية دائماً وأبداً لتبقى راية سورية عالية وخفاقة بقيادة سيد الوطن الرمز المفدى الرئيس بشار الأسد. - منير المصري من أهالي جرمانا: جئنا اليوم لنقول جميعاً وبالصوت العالي نعم لقائد الوطن وأن سورية كانت وستبقى بخير سورية الأقوى مهما تآمرت عليها الدول هي أطول رسالة يوجهها الشعب السوري محبةً وولاءً للوطن ولقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد. - رائد سلوم– مشارك: المشاركة هي رسالة يعبر من خلالها الشباب السوري وكل الشعب عما يريد أن يقول لقائد الوطن وهي أطول رسالة فيها حبنا وولاؤنا لسورية وقائدها. - صفاء يوسف– مشاركة: اليوم جئنا لنقول لقائد الوطن: إننا استمدينا القوة منك عندما تواجدت معنا في مسيرة الأمويين واليوم وكل يوم نقول بالروح بالدم نفديك يا بشار. - فردوس أبو حميد – مشاركة: نقول للسيد الرئيس بشار الأسد إننا اليوم حضرنا لنؤكد دعمنا المطلق وولاءنا وأن أرواحنا فداك وفداء لسورية. - سمير شرف من أهالي جرمانا: مشاركتنا تعبر عن حب الوطن والسلام للوطن ولشعبه ومحبة الشعب السوري لقائد الوطن.. جئنا لنقول إن سورية حرة جميلة آمنة هي محبة للجميع هي قلب العروبة النابض وجميعنا فداء للوطن ولقائد الوطن. الجدير ذكره أن هذه الرسالة ستجوب كافة المحافظات السورية وسيكتب كل مواطن رسالته على «رول من الفليكس» مخصص لكل مواطن يتوسط «الرول» العلم السوري بعرض /2/ سم وطول /10/ سم. وقسمت هذه الرسالة المصنوعة من ورق الفليكس لعشرة أجزاء بطول ألف متر لكل جزء سيتم وصلها لتشكل رسالة واحدة رسم في منتصفها العلم السوري ووضعت على جوانبها خانات على شكل جداول مربعة تحتوي مجتمعة حوالي مليون ونصف المليون رسالة. وقدمت فرق الفنون الشعبية لشبيبة ريف دمشق ولمار للفنون الشعبية والسيف والترس عروضاً راقصة على وقع الأغاني الوطنية، وتخلل إطلاق الحملة تقديم مجموعات من الأطفال قصائد وأهازيج شعبية حيوا فيها الجيش العربي السوري وبطولاته واستنكروا الأنظمة التي تتآمر على سورية. كما ألقى عدد من الشعراء قصائد زجل أكدوا من خلالها أن أرواح الشهداء تبقى نبراساً يهدي السوريين في وقت الأزمات وسخروا فيها من عناصر المؤامرة ومحاولاتهم زرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد. كما ردد المشاركون في الحملة قسماً أكدوا فيه أن تبقى سورية وطناً منيعاً على الغازين والمستعمرين و أن يبقى العلم السوري مرفوعاً دائماً. ويتوقع أن يصل عدد المشاركين في الحملة إلى مليون ونصف مليون مواطن حسب الطول المخطط له حالياً والبالغ عشرة كيلومترات. تصوير: ظافر الأسدي
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
