واستمرت الدورة ثلاثة أيام تضمنت محاضرات حول الخبر الصحفي الرياضي والريبورتاج الصحفي والرياضة الإذاعية والتحقيق الصحفي الرياضي وحواراً مفتوحاً عن الرياضة وكذلك محاضرة حول الصورة الصحفية وأهميتها في الخبر الرياضي والتغطية الرياضية التلفزيونية وجولات ميدانية على المؤسسات الإعلامية. تفاصيل هذه الدورة في هذا الريبورتاج:
الشباب أمل المستقبل
فريد ميليش عضو قيادة الاتحاد رئيس مكتب الإعلام والبحوث التقى المشاركين بالدورة وتحدث بكلمة قال فيها: الشباب هم دعامة المستقبل والأمل الواعد ومن أجلهم لابد من وجود دورات متتالية لأن الطاقات الشبابية وحدها اليوم قادرة على إعطاء التألق، وأضاف: لاحظت من خلال تلك الدورة وعلى الرغم من قصر المدة أن المشاركين استطاعوا أن ينهلوا بعض المعلومات الإعلامية الرياضية من خلال صياغة الخبر الرياضي وأخلاقيات الإعلامي الرياضي وذلك من خلال المداخلات التي وجهت لنا وقمنا بالإجابة على تلك المداخلات لاحظت من خلال محاورتي معهم وجود وجوه إعلامية واعدة في الإعلام السوري الرياضي.
تخصص
مدير الدورة الدكتور ياسر عبد الرحيم: الدورة هي الأولى من نوعها كتجربة تخصصية للإعلام الرياضي حيث كان لابد من تهيئة كوادر إعلامية رياضية شبابية وافتتح اليوم الأول للدورة بحفل افتتاح تخلله عرض بانورامي رياضي.
وألقى كل من أحمد منصورة رئيس فرع الاتحاد الرياضي بحلب وعمار رجب مدير النادي الرياضي الشبيبي كلمة نوها فيهما بأهمية إعداد كوادر إعلامية ملتزمة بالقضايا الوطنية وقضايا الشباب ونشر التوعية وأشارا إلى أن الدورة كانت تهدف لعدة نقاط كان أهمها إنشاء جيل شبابي وكوادر إعلامية قادرة على صياغة الخبر
الإعلامي الرياضي والريبورتاج الرياضي والإذاعة الرياضية ودورها في نقل الخبر الإذاعي الرياضي بجميع حيثياته من خلال تسليط الضوء على رياضيين كبار في المجال الرياضي حققوا الميداليات وكيفية صياغة خبر رياضي عن ناشئ في بداياته الرياضية لأن الخبرين يختلفان اختلافاً كلياً في الصياغة والتقديم وقالا: قمنا بإعطاء بعض التوجيهات الإعلامية لقدرة المنتسبين للدورة لكتابة وصياغة خبر صحفي رياضي لإحدى المباريات وكيفية تواجد الإعلامي الرياضي قبل بدء المباراة وبعدها لأن الإعلامي لابد أن يكون في الساحة الرياضية لتغطية المجريات وأخذ التصريحات قبل وبعد انتهاء المباراة.
وأوضحا أن عدد المشاركين بلغ /50/ مشاركاً ومشاركة والأغلب منهم خضعوا لدورات تدريبية سابقة مبيناً أنه تم تكليف المشاركين بعدة نشاطات كصياغة خبر رياضي طلب منهم تقديمها للقدرة على تقييمهم من خلال قدرتهم على صياغة الخبر بشكله الصحيح منوهاً في نهاية حديثة عن رديف متابعة للدورة الإعلامية الرياضية في وقت قريب وأن الشهادات لن تمنح لجميع المشاركين للمصداقية فمن عمل وتميز لا يمكن أن يضيع جهده ويقارن بمن لم يعمل.
آراء وانطباعات
* بريفين حسن: على الرغم من كوني فتاة أحببت الانتساب لدورة إعداد الكادر الصحفي للإعلام الرياضي لأني أثق أن تلك الدورات التي يقيمها فرع الشبيبة تفيدنا كجيل شباب يطمح لدخول الإعلام فهي كعادتها دائماً تقدم ما يفيدنا نحن كجيل للشباب وكنت أطمح لأن تكون فترة الدورة لمدة أطول لنستفيد أكثر من خبرة أكبر عدد من المحاضرين الذين لم يبخلوا علينا نحن كجيل مازال في بداياته بأي معلومة إعلامية وكانوا متعاونين معنا لأبعد مدى.
* علي رضا: قمت بالانتساب لعدة دورات صحفية ولكن انتسابي لدورة إعداد كادر صحفي رياضي كانت الأولى من نوعها وكوني من عشاق الرياضة رحبت بالفكرة لأبعد الحدود طبعاً أقدم الشكر باسمي وباسم كل المشاركين لكل من قدّم لنا الفائدة حيث استمتعنا بتلك التجربة النوعية ولكن كنا نطمح أن تكون مدة الدورة أطول.
وسام سرميني:الدورة تميزت بعدة نقاط لاحظتها كمشارك وأهمها انتساب كوادر شابة لها وبرأيي أنه لابد من المزيد من تلك الدورات التي تقدم الفائدة للشباب مشيراً بأنهم لاقوا إجابات على عدة أسئلة كانت لديهم في المجال الرياضي من خلال حضور المحاضر أحمد منصورة والرياضي محمد أبو سعدا وكوننا نملك أبطالاً في المجال الرياضي لابد من تلك الدورات للتدريب على تغطية الحدث الرياضي وصياغة الخبر الرياضي متمنياً نجاح الدورة والمزيد من النجاح لأنهم يسعون دائماً لتسليط الضوء على الكوادر الشابة.