|
|
مبادرات شبابية وطموحات قيد الإنجاز مجتمع وتطوير قدرات المجتمع وتكريس مبدأ المشاركة المجتمعية والمساهمة في تقديم التراث برؤى ابداعية معاصرة وإقامة شبكة تعاون مع المؤسسات المحلية والعربية والدولية لتبادل الخبرات والمعلومات ونشر الوعي بالقضايا العامة بشكل عام وبالقضية الفلسطينية بشكل خاص ومن أجل نهضة المجتمع والتغلب على مشكلاته لابد من المعرفة وعلى رأسها القراءة لأنها تعد السراج الذي يقضي على ظلام التخلف والجهل
ومن هذا الإطار قامت فئة من شباب مؤسسة البيادر بمبادرة شبابية تهدف إلى جعل القراءة عادة يومية لكل شرائح المجتمع وتشجيع الأطفال واليافعين بالتردد على مراكز القراءة وإقامة مركز قراءة في كل حي من أحياء اليرموك وذلك لتتاح فرصة القراءة أمام جميع الفئات العمرية في المجتمع كذلك الحث على دور المراكز والمكتبات بحيث يكون هناك أوقات للقراءة عن طريق شراء الكتب أو استعارتها أما التجمعات التي لا تضم مركزاً أو مكتبة فيمكن الاستعاضة عنها بتطوع إحدى العائلات للقيام بالدور نفسه للمكتبة بحيث يتم تأمين احتياجاتهم من الكتب وإقامة أنشطة ضمن برامج ربما تكون أسبوعية لقراءة كتاب ما ومناقشته وبشكل موازٍ إقامة المحاضرات التي تتحدث عن أهمية القراءة وإجراء المباريات والمسابقات وتوفير الكتب والقصص المفيدة لكل فئة عمرية على حدة والسعي لإجراء تغطية مستمرة من قبل وسائل الإعلام وعرض مقاطع فيديو تشجع على القراءة وتوضح الكثير من الحقائق التي تبين أهميتها و الحث عليها وقد قام المركز بعمل دورات لكتابة السيناريو للأطفال نتج عنها بعض السيناريوهات التي هي قيد التنفيذ، ولدى المؤسسة عدد من المواهب الشعرية والقصصية تعمل على تشجيعهم للقيام بأمسيات خاصة يقوم الأطفال من خلالها بإظهار مواهبهم أمام حشد جماهيري وهذا يعطيهم حافزاً على الاستمرار في تنمية مواهبهم الأدبية كذلك يتم تدريب بعض الأطفال على الأعمال الصحافية وذلك من خلال القيام بتحقيقات ومواضيع تصدر بنشرة على مستوى المركز يساهم الأطفال بإخراجها وطباعتها كذلك يسعى مركز البيادر إلى إكساب الأطفال مهارات أساسية تساعدهم على رؤية أعمق للذات وقدرة أكبر على التواصل مع الآخرين كذلك يتم تعريف الأطفال على كيفية أن يكون لهم دور إيجابي لحماية أنفسهم وأقرانهم من أي إساءة يمكن أن يتعرضوا لها. ويقوم المركز بإقامة دورات التنمية البشرية للبالغين وهي دورات مستمرة تخص أهالي الأطفال إذ لابد من التواصل والتعامل مع الأهالي وذلك بغية نشر الوعي بكيفية التواصل مع الأبناء والوعي بطبيعة كل سن وتوفير احتياجاته للوقاية من المشكلات التي تواجه عادة الآباء مع الأبناء وكيفية التعامل معها والتغلب عليها خاصة سن المراهقة وما يصاحبه من تغيرات ربما لا يدركها الوالدان كذلك تشمل الدورات الجانب التعليمي وكيف يمكن للوالدين أن يهيئا بيئة تعليمية مناسبة لأبنائهم تساعدهم على النجاح في تحصيلهم العلمي.. كذلك هناك دورات مستمرة بالبرمجة اللغوية العصبية وبإدارة الوقت. أخيراً لا يمكن تحقيق النجاح الحقيقي إذا ما تم تجاهل القيم والمبادئ والأخلاق وهذه تتطلب من الفرد إيماناً عميقاً وقوة إرادة حتى يتسنى له أن يعيش بها ويتعايش معها فيحقق التقدم والنجاح لنفسه أولاً ولأسرته ثانياً ولمجتمعه ثالثاً.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
