|
|
من ملتقى الأسرة السورية مجتمع
رأيناها على الشاشة في أكثر من لقاء وفعالية نظراً للأوضاع التي تعيشها سورية.. تتحدث بطلاقة وتجيد الأهزوجة الوطنية التي تشحذ الهمم وتوقظ الحماس وتستنفره. شاهدتها عن قرب في ملتقى الأسرة السورية وهي تتحدث بحرقة الأم والسيدة الغيورة على تراب الوطن كغيرها من النساء السوريات موضحة ضرورة أن يكون للأسرة دورها الفاعل في توعية الأبناء ومراقبتهم جيداً كي لا ينزلقوا إلى مهاوي الفوضى وساحة الاستغلال من قبل الخونة وتجار المواقف وما أكثرهم اليوم؟!. وفي دردشة معها توضح السيدة عائشة القادمة من أرض حوران الشيخ مسكين في محافظة درعا أنها عاشت مع زوجها 17 عاماً و13 يوماً ولديها 7 بنات و4 شباب وبعد تربيتهم وتأمين مستقبلهم تفرغت للعمل التطوعي من خلال متابعة جميع نشاطات وفعاليات المركز الثقافي في المحافظة حيث تسنى لها زيارة غالبية المحافظات السورية. إلى جانب المشاركة في فعاليات إحياء التراث والذي يحمل عنوان: زي وتراث.. أدب وحضارة. ولم تخف السيدة عائشة أنها ترشحت إلى عضوية مجلس الشعب ثلاث مرات لكنها لم تفلح في ذلك لأن أهالي المحافظة لم يساعدوها ويدعموها بالأصوات كما تقول. وهنا تتحمس وبالكلام وتؤكد أن الأهم في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها سورية هو تحقيق الأمن والأمان ومحاسبة المقصرين والفاسدين والمتآمرين الذين نكروا جميل الوطن وخانوا خبزه وماءه ولوثوا هواءه بفضيحة خيانتهم.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
