|
|
(بنات العيلة)..حكاية تنضح بالجمال .. وتُغلف بمرارة الواقع فنون كل منهن تدفع ثمناً باهظاً لأحلامها المشروعة. هنَّ نماذج بنات تعشن في بيوتنا ومعنا لكن بأسماء مختلفة بمعنى هنّ منا ومن لحمنا ودمنا لشدة ما تشبهنا وتشبه معاناتنا في الحياة .
(بنات العيلة) حكاية تنضح بالجمال والرقة وتتغلف بشدة بواقعنا، العمل من تأليف رانيا بيطار وإخراج رشا شربتجي ويشارك في العمل نخبة من نجوم الدراما السورية نذكر منهم: باسم ياخور, سليم صبري , نسرين طافش، ديما قندلفت، كندة علوش، صفاء سلطان، قمر خلف، ثناء دبسي، نضال سيجري، ديما الجندي، عدنان أبو الشامات، مها المصري، كندا حنا، إياد أبو الشامات، محمد حداقي ، فادي صبيح ، جلال شموط ، فاتن شاهين, المطربة هويدا .. التقينا صنّاع العمل وكانت لنا الوقفات التالية : أشارت المخرجة رشا شربتجي إلى أن العمل اجتماعي معاصر يروي قصة مجموعة من الفتيات ينتمين لعائلة واحدة، تجمعهن الخالة الكبرى «ملك» يترددن إلى بيتها بشكل متكرر، وهي تحتوي هؤلاء الفتيات بعدما فرقتهن الحياة بظروفها المختلفة . كما يسلط العمل الضوء على مجموعة من القضايا والمشكلات من خلال قصص بنات العيلة المختلفة، فيصور مثلاً مرض السرطان، ويحكي عن المرأة الرومانسية التي تفتقد الحنان واهتمام زوجها، كما يطرح قضية الزواج بين أبناء دينين مختلفين، وانعكاسات هذا الزواج على الأطفال . بدورها الكاتبة رانيا بيطار أوضحت أن محور العمل يقوم على جمع الخالة الكبيرة «ملك» لبنات شقيقاتها بعدما وجدت ورقة خطيرة في بيتها , فما كان من بنات العيلة إلا أن استجبن لدعوة خالتهن لفك لغز الورقة, لتنطلق الحوادث مع عودة كل منهن إلى بيتها وحياتها ونكتشف عبر الحلقات أن لكل منهن قضية تشغلها . وقالت بيطار: محاور بنات العيلة متنوعة بعدد البنات فلكل منهن قصة مستقلة ومعاناة تعيشها , كما يسعى المسلسل من خلال عرض شخوصه إلى تقديم نماذج نسائية من المجتمع السوري . الفنان نضال سيجري يؤدي شخصية (كمال) وهو فنان تشكيلي رومانسي شاعري فقد صوته أثناء عملية جراحية فهجرته زوجته الأجنبية وعادت إلى بلادها . يلتقي عن طريق الصدفة بامرأة فتنسج بينهما حكاية بسيطة يتخللها الإعجاب والاشتياق والحنين , ولكن لسبب وضع المرأة الاجتماعي ينسحب كمال من حياتها بهدوء كي لا يسبب لها أي أذى مع أسرتها ومع محيطها , لنرى بعد ذلك أن كمال قد حرّك الكثير من المشاعر والعواطف الراكدة في تلك المرأة . الفنانة صفاء سلطان قالت : ألعب شخصية رانيا وهي نموذج لإحدى بنات العائلة التي تضم عدداً من بنات الخالة وهي فتاة وحيدة بين إخوتها الشباب وتكون متزوجة من رجل أعمال مصري ولديها ولد واحد وتعيش حياة مستقرة ومرفهة وتملك مركزاً تجميلياً ضخماً وتحاول تقديم النصيحة لبنات خالتها اللواتي يقصدنها دائماً، مؤكدة أن الشخصية التي تقدمها شخصية جديدة كلياً بالنسبة لها . الفنانة جيني إسبر تحدثت بأن الشخصية التي تلعبها وهي صبا التي تزاول مهنة الطب في مشفى للأطفال , تدخل في عوالم المرأة المطلقة ومشاكلها في المجتمع الشرقي، مشيرة إلى أن الدور سيتناول تفاصيل دقيقة لم تتطرق لها الدراما السورية من قبل .
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
