|
خطة عمل ما بين السطور عمل اتحادات الألعاب ، ومواعيد للمشاركات الخارجية الرسمية ، فهي مجرد مواعيد وبرامج لرفع العتب ليس إلا. ليس خافياً تأثر رياضتنا بالأحداث التي يعيشها بلدنا ، ولكن هذا لايعني أن نعلق كل شيء على هذه الأحداث ، والدليل الواضح أن رياضتنا قبل الأحداث لم تكن أفضل حالاً ، بل كانت أكثر نشاطاً من حيث الكم محلياً. فالاتحادات النائمة نائمة أساساً ، والمؤسف أن يعلق البعض تقصيره على الظروف ، فيما وعلى رأي المثل شاهدناهم فوق وشاهدناهم تحت ؟!. ولاشك في أن هناك من يعمل و يجتهد ، ولو اضطر لينحت في الصخر ليقدم ويعطي و يطور، فلن يتأخر و لن يدّخر أي جهد ، ولكن هؤلاء قلة وللأسف . ويتحمل المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام جزءاً كبيراً من المسؤولية ، وهذا يتجلّى في غياب المحاسبة غياباً شبه تام ، وهذا يدعو للاستغراب و الدهشة إلى درجة التساؤل فيما إذا كان هذا التغاضي والتجاهل علامة رضى عن المقصّرين !!، ولايقنعنا أحد بأن ألعابنا بخير، و أن القائمين عليها يمضون جلّ وقتهم في العمل و التخطيط ، فكل شيء واضح وضوح الشمس . نادينا مراراً بالتواصل مع الإعلام ، وعقد مؤتمرات صحفية تقدم و تعرض فيها الاتحادات و الاتحاد الأم ما لديها ، وتبين خريطة الطريق التي تتبعها في عملها ، والتي يمكن أن تُحاسب عليها ، لكن لا حياة لمن تنادي ، ويبقى التعاون مع الإعلام مجرّد شعارات إعلامية وفقاعات تُطلق في الهواء ، لنجد على أرض الواقع تجاهلاً تاماً للإعلام الشريك ، وهذا بلا شك سيجعلنا نعيد النظر في كثير من الشخصيات وفي كثير من الكلام والوعود الخلبية .. mhishamlaham@yahoo.com ">للأسف؟!. mhishamlaham@yahoo.com
|