تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة... مشروع تمكين المرأة الريفية.. مصادر للدخل.. وإكساب للمهارات .. وتحسين لمستويات المعيشة

محافظات
الثورة
محليات محافظات
الأربعاء 7-3-2012
تأتي أهمية مشروع تنمية المرأة الريفية الذي أطلقته وزارة الزراعة ليشكل عاملا بارزا في مساعدة النساء الريفيات العاطلات عن العمل و يشكل لهن دورا هاما في تنمية حياتهن المعيشية و الاجتماعية.

ويقدم المشروع عبر دوائر المديرية المختصة في المحافظات كل أشكال الدعم للمرأة الريفية من خلال تدريبها وتأهيلها لتعتمد على نفسها وإقامة مشروعات صغيرة تسهم في استقرارها ماديا وتؤمن دخلا ثابتا لها وتأخذ دورها في المجتمع.‏

ويساهم في تحسين واقع المرأة الاقتصادي والاجتماعي بما يضمن لها الاستقرار، ويساعد على توطين الأسر الريفية في القرى والتجمعات السكانية,من خلال تدريب النساء الريفيات على المشروعات الزراعية بشقيها النباتي والحيواني وإكسابهن مهارات حرفية ويدوية مع حزمة من مهارات الحياة اليومية، وقدم خلال السنوات الأربع الأخيرة نحو 14 ألف قرض صغير 50٪ منها منحت خلال الأشهر التسعة الماضية ولدت عشرات آلاف فرص العمل.‏

الزملاء في مكاتب الثورة أعدوا ملفاً كاملا ًحول مشروع تمكين المرأة الريفية لأجل تأسيس المشاريع الصغيرة في الريف الأشد فقرا.‏

***‏

اللاذقية: نماذج مضيئة لنساء تميزن بمشاريعهن‏

اللاذقية - نهلة اسماعيل:‏

اكتسب مشروع تمكين المرأة والحد من الفقر الأهمية حيث يعمل ضمن أهداف تنطلق من تشجيع وتدريب النساء الريفيات على تأسيس المشاريع الإنتاجية الصغيرة المولدة للدخل وكيفية إدارتها للاستفادة من عائدها في تحسين الوضع المعاشي للأسرة بتمكينها الوصول إلى مصادر التمويل بشروط ميسرة في مناطق لا تصلها خدمات وبرامج التمويل من الجهات الأخرى إضافة لما يتضمن هذا المشروع من أهداف بالحفاظ على فرص العمل القائمة في قطاع الزراعة بشقيه النباتي والحيواني.‏

المهندسة رباب وردة رئيسة دائرة تنمية المرأة الريفية في اللاذقية أشارت إلى المشروع والقرى المستهدفة والمستفيدات منه قائلة منذ انطلاقه في وزارة الزراعة عام 2007 وحتى عام 2011 استهدفت 31 قرية في المحافظة وهي الأكثر فقراً والأشد احتياجاً حسب خارطة الأحوال المعيشية التي أعدت من قبل هيئة تخطيط الدولة وتقاطعها مع خارطة الفقر الريفي المعدة بوزارة الزراعة ضمن معايير في اختيارها وقد تم تدريب 662 سيدة واستفادت منه 354 سيدة ومازالت حركة الإقراض مستمرة.. وأضافت بأنه خلال العام الماضي نفذت 15 دورة تدريبية في 15 قرية مستهدفة تحت عنوان كيف تؤسسين مشروعاً خاصاً بك للنساء الراغبات بالاقتراض وبلغ عدد المتدربات 389 متدربة وعدد المقترضات منهن 150 مقترضة وصلت قيمة القرض وسطياً 100 ألف ليرة سورية.‏

كما نفذ المشروع أيضاً 15 دورة تدريبية في 15 قرية أخرى تحت عنوان لجان تنمية مجتمع محلي في القرى المستهدفة للمشروع والذي تضمن عناوين مختلفة منها لتربية الأبقار وتسمين عجول وتربية دواجن وأزهار القطف وزراعة الخضار والنباتات الطبية والعطرية والمقطرات وإنتاج خل التفاح إضافة لأعمال خدمية يدوية منها النول وشك الخرز و«كوافيرة» وسمانة وخياطة وتريكو ومكتبة وغيرها..‏

وأكدت وردة أن المواصفات المعتمدة للقرى المستهدفة حددتها وزارة الزراعة وهيئة التخطيط والتعاون للقرى الأكثر فقراً والأشد احتياجاً، القرى التي لا تشملها برامج وخدمات من جهات أخرى وركزت المشاريع على المناطق الشرقية إضافة للتركيز فيها على الأسر الأكثر فقراً وهي خاضعة للأولويات الخاصة بالأسر التي تعيلها النساء.‏

ويتبع المشروع نظام إقراض يرتكز على تقديم قرض نقدي بمبلغ يصل إلى 150 ألف ليرة لشراء أدوات المشروع ويسدد على مدار 3 سنوات على شكل أقساط نصف سنوية للقروض الطويلة الأجل وهناك قروض قصيرة الأجل تسدد بعد 12 شهراً بعمولة لا تزيد عن 3٪ كما تعفى المقترضة من نصف عمولة الإقراض بحال التزامها بسداد الأقساط بمواعيدها، إضافة لمنح المقترضة فترة سماح 300 يوم لحين إقلاع مشروعها وقد أعطيت تسهيلات بما يخص الإقراض لإتاحة الفرصة لمن يرغبن بتنفيذ مشروع باختيارهن بين أكثر من نوع من الكفالات التي يمكن تقديمها سواء تقديم بيان قيد عقاري لأي ملكية منزل - أرض - سيارة، أو ممن يرغبن بالحصول على قرض ويملكن أرضاً بأسمائهن لا يحتجن لكفيل يحقق الضمانة المصرفية والأهم من كل ذلك كما تبين المهندسة وردة ولنجاح أي مشروع أن يكون لدى المرأة الريفية الرغبة بإقامة مشروع خاص بها وإقامة المقترضة في القرية ذاتها التي سيتم تنفيذ المشروع فيها واتباع المقترضة للبرامج التدريبية التي يقيمها المشروع وأن يكون عمرها بين 18 - 55 عاماً.‏

الرغبة الجادة لدى المرأة الريفية بمشروع خاص بها حكماً سيكون النجاح حليفاً لها وهذا ما لمسناه من خلال نجاح عدد ممن استطعن التميز بمشاريعهن كالسيدة خديجة منلا من قرية الوادي والتي تميزت بإنتاج خل التفاح وأكدت أنها نجحت بمشروعها من خلال اتباعها للدورة التي أقيمت وتابعت فيها مراحل إنتاج خل التفاح وكيفية تعبئته وتسويقه وتحقيق أرباح من خلال القيمة المضافة للمنتج، وهذا حال السيدة مفيدة حيطة من قرية الوادي والسيدة سميرة خليفة ناصر من قرية مسيت وكان مشروعاهما نموذجين مضيئين في تربية الأبقار من خلال المنتج «الحليب» الذي قامتا بتحويله إلى منتج متعدد الأنواع من الأجبان والألبان وغيرها وبتسويقه وتحقيق أرباح مكنتهما من تسديد القروض حسب المواعيد المحددة.‏

وهذا أيضاً ما حققته السيدة كوثر محمد خضور في تربية الأبقار من قرية الكروم إضافة لسيدات أخريات قررن النجاح وكان لهن ما يسعين له بهدف تحسين الوضع الاقتصادي لهن ولعائلاتهن وسعيهن الجاد لرفع كفاءتهن ومهارتهن باتباعهن الدورات التدريبية التي أقامتها دائرة التنمية الريفية بمديرية الزراعة باللاذقية وشاركت السيدات المستفيدات من تلك المشاريع في العديد من المعارض للترويج للمنتج بكافة أنواعه، والتي تلاقي إقبالاً جماهيرياً يسوق فيه أغلب منتجات المرأة الريفية.‏

***‏

الرقة: صعوبات‏

تتمثل بتأمين الكفلاء‏

الرقة-فراس الهكار:‏

ذكرت المهندسة نورهان الحجوان، رئيسة دائرة المرأة الريفية في مديرية زراعة الرقة: إن المشروع يهدف إلى تدريب النساء الريفيات للاستفادة من الأنشطة المدرة للدخل ومساعدتهن في الحصول على التمويل اللازم لتأسيس المشاريع بالتعاون مع الجهات المعنية، ورفع مستوى أداء المرأة الريفية وتنمية مهارتها في العمل الزراعي والاقتصاد المنزلي الريفي، والمشاركة في توعيتها بحقوقها القانونية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية وقضايا النوع الاجتماعي.‏

وعن البرامج الإنمائية التي تم تنفيذها خلال العام الماضي قالت الحجوان: كان عام 2011 حافلاً بالأنشطة حيث تم تنفيذ 264 زيارة حقلية، و135 ندوة توعوية و66 بياناً عملياً، و17 دورة مجتمع محلي، وتم تقديم منح أغنام من منظمة الفاو 3 رؤوس أغنام مع مواليدها لنحو 31 أسرة في 8 قرى، على النحو الآتي: حبيتر 3 أسر، بئر الأحمد 6 أسر، الحويش 3 أسر، بئر سعيد أسرتين، الكنطري 5 أسر، الاصيلم 6 أسر، فريعان أسرتين، مجيبنة العمياء 4 أسر.‏

أما عن مشروع تمكين المرأة والحد من الفقر فقالت رئيسة الدائرة: يعتمد المشروع على مكونين هما الإقراض الصغير حيث هو برنامج يلائم الفئات الأقل دخلاً، والتدريب والتأهيل وبناء القدرات حيث تتم تنمية القرية من خلال دراسة واقعها وتشكيل لجان محلية لوضع خطة تنمية وتحديد مشاكل واحتياجات القرية وترتيب الأولويات ويتم تدريب النساء الريفيات على دورة تأسيس مشاريع اقتصادية مولدة للدخل وتمويلها من خلال صناديق دوارة، وتدريب النساء الريفيات على أنشطة اجتماعية وصحية وبيئية ومحو أمية.‏

وقالت الحجوان: شمل برنامج التدريب 18 قرية وبلغ عدد المرشحات للاستفادة من القروض 479 خضعن لدورة تدريبية حول «كيف تؤسسين مشروعاً خاصاً بك في كل قرية»، ووصل عدد المستفيدات من مشروع تمكين المرأة والحد من الفقر إلى حوالي 77 مستفيدة وهناك طلبات قيد الدراسة.‏

و تنوعت المشروعات منذ بدء البرنامج في عام 2007 حسب كل منطقة، فالمشروعات الزراعية تضمنت تربية أغنام 278 مشروعاً، و15 مشروعاً لتربية الأبقار، و8 مشاريع لتسمين الخراف، أما المشاريع الخدمية فتضمنت 21 مشروعاً للخياطة، و5 كوافيرة، و27 بقالية ومكتبتين، و9 محلات ألبسة، ومشروع لبيع الأثاث المنزلي.‏

وأضافت رئيسة الدائرة: هناك صعوبات تواجه المرشحات تتمثل بتأمين الكفلاء وغلاء الأعلاف وقلة توفرها،و عدم وجود مرعى طبيعي بسبب الجفاف، وتنقل مربي الثروة الحيوانية إلى المحافظات الأخرى لتأمين مرعى مناسب، وبالنسبة للمشاريع الخدمية يتم البيع بالدين حتى المواسم مما يؤدي إلى ركود رأس المال، وضعف الإنتاجية والمردود في مشاريع الأغنام بسبب الجفاف ونقص الأعلاف، وانتشار الأمراض وخاصة الحمى القلاعية ارتفاع أسعار الأغنام.‏

وعن متابعة المشروعات أوضحت رئيسة الدائرة تقوم الدائرة بمتابعة ميدانية ربعية لمشاريع النساء المستفيدات من مشروع تمكين المرأة والحد من الفقر خلال العام للاطلاع على المشاريع وتقييمها ومعرفة أهم الصعوبات التي تواجه المشاريع والعمل على إيجاد الحلول المناسبة وحث المستفيدات على سداد الأقساط المترتبة عليهن، كذلك يتم الاجتماع مع أعضاء اللجنة المحلية وتوجيههم لمتابعة المشاريع ونقل أهم الصعوبات والمشاكل التي تواجهها والمساعدة في حلها كما وتتم متابعة حركة السداد للمستفيدات من المشروع في المصارف الزراعية في كل شهر.‏

و التقت الثورة السيدة عائشة العبود إحدى المستفيدات من مشروعات تنمية المرأة الريفية وقد تحدثت قائلة: استطعت من خلال القرض الذي أخذته والبالغ 80 ألف ليرة أن أؤسس مشروعي الخاص، وهو عبارة عن مشغل خياطة في قرية جعيدين، فيه ثلاث مكنات إضافة إلى مكواة، وقمت بتسديد القرض كاملاً، وبنيت منزلاً يأويني وأسرتي، ومشروع المشغل هو مصدر رزقي الوحيد.‏

***‏

السويداء: دراسة‏

الجدوى الاقتصادية للمشاريع المقترحة‏

السويداء-عصام الأعور:‏

بلغ عدد المستفيدات من قروض مشروع تمكين المرأة الريفية و الحد من الفقر في المحافظة خلال العام الماضي / 110 / سيدات.‏

وأكدت المهندسة هدى زهر الدين رئيسة دائرة المرأة الريفية في مديرية الزراعة بالسويداء أن القروض المقدمة بلغت 10,5 ملايين ليرة ليصل عدد المستفيدات منذ بدأ المشروع في المحافظة في 2007 و حتى تاريخه /413/ إمرأة وأن عدد القرى المستهدفة بلغ حتى تاريخه / 22/ قرية هي /الشبكي – الكسيب – حزم – المغير – خربة عواد -امتان – البثينة – الشريحي - اسعنا - لبين – الرشيدة- مجادل – الطيبة – شعف – المشنف – عنز – الجنينة – الخالدية – السالمية – الحقف – دوما – عراجي.‏

و كشفت زهر الدين أن هناك مقترحا لاستهداف خمس قرى جديدة خلال العام الحالي , موضحة أن الفئة المستهدفة هي النساء الريفيات في القرى الأشد فقراً حسب خرائط الفقر الريفي, بهدف خلق فرص عمل و تمكين المرأة اقتصادياً والحد من الفقر وزيادة دخل الأسرة من خلال مشاريع مولدة للدخل للنساء الريفيات.‏

و تبلغ قيمة القرض الحد الأقصى / 100000/ ليرة ويمكن أن يرتفع ليبلغ / 150000/ ليرة في حال كانت فكرة المشروع ريادية و بضمانة كفيل واحد شريطة أن يغطي راتبه قيمة القرض , علما أن مدة القرض 4 سنوات من تاريخ استلام القرض و يتم تسديده على /4/ دفعات: الدفعة الأولى بعد /300/ يوم من استلام القرض، الدفعة الثانية بعدها بسنة ويعتمد مبدأ العمولة في الإقراض وليس الفائدة و قيمة العمولة /3% / سنوياً من قيمة القرض.‏

و بيّنت رئيسة الدائرة أن المشاريع شملت مجالات عدة هي الإنتاج الحيواني (تربية أبقار –أغنام –دواجن –ماعز –نحل – تسمين عجول – تسمين حملان) والإنتاج الزراعي ( زراعة خضار ) ومجالات التصنيع الغذائي /أجبان وألبان- مخللات ومربيات –بوظة – تقطير نباتات طبية وعطرية / والمجالات الخدمية: (بقالية – دكان – سوبر ماركت – كوافيرة – محل كمبيوتر – محل موبايلات – ألبسة – سجاد وحرامات – عصرونية – أحذية – بياضات- محل تحف – إكسسوارات ) والصناعات اليدوية: (خياطة – تريكو – سجاد – الشك على النول – إكسسوارات – سيراميك/.‏

و أضافت زهر الدين: يتم تدريب النساء الريفيات من خلال دورة تحت عنوان » كيف تؤسسين مشروعاً خاصاً بك « على كيفية دراسة الجدوى الاقتصادية لمشاريعهن المقترحة من قبل كادر تنمية المرأة الريفية و عليه فقد بلغ عدد المتدربات خلال العام الماضي /156/ متدربة و بعد إجراء الدراسات و منح القروض تتم المتابعة من قبل المصرف و من قبل المديرية بشكل شهري.‏

السيدة هيام زريفة إحدى المستفيدات من المشروع قالت: حصلت على قرض لفتح محل لصناعة الفطائر قيمته /95/ألف ليرة وبدأت العمل بصناعة المعجنات و الفطائر المعروفة في المحافظة مثل المرشم و الزلابية و اللزاقيات , كذلك المنسف العربي و قد زاد الطلب على هذه المنتجات في السويداء و وصل الإنتاج إلى دمشق الأمر الذي زاد من دخل الأسرة و انعكس إيجابا على حياتنا.‏

يذكر أن مشروع تمكين المرأة والحد من الفقر تنفذه وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي , مديرية تنمية المرأة الريفية.‏

***‏

طرطوس: خطوة نحو نهوض اقتصادي و اجتماعي للمجتمع الريفي‏

طرطوس - غصون ديب:‏

قالت المهندسة وفاء حسن رئيسة دائرة تنمية المرأة الريفية بطرطوس: أن أهمية مشروع تنمية المرأة الريفية الذي يهدف إلى تنمية المجتمع الريفي , يأتي من خلال إعطاء الفرصة للنساء الريفيات بإقامة مشاريع مدرة للدخل بواسطة تقديم قروض لهن بهدف خلق فرص عمل للمرأة الريفية و لأسرتها.‏

و يتوجه هذا المشروع مستهدفا قرى محددة توضع ضمن خطة سنوية وفق معايير و مؤشرات و دراسات خاصة لتلك القرى كالقرى الأشد فقرا، و قد تم خلال العام الماضي استهداف القرى التابعة لمنطقة بانياس ناحية العنازة و القرى التابعة لمنطقة القدموس ناحية الطواحين.‏

و عن آلية العمل التي اتخذها هذا المشروع قالت حسن تم خلال العام الماضي لقاءات مع النساء في تلك القرى إضافة الى لقاءات مع الفعاليات المحلية المختلفة و تم تشكيل لجان مجتمع محلي و تعمل هذه اللجان على توضيح فكرة المشروع و الترويج له والغاية منه للنساء الريفيات و تشجيع الفلاحات على العمل المنتج و الذي يعود بالخير عليهن من خلال (فرص إقامة مشاريع ).‏

و عن الفئة المستهدفة قالت حسن: يستهدف مشروع تنمية المرأة الريفية النساء الريفيات الأشد فقرا و الأرامل والنساء المعيلات للأسر ضمن شروط عمرية محددة تتراوح بين 18- 55 سنة و بعد ان تم ترشيح عدد من النساء اقام المشروع دورة لهن لمدة ثلاثة ايام تم فيها شرح كيفية اختيار المشروع من قبل المراة الريفية و الذي يجب ان ينسجم مع خبرتها و يتلائم مع طبيعة و حاجة القرية و توضيح غاية المشروع و طرق ادارة المشروع المستهدف و تقنية النجاح و امكانية الربح و الخسارة.‏

وأشارت حسن إلى القروض الأسرية متناهية الصغر بحدود 100 الف ليرة سورية (حسب الغاية منه ) و يتولى المصرف الزراعي توزيع هذه القروض على النساء الريفيات المستهدفات ضمن هذا المشروع و مدة هذا القرض اربع سنوات مع كفالة معينة من قبل المرأة صاحبة المشروع و تكون السنة الاولى سنة سماح للمقترضات أي يتم التسديد بعد حوالي سنة من استلام القرض و على أربع اقساط سنوية مع عمولة 12 % عن السنوات الاربع و هذا مكن المراة الريفية من الاقلاع بمشروعها دون ضغوط مالية في البداية.‏

و عن كادر مشروع تنمية المرأة الريفية بطرطوس أكدت رئيسة دائرة تنمية المرأة الريفية بطرطوس انه يقوم قدر الإمكان بمتابعة تلك المشاريع عن قرب لضمان نجاح معظم المشاريع و تحقيق الربح المأمول لهن قدر المستطاع، بينما تتوزع أنواع مشاريع المرأة الريفية بطرطوس بين الزراعية (كالتربية الحيوانية من تربية ابقار – تربية أغنام - تربية دجاج البياض - تربية ماعز ) و خدمية ( إقامة محلات تجارية - صناعة الألبان و الأجبان – صنع الحلويات -...) و بعض الصناعات اليدوية التي تشتهر بها قرى محافظة طرطوس ( كصناعة القش – الخيزران – و غيرها من المهن التي تتميز بها النساء الريفيات...)‏

و أوضحت ان حجم الإنفاق خلال السنوات الماضية على مشاريع تنمية المراة الريفية في محافظة طرطوس زاد عن /34/ مليون ليرة سورية وكان لقرى منطقة القدموس الحصة الأكبر فيها.‏

أما خطة المحافظة للعام 2012 فقد رشحت بعض القرى الأشد احتياجا لمثل هذه المشاريع كقرى تابعة لمنطقة العنازة و الشيخ بدر أي نحو /13/ قرية. ونأمل توسيع بعض المشاريع لتشمل زراعة بعض أنواع الفطر في المحافظة و هي زراعة هامة جدا و لكن نحتاج للخبرة في هذه الزراعة.‏

وأضافت: يعد بعد المناطق و القرى التي يستهدفها المشروع من ابرز الصعوبات التي نعانيها في المحافظة كصعوبة الانتقال و التنقل اضافة الى ذلك قلة الكادر المؤهل في بعض المناطق و ضعف البعض الآخر منه و هذا رتب علينا عدم استهداف بعض القرى التي هي بأمس الحاجة لإقامة مثل هذه المشاريع التي من شانها النهوض بواقع المرأة الريفية المعيشي في اماكن عدة.‏

السيدة شفيقة حسن إحدى المستفيدات من المشروع في قرية كاف الجاع التابعة لمنطقة القدموس قالت: إنها حصلت عام 2007 على قرض بمبلغ 82 ألف ليرة لبدء مشروعها في تربية الابقار ما أتاح لها الفرصة لتأمين دخل يحسن وضعها المعيشي من خلال بيع مشتقات الحليب واصفة هذا المشروع بالناجح فقد اعتمدت على نفسها لإعالة أسرتها المكونة من /11/ شخصا.‏

و نصحت كل امرأة بان تكون إنسانة فاعلة في المجتمع للمشاركة في مساعدة أسرتها الا ان ابرز ما يعانيه مشروعها حالياً ارتفاع أسعار الأعلاف و عدم كفايته معظم الأوقات و هذا ادى بحسب ما أكدته إلى ارتفاع أسعار منتجات الحليب ومشتقاته.‏

من جهتها قالت إحدى المستفيدات و هي السيدة ريم خلوف من قرية منة التابعة لمنطقة دوير رسلان : ان حصولها على قرض من مشروع تنمية المرأة الريفية سمح لها بتجارة رابحة منذ عام 2008 حيث حصلت على قرض /100/ ألف ليرة تمكنت خلاله من شراء بعض الأغنام و بيعها فيما بعد و مؤخرا أخذت بتربية بعض الأبقار.‏

و أكدت خلوف ان هذا المشروع وفر لها دخلا جيدا لأسرتها على مدى السنوات الماضية معتمدة على نفسها و دون أن تضطر للحاجة من احد، كما كان للندوات المتبعة خلال المشروع دور كبير في توعيتنا و التعريف بالمشروع و كيفية استثماره بالطرق الصحيحة.‏

***‏

ريف دمشق : مشاريع واعدة والوردة الشامية أبرزها‏

ريف دمشق - وليد محيثاوي:‏

انطلق مشروع تمكين المرأة والحد من الفقر في محافظة ريف دمشق عام 2007 والذي استهدف 10 قرى وهي الكفرين - دير مسلمان - البيطارية - العتيبة - الناصرية - حلا - دربل - السحل - رأس العين - عكوبر ، حيث تم استفادة نحو 151 امرأة من القروض الممنوحة.‏

وأوضحت المهندسة اعتماد الحصري رئيسة قسم المشروع بمديرية زراعة دمشق وريفها «للثورة» انه وفي عام 2008 نفذ المشروع بقرى التواني - الهيجانية - دير قانون وتم اقراض 29 مستفيدة، كما طال قريتي زاكية والجبة في عام 2009 وتم خلاله اقراض 28 مستفيدة وفي عام 2010 وصل المشروع الى قرى العطنة - الهبارية - جراجير -حرفا - كناكر وتم اقراض 86 مستفيدة ونفذت دورات بالمبالغ المسددة لقرى البيطارية - دير سلمان - الكفرين - رأس العين وتم اقراض 34 مستفيدة وخلال العام الماضي نفذ مشروع تمكين المرأة في قرى معضمية القلمون والمنصورة وقارة وتم اقراض 25 مستفيدة واقراض 17 مستفيدة بالناصرية.‏

واشارت المهندسة الحصري ان جميع المقترضات نفذن مشاريعهن ومعظمها مشاريع ناجحة حققت الهدف من المشروع في حصول المرأة على دخل تساهم فيه في تحسين مستوى المعيشة مع اسرتها وتحسين اوضاعها من ناحية السكن والغذاء والصحة والتعليم. وقد تم منح 30 فلاحة في المحافظة خلايا نحل للهدف نفسه بمعدل 5 خلايا عامرة لكل مستفيدة موزعة على خمس قرى وهي حوش عرب- بيت جن - بيت سابر - كناكر - بيتيما.‏

وتم توزيع 55 منحة نقدية وعينية على النساء الريفيات لتنفيذ مشاريع أو لتطوير مشاريع قائمة مثل مشاريع زراعة الوردة الشامية - الشك على النول - مشاريع زراعية - تربية نحل وغيرها.‏

وهناك نماذج كثيرة لمشاريع مميزة نقف عند تجارب البعض منها:‏

السيدة وداد عرابي (أم لؤي) من قرية رأس العين زوجها عامل باطون وعندها 11 ولدا وحصلت على قرض بقيمة 98000 ل.س عام 2007 لتربية 10 أغنام نفذت مشروعها وكان ناجحاً ووسعته وزادت عدد الأغنام واقتنت أيضاً عددا من رؤوس الماعز والدواجن وهي تقوم بتصنيع وبيع الجبنة واللبنة والكشك والقريشة - وتقوم بتصنيع وبيع غالبية الصناعات الغذائية (مربيات - شرابات - دبس رمان - دبس حصرم - برغل - زيتون - مكدوس ...) ما در عليها دخلاً ساعدها في تحسين مستوى معيشتها هي وأسرتها حيث يقوم الزوج والأولاد بمساعدتها في عملها .‏

السيدة عائدة بسمة من قرية الكفرين حصلت على قرض بقيمة 91000 ل.س عام 2007 زوجها عامل وعندها 4 أولاد ونفذت مشروع تربية بقرة ولم تقم ببيع الحليب فقط كمثيلاتها بل قررت ان تصنع اللبن واللبنة والجبنة فحققت ارباحاً أفضل وهي تقوم بتسمين المولود الذكر وتبيعه وبذلك تحقق ارباحاً جيدة رفعت من مستوى معيشة أسرتها وحسنت مسكنها بتشجيع من زوجها وعائلتها.‏

السيدة كوثر حيدر من قرية دير قانون زوجها يعمل حارساً عندها ولدان حصلت على قرض بقيمة 100000 ل.س عام 2008 ونفذت مشروع بقالية الذي كانت متحمسة لتنفيذه أثناء اتباعها للدورة ونفذته بنجاح واستقطبت الزبائن بمعاملتها الحسنة وتنويع بضاعتها وحققت أرباحاً جيدة وساعدت زوجها في أمور المعيشة وهي تطمح لتوسع مشروعها الى مركز بيع بالجملة.‏

***‏

الحسكة: 3332 عدد المستفيدات من القروض‏

الحسكة -جمعة خزيم:‏

أكدت المهندسة ريتا جلاد رئيسة دائرة المرأة الريفية في مديرية الزراعة في الحسكة أن مشروع تنمية المرأة الريفية و المجتمع المحلي وتطويره من خلال تنفيذ برامج تنموية متكاملة تبدأ عبر تشكيل لجان تنمية محلية وإعداد مدربين تنمويين لرفع كفاءة النساء المتدربات والوصول إلى مجتمع ريفي متطور ومتكامل .‏

وأشارت جلاد: يبدأ مشروع تنمية المرأة الريفية عمله من خلال تأهيل المرأة ومحو أميتها وتمكينها اجتماعيا وصحيا وبيئيا وإكسابها المهارات والخبرات العملية اللازمة عن كيفية تأسيس المشاريع الصغيرة وإدارتها وخلق مصادر دائمة ومدرة للدخل.‏

وأضافت أن هذه المشروعات أثمرت في خلق نوع من الحراك الاقتصادي بالنسبة للقرى التي تم تحديدها كهدف للمشروع حيث تم إكساب النساء الريفيات في القرى المستهدفة مهارات عديدة لربطهن بسوق العمل وتوفير القدرة الفنية والإدارية لتحسين مستوى معيشتهن من خلال الاعتماد على النهج التشاركي وتكريس الوعي بين النساء الريفيات حول مزايا العمل كمجموعات إضافة إلى برامج محو الأمية ومهارات حياتية وحملات توعوية وإعلامية شاملة من خلال الأفلام والبرامج التلفزيونية والندوات على مستوى المجتمع المحلي.‏

وبينت رئيسة دائرة المرأة الريفية أن عدد النساء المستفيدات من القروض التي منحها مشروع التنمية الريفية بلغ أكثر من 3332 فلاحة موزعة على القرى المتضررة من الجفاف لإقامة مشاريع متنوعة في الأرياف الفقيرة.‏

كما تم تنفيذ العديد من الدورات عن كيفية تأسيس المشاريع الصغيرة لعدد من المستفيدات وانه تم رصد مبالغ كبيرة لإقامة مشاريع ربحية صغيرة في الأرياف الأشد فقرا حالياً وتأمين فرص عمل للفلاحات في أكثر من 260 قرية تم تحديدها من خلال منح قروض صغيرة تتراوح بين 70 و120 ألف ليرة وبالتقسيط لمدة خمس سنوات ودون فائدة وعمولة للمصرف.‏

و هناك مجموعة من الشروط التي لابد من توافرها في المرأة المقترضة بأن تكون معيلة للأسرة وهي الأفقر في القرية ولا يزيد عمرها على 50 سنة وليست من النساء المستفيدات من القروض سابقا واستعدادها الدائم للمتابعة وتطوير المشروع.‏

وأشارت جلاد أن خطة الدائرة الحالية تتمثل بتأمين حاجات الأسر الأساسية ومساعدتهم على الاستقرار وعودة المهاجر منها ومن ثم تأمين سوق لتصريف منتجات المرأة الريفية لذلك يتم حالياً التركيز على مشاريع تربية الأغنام وتسمين العجول والخياطة وفتح بقاليات في التجمعات الريفية الكبيرة، من خلال تشكيل لجان متابعة لنسب تنفيذ المشاريع منذ استلام القرض إلى أن يبدأ بدر الربح للمستفيدة.‏

وقامت الدائرة في الفترة الأخيرة بتوزيع منحة الدجاج البياض والأعلاف المجانية المخصصة فتم توزيع المعونة المجانية لـ366 أسرة خصص للأسرة الواحدة 26 طيرا من الدجاج البياض و 50 كيلو غراما من الأعلاف المخصصة للدجاج. كما تم رفع الجداول الاسمية لـ745 مربيا للأغنام في 47 قرية ممن تضرروا من الفيضانات حيث سيوزع عليهم 500 كيلو غرام من العلف النخالة و الشعير في مركزي اليعربية وتل حميس وفق الشروط التي وضعتها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو بان لا تزيد ملكية المربي على 50رأسا ولا يملك آليات زراعية.‏

المستفيدة حسينة عبد العزيز قالت استلمت 94 ألف ليرة وبدأت في تربية الأغنام وأصبحت من النساء اللواتي يملكن المشاريع الخاصة المدرة للربح والتي أسهمت في استقرار أسرتها وحسن من وضعها المعيشي وأمنّ لها مصدر دخل لمساعدة الزوج في تأمين متطلبات الأبناء،‏

أما السيدة فاطمة مصطفى صاحبة محل للسمانة فقد أشارت أن عملها في محل السمانة بعد أن حصلت على قرض بمبلغ 84 ألف ليرة أعاد لها الثقة بنفسها وأمن لها مصروفاً يومياً وراحة نفسية لكونها استقرت في قريتها بعد تغربها لعدة سنوات.‏

***‏

درعا: دورات لـ 150 متدربة لنشاطات مرتبطة بالزراعة‏

درعا - سمير المصري:‏

تهدف دائرة التنمية الريفية في محافظة درعا إلى تحسين الظروف المعيشية والصحية والبيئية والاجتماعية للنساء الريفيات من خلال تقديم القروض لإقامة مشاريع متوسطة تعود بالفائدة وتنفيذ دورات تدريبية صحية وغيرها من النشاطات الأخرى.‏

وذكرت المهندسة جهينة الأحمد رئيسة دائرة تنمية المرأة الريفية في مديرية الزراعة بدرعا أن الدائرة نفذت خلال العام الماضي نشاطات متعددة ومتنوعة للنساء الريفيات في المحافظة شملت ندوات صحية ودورات تدريبية حول تأسيس مشاريع مدرة للدخل للمقترضات من خلال إقامة دورات وتمارين تحفيزية لهن للتعرف على شخصية المقترضة ودراسة الجدوى الاقتصادية، حيث بلغ عدد النساء المتقدمات للحصول على القرض خلال العام الماضي حوالي 158 امرأة بينما عدد المستفيدات 35 امرأة، شملت مشروعات لتربية الثروة الحيوانية ومحال تجارية ومحال خياطة ونوفوتيه في قرى ومناطق محافظة درعا، مشيرة أن عملية متابعة هذه المشاريع تبدأ بعد مرور ثلاثة أشهر من تاريخ حصول المستفيدة على القرض بهدف إعطائها الفرصة الكافية لتنفيذ الغاية من القرض والتي أغلبها مشاريع تربية أبقار وأغنام والماعز وتربية النحل بهدف تمكين المرأة والحد من الفقر وتحسين ظروفهن المعيشية من خلال هذه المشاريع.‏

وأضافت الأحمد أنه تم تنفيذ نشاطات داعمة في محجة والغارية والحارة وبالتعاون مع الهيئة السورية لشؤون الأسرة شملت دورات حول المفاهيم البيئية والصحية والنوع الاجتماعي في بلدة محجة تتعلق بكيفية العناية بالصحة والإسعافات الأولية وقضايا تتعلق بتنظيم الأسرة والتغذية والبيئة وأربع ندوات صحية عن سرطان الرحم والثدي، بالإضافة لندوات صحية عن أمراض جهاز التنفس وهشاشة العظام وكيفية الوقاية من هذه الأمراض، استفاد من هذه الدورات والندوات أكثر من 150 متدربة، بالإضافة لنشاطات أخرى مرتبطة بالشأن الزراعي.‏

وأشارت رئيسة الدائرة أن الخطة للعام الحالي تهدف إلى تفعيل دور المرأة الريفية من خلال تقديم المزيد من القروض للمتقدمات وإقامة النشاطات المتنوعة من الدورات والندوات المتعلقة بمحو الأمية والصحة والبيئة بهدف مساعدة النساء على تأسيس مشاريع فنية زراعية واقتصادية تكون ذات جدوى اقتصادية وإشراكهن في عملية التنمية وتحسين ظروفهن المعيشية والاجتماعية.‏

***‏

القنيطرة: استهداف‏

القرى الأشــــد فقــــراً‏

القنيطرة – خالد الخالد:‏

بغية إدماج النساء الريفيات في عملية التنمية على أحسن وجه وتذليل المعوقات التي تواجه النهوض بواقع المرأة الريفية تبنت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي إستراتيجية لتنمية المرأة الريفية ورفع مستوى أدائها في العمل الزراعي من خلال إقامة الدورات التدريبية المتخصصة وتدريبها على تأسيس مشروعات إنتاجية صغيرة ومتوسطة مدرة للدخل وكيفية إدارتها والاستفادة منها.‏

و أشارت المهندسة خديجة الشيخ رئيسة دائرة تنمية المرأة الريفية في مديرية زراعة القنيطرة أن مشروع تمكين المرأة والحد من الفقر يستهدف القرى الأكثر فقرا والأشد احتياجا بالمحافظة و هي ( الحلس – الرفيد – الهجة – حضر – رويحينة – جبا – جباتا الخشب – سويسة ).‏

و يتم تدريب النساء الريفيات تدريبا متخصصا على المشروعات الزراعية بشقيها النباتي والحيواني وإكساب المرأة الريفية مهارات حرفية ويدوية مع حزمة من مهارات الحياة اليومية، منوهة إلى أن المشروع يعمل على دعم وتدريب المرأة على تسويق ناتجها الزراعي( الحيواني- الصناعي ) بشكل مريح وتدريب نساء المناطق الحراجية على الاستفادة من الموارد المحلية بإنشاء مشروعات إنتاجية صغيرة مدرة للدخل وإكسابها المهارات اللازمة لإتقان الصناعات الريفية التقليدية والحفاظ على فرص العمل القائمة في قطاع الزراعة خاصة و أن القنيطرة من مناطق الاستقرار الأولى.‏

و حول المشاريع قالت الشيخ: كان إجمالي عدد الفلاحات المستهدفات 228 و تم تنفيذ 149 مشروعا منذ انطلاقته وحتى العام 2011 في /8 / قرى واستفادت /121 / سيدة من الإقراض لإقامة مشاريع زراعية / تربية أبقار - تسمين عجول - تسمين خراف - تربية نحل صناعة عصير العنب / علما أن إجمالي المخطط 185، و بالنسبة للمشاريع الخدمية فبلغ عدد المستفيدات 28 و المخطط 40 / بقالية – كوافيره - خياطة – إكسسوارات – أجهزة خليوي /.‏

و أضافت الشيخ: أن دائرة تنمية المرأة الريفية و شعب المرأة الريفية و الوحدات الإرشادية بمديرية الزراعة بالقنيطرة نفذت عدة نشاطات إرشادية العام الماضي و بلغت 141 و الحضور 1681 أما البيانات العملية فوصلت إلى 73 و المشاركين 905 و الزيارات الحقلية 264 و الحضور 1212.‏

أما الدورات المنفذة حول كيفية تأسيس المشاريع الخاصة بالنساء فكانت ثلاثة وتمحورت حول تربية الأبقار و المتدربات 18 في جباتا الخشب و تربية النحل و المشاركات 15 في حضر و أشغال يدوية في حضر أيضا و المشاركات 15، وعدد الدورات المنفذة ضمن خطة العام الماضي فتركزت حول النباتات الطبية و العطرية و كيف تؤسسين مشروعا خاصا بك و الإسعافات الأولية و التصنيع الغذائي و المتدربات بلغن 58 من الفلاحات و الفنيات.‏

و كانت دائرة تنمية المرأة الريفية في محافظة القنيطرة بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، أقامت دورتين فكانت الأولى للفلاحات حول تربية ورعاية الأبقار والأغنام في جباتا الخشب والثانية حول تربية النحل في حضر ودورتين لتدريب المهندسات العاملات في مديرية المرأة الريفية الأول حول تصنيع الألبان و الأجبان.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية