الكبر والغضب والاسترضاء
ســاخرة الخميس 29-11-2012 وقع في يدي بين الكتب التي تركها والدي محمد سعيد كتاب مطبوع في حريصا بلبنان سنة 1911 مطبعة مار بولس وعنوانه: ذخيرة الأصغرين وذكر مؤلفه أو معده في نهاية المقدمة بأنه: الفقير إليه تعالى جرمانوس معقد، مطران اللاذقية.
ونقرأ في هذا الكتاب ذي الورق الأصفر تحت عنوان (في الكبر والتواضع).
يقال: فلان متكبر، متجبر، متعظم، متعجرف، متغطرف، وإنه لشديد الكبر والعجرفة والخيلاء وقد زهي الرجل ونخي وزهاه الكبر.
وتقول في خلاف ذلك:
هو متواضع النفس خافض الجناح متجاف عن مقاعد الكبر لايثني أعطافه الزهو، ولايتهادى بين أذيال التيه.
وفي الغضب:
قد غاظني هذا الأمر وأسخطني وأثار حنقي وأوغر صدري وقد استشاط الرجل وثارت في رأسه نزوة الغضب.
وفي الاسترضاء :
استرضيت الرجل، وبردت غيظه، وسكْنت غضبه، ولاينتهي حتى لان، ورضي بعد سخطه، وانكسرت حدة طبعه.
|