ووصلت حمم بركان كيلاويا في (الجزيرة الكبرى) بهاواي الى المحيط على بعد 11 كيلومترا لأول مرة. والبركان ثائر وينفث حممه من فوهته المسماة (بيو او) منذ عام 1983.
وقالت جانيت باب المتحدثة باسم مرصد المسح الجيولوجي الأمريكي لبركان هاواي: إن هذه هي المرة الاولى التي تصل فيها حمم البركان الى المحيط منذ كانون الاول من العام الماضي.
ورغم ان مسؤولي هاواي ينتظرون زيادة في أعداد السياح لرؤية هذا المشهد الطبيعي المتفجر الا أنهم حذروا من مخاطر مهلكة وحثوا الزوار على البقاء على بعد آمن حفاظاً على سلامتهم وألا يتخطوا الحواجز الموضوعة حول الحمم.
وقالت باب ان مشهد دخول الحمم «الى المحيط يمكن ان يكون في غاية الجمال لكنه يمكن ان يكون أيضا في غاية الخطورة.»