|
|
خميــس: خطــــة 2014 دعـم التــوليــد .. تأهيل محطات التحويل وإصلاح خطوط التوتر دمشق واكد خميس خلال ترؤسه اجتماعاً للقائمين على وزارة الكهرباء ومؤسساتها وشركاتها أن خطة عام 2014 تنطلق من تقييم ما تم انجازه في العام 2013 لمعرفة نقاط القوة لتعزيزها ونقاط الضعف والثغرات لتلافيها،
وتابع خميس لقد حددنا الاولويات المرحلية انطلاقاً من الحفاظ على قطاع التوليد وتطويره وتأمين تجهيزاته والوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد مروراً بإعادة تأهيل خطوط التوتر العالي حيث لدينا اليوم 50 خطاً من اصل 150 خطاً خارج الخدمة بسبب اعتداء المجموعات الارهابية المسلحة على خطوط نقل الطاقة. واضاف خميس: من الناحية الفنية عملنا على تأمين البدائل الهندسية من دوافع وآليات وتم تأمين كافة التجهيزات من خلال تنفيذ العقود المبرمة مع الدول الصديقة ولاسيما ايران، كوريا ، الهند، الصين وروسيا. أما فيما يتعلق بالورشات فقمنا بتدعيم الورشات ورفدها بكوادر جديدة حيث تم زيادة فرز اكثر من350 عاملاً الى الورشات لتمكينها من انجاز مهامها وعلى مدار الساعة، واشار خميس الى ان العناوين الاساسية للعمل في المرحلة القادمة هي العمل على إعادة التيار الكهربائي الى ما كان عليه قبل الازمة انطلاقاً من اهمية الكهرباء ودورها الاقتصادي والاجتماعي.
واضاف خميس لقد عملنا خلال الازمة بما اتيح من الظروف والامكانات ونجحنا في كسب ثقة ومحبة الناس الذين قدروا جهود كل عامل وانطلاقاً من هذه الثقة التي نعتز بها ومن التكريم الكبير للسيد الرئيس بشار الأسد لقطاع الكهرباء من خلال زيارته محطة تحويل الامويين والاتصال لشكر جهود العاملين بعد الاعتداء على خط نقل الغاز المغذي لمحطة توليد تشرين، علينا ان نضاعف الجهود لتواكب جهود قواتنا المسلحة وعكسها استقراراً اقتصادياً يسرع عجلة الحياة ويرتقي بخدمات المواطنين. ودعا خميس الجميع للتطوير الذاتي ومواكبة متطلبات المرحلة والارتقاء بالاداء لمستوى الظروف وتحمل المسؤولية انطلاقاً من ان كل موظف في موقع عمله هو صاحب قرار يتمتع بالمبادرة ومن لايتمتع بهذا الحس يجب تفعيله وفقاً للعقوبات والحوافز. وفي الختام وجه خميس القائمين على وزارة الكهرباء ومؤسساتها وشركاتها لضبط العمل من خلال ضبط الدوام وربط صرف الرواتب والتعويضات بالدوام والعمل وعدم التهاون في ذلك وعلى كامل الجغرافيا السورية، مشدداً على تنفيذ الخطط وفق الاولويات في نفس الوقت الذي يتم فيه العمل على اولويات المرحلة القادمة بكل استحقاقاتها لانه ما من سبيل للحفاظ على القائم دون التحضير والعمل للمستقبل.
|
||||||||||||||||||||||||
