لقاء جماهيري مع أهالي القصاع وباب توما والشاغور ودويلعة والقيمرية والعباسيين وباب شرقي
دمشق محليات الإثنين 27-1-2014 لينا شلهوب تواصل محافظة دمشق بالتعاون مع فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في دمشق عقد اللقاء الجماهيري مع أهالي الأحياء للوقوف على مطالبهم والسعي لتنفيذ ما أمكن من احتياجاتهم وفق الاولويات والامكانيات المتوفرة.
حيث التقى أمس محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان وأمين فرع حزب البعث بدمشق جمال قادري المعنيين وبعض الأهالي في أحياء القصاع وجوبر ودويلعة والشاغور وباب توما والجورة والقيمرية والعباسيين وباب شرقي بحضور قائد شرطة دمشق وأعضاء من قيادة فرع الحزب بدمشق وأعضاء من مجلس الشعب والمكتب التنفيذي ورؤساء أقسام الشرطة والخدمات والمدراء المعنيين وعدد من رجال الدين وذلك في قاعة كنيسة الصليب في باب توما حيث بين المحافظ أن هدف اللقاء هو التواصل المباشر بين القيادات والجماهير، كما دعا المؤسسة الخدمية للاقتراب من هموم أهلنا والعمل على تذليل الصعوبات لتحقيق وتأمين متطلباتهم وفق ما تقتضيه الحاجة وتسمح به الظروف والامكانات المتاحة، مضيفاً أن على الجميع أن يرتقي إلى مستوى المسؤولية، واستمع د. الصبان إلى مطالب الأهالي في الاحياء المذكورة آنفاً ومنها: ايجاد مراكز خدمات لتخديم الاهالي واكمال تغذية الطاقة الكهربائية وتحويلها من هوائية إلى أرضية والاسراع بدفع تعويضات وخسائر المتضررين من العمليات الارهابية، وفتح نافذة لاستلام المساعدات بدلاً من ذهاب المواطنين إلى دمر، ودعم المؤسسات الاستهلاكية. وكان من جملة المطالب أيضاً تأمين سيارات اطفاء صغيرة تخدم الاحياء ذات الطرقات الضيقة وترحيل الاشغالات وخاصة عند سوق الهال، وكذلك نقل مكب القمامة من منطقة الشيخ رسلان وزيادة مخصصات الأحياء من المحروقات وتسيير دوريات بحق بعض المحطات، اضافة إلى فتح أكشاك لبيع الخبز وملاحقة المتلاعبين بالنوعية والوزن، والزام المطاعم بتحديد موعد لانتهاء الحفلات، كما طالب البعض بإحداث مدرسة تعليم أساسي في زقاق الشيخ وتشكيل لجنة في حي كشكول لأن الخدمات لا تصله إذ أن هذا الحي تارة يصنف على أنه تابع للمدينة وتارة يصنف على أنه تابع لريف المحافظة. وغيرها من المطالب الهامة التي وعد الدكتور الصبان بالسعي لمعالجتها وحلها من خلال وضع آلية لذلك مدرجة ببرنامج زمني ومادي مؤكداً أن المحافظة مجنّدة لتقديم الخدمات للمواطنين وتحسين الواقع الخدمي للأحياء.
بدوره أكد أمين فرع حزب البعث أن ما يجري في سورية من تدمير وتخريب في البنى التحتية واستهداف لمقومات الحياة الاساسية يستند إلى فكر تكفيري ارهابي وهابي يهدف إلى تدمير المجتمع السوري وتمزيق وحدته الوطنية. منوهاً أن هذا اللقاء يُعبر في تلاوينه عن سورية المصغرة وهو لقاء اجتماعي خدمي مبيناً أن علينا جميعاً أن نتكاتف لنعيد بناء البشر والحجر ونستخلص العبر والدروس مما حدث، كما لابد من إحياء مراكزنا الثقافية وتفعيل الجانب التوعوي وعلينا أن نعمق تماسكنا الاجتماعي وننقل مشاكل أهلنا بمصداقية كما لابد أن نكون عوناً للوطن لا عبء عليه ونكون بناة حقيقيين كل من موقعه.
|