|
|
مجلس محافظة حلب: دوران عجلة الاقتصاد بعد تطهير طريق خناصر من الإرهابيين حلب جاء ذلك خلال جلستهم الافتتاحية لدورتهم العادية الأولى للعام الحالي مؤكدين أن وفد الجمهورية العربية السورية هو الممثل الحقيقي والشرعي لكل أبناء الوطن وليس وفد ما يسمى «الائتلاف» الذي لا يمثل سوى أسياده من قوى استعمارية وإرهابية. وأكد محافظ حلب محمد وحيد عقاد في كلمة له خلال حضوره أن مشاركة الوفد الحكومي الرسمي في مؤتمر جنيف هي بحد ذاتها حقيقة القوة والشجاعة والرجولة التي يمتاز بها السوريون الشرفاء. من جانبه أوضح محمد حنوش رئيس المجلس أن سورية ومن خلال جيشها العربي السوري وشعبها الوفي بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد مصممة على مكافحة الإرهاب، ومحاربة الفكر الوهابي التكفيري المتطرف الذي تهدف الصهيونية العالمية من خلاله لزرع بذور الفرقة والشتات بين أبناء الوطن الواحد. بعد ذلك انتقل المجلس لمناقشة الواقع الاقتصادي والخدمي حيث أشار محافظ حلب إلى بدء دوران عجلة الاقتصاد في المدينة بعد أن قام الجيش العربي السوري بتطهير طريق حلب خناصر من رجس المجموعات الإرهابية المسلحة، لتقوم بعد ذلك قوافل الإمداد بإيصال المواد الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية إلى مدينة حلب، لافتاً إلى أن الدفعة الأولى من مخصصات الأسر من مادة المازوت شارفت على النهاية حيث تم توزيع مانسبته 95% من احتياجات الأسر. وأضاف رئيس المجلس بأن ما أنجزته المحافظة وخلال الفترة الماضية من عمر الأزمة من حراك خدمي واقتصادي لم تحققه خلال فترات سابقة، حيث كان لأعضاء مجلس المحافظة الدور المهم والبارز في التصدي للأزمة عبر إشرافهم على عمليات توزيع المازوت على الأسر، وكذلك بالنسبة لتوزيع الغاز المنزلي بالتعاون مع مخاتير ولجان الأحياء. وأوضح اللواء إبراهيم السالم قائد شرطة المحافظة أنه يجري العمل حالياً وبالتعاون مع المحافظة على تطوير العمل من خلال إيجاد المكان الملائم لأمانات السجل المدني في الريف والمدينة وتزويده بالتجهيزات والمعدات اللازمة، لتتمكن الكوادر البشرية العاملة من إنجاز أعمالها بالسرعة الممكنة، مبيناً أنه أصبح الآن بالإمكان الحصول على جواز السفر المستعجل في اليوم نفسه، وخلال أسبوع بالنسبة للجواز العادي. هذا وكان أعضاء المجلس أشاروا في مداخلاتهم إلى ضرورة توخي الدقة في اختيار أعضاء اللجان المكلفة بالإشراف على عمليات توزيع المازوت، مطالبين بالاستغناء حالياً عن الكشف الحسي لصرف تعويضات الأضرار للمنشآت الصناعية المتضررة في المناطق التي يوجد فيها المسلحون، وضرورة العمل على إيجاد أماكن لإيواء الأسر النازحة مؤخراً من المناطق الساخنة بسبب وجود العصابات الإرهابية المسلحة فيها.
|
||||||||||||||||||||||
