جميعاً نلاحظ أن الوفد الذي يسمونه المعارضة السورية لا يمثل إلا نفسه وهو لا يملك أي برنامج لسورية سواء اجتماعي أو اقتصادي أو أي برنامج يصب بمصلحة السوريين ونحن في سورية جميعنا، لا نقبل بأقل من مجانية التعليم ومجانية الصحة والاستشفاء والحفاظ على وجود قطاع عام قوي فأي معارضة هذه التي لا تملك حتى تقرير مصيرها لذلك إذا نظرنا إلى ما يتشدق به هؤلاء « المعارضة» لا نجد لديهم أي برنامج إصلاحي أو اقتصادي همهم الوحيد السلطة ومن يرى أفعالهم على الأرض بدعمهم للعصابات المسلحة يعلم انه لا مستقبل آمن لسورية بين أيديهم بل على العكس هدفهم وهدف من خلفهم العودة بنا آلاف السنين إلى الوراء.
الحوار الوطني هو الخلاص من الأزمة
يرى غسان السوطري رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال النفط بأن الشعب السوري لن يتخلص من أزمته إذا لم يجلس طرفا النزاع في سورية إلى طاولة حوار واحدة تعمل على رسم خارطة سورية الآمنة وتصوغ القرارات التي تصب جميعها بمصلحة هذا الشعب والأراضي السورية من شمالها إلى جنوبها ومن غربها إلى شرقها بكل ما فيها بمنشآتها ومصانعها ومشافيها وجوامعها وبيوتها وما مؤتمر جنيف 2 وقبله جنيف 1 إلا وكان هدف الحكومة السورية والشعب السوري منه الجلوس إلى طاولة حوار مع ممثلي الشعب السوري الحقيقيين للوصول إلى بر الأمان ووقف سيل الدماء الذي مازال مستمرا فالشعب السوري يتطلع إلى جنيف 2 ويتوسم منه خيرا على الرغم مما يدور فيه الآن .
وإذا نظرنا إلى ما يدور في جنيف نرى أن هناك وفدا سوريا يمثل الشعب السوري والحكومة السورية ووفدا آخر مرتهنا لمشغليه وما لحظناه من الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كان له عنوانان رئيسيان وفد ينقل ما يجري في سورية وحريص على الشعب وعلى وقف نزيف الدم ووفد آخر لا يهمه إلا السلطة وتنفيذ رغبات أعداء سورية وان كل من كان مشاركا في هذا المؤتمر وألقى بكلماته معظمهم - إلا المناصرين للحق - هدفهم هو تخريب سورية.
إننا ننظر إلى جنيف 2 بعين غير متفائلة لما ينجزه لكن تبقى ثقتنا المطلقة بما يحققه جيشنا العظيم على الأرض والقيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد وأما إن خرج شيء من جنيف 2 يحقق للسوريين ما يبتغونه من وقف الإرهاب وردع الممولين والمسلحين للإرهابيين ووقف نزيف الدم السوري والارتهان إلى دستور الجمهورية العربية السورية ورغبة الشعب السوري وممارسة حقوقه بحرية ، فهذا مرحب به وأما غير ذلك فلا..
ملامح التخبط واضحة
لمن يسمون أنفسهم معارضة
ويؤكد حسين الأحمد أمين سر اتحاد نقابات العمال أن ملامح التخبط كانت واضحة قبل انعقاد المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف بالنسبة لمن يسمون أنفسهم المعارضة السورية لذلك فإن نسبة الآمال المعلقة على هذا المؤتمر متدنية نتيجة التعنت في مواقف القوى الغربية التي تسيطر على الائتلاف المشارك وتصميمها على تدمير سورية الدولة والشعب .
ومازال الهم الاقتصادي يؤرق شعبنا الصابر والمقاوم كما الهم الوطني فكلنا يعلم أن هناك استهدافا واضحا لكل مقدرات الشعب الاقتصادية في القطاعين العام والخاص مما أدى لفقدان ملايين العمال لفرص عملهم ومصدر رزقهم الوحيد بالإضافة إلى تدمير منشآت الدولة الخدمية ( كهرباء - مشاف - مؤسسات و سرقة النفط وتفجير أنابيب الغاز وممارسات إجرامية لا تحصى).
لقد دمرت الحرب الدائرة على سورية قدرة المواطن في الحفاظ على سبل العيش الأساسية لذلك يتمنى كل مواطن سوري أن يتوصل مؤتمر جنيف 2 إلى حلول تلبي طموحات الشعب السوري وضمن الثوابت الوطنية التي ضحى من أجلها واستشهد الكثيرون في سبيل بقاء سورية متماسكة
لقد كان للحصار الظالم الجائر الذي فرض على الشعب السوري الأثر الكبير في تدني المستوى المعيشي وذلك نتيجة الظروف الطارئة من هجرة ونزوح داخلي وخارجي للكثير من أبناء وطننا نتيجة الأعمال الإرهابية التي قام بها الإرهابيون من خلفهم وفد الائتلاف الذي يدعي انه ممثل المعارضة السورية في جنيف لذا ننتظر ونتوسم خيرا علّ سفننا تصل في جنيف2 إلى بر الأمان ويحقق الوفد الممثل للشعب السوري مانتمناه وبالتأكيد ضمن الثوابت الوطنية التي ضحينا وسنبقى نضحي من اجلها.
بلد الحضارة
ويذكر عصام فضة مدير الدراسات في هيئة الاستثمار أن الحضارة ابتدأت من سورية منذ الفينيقية الأولى والرحلة الأولى للقارب البحري الذي حمل الكثير من الصنعة والأبجدية والموسيقا هذا الحمل التاريخي الأصيل يتمثل بأمة غسلت روحها بماء الحضارة وهي اليوم تقف في الميدان بمواجهة أعداء الحضارة الذين لا ارث تاريخي ولا وجودي لهم ..فسورية اليوم تقف في وجه الشمال الاقتصادي الذي يسرق ثروات الشعوب عنوة وقهرا على حساب دماء أطفالهم وما جنيف 2 إلا شكل من أشكال الامتداد لهذه المواجهة فسورية التي قالت لطاغية العصر الامبريالي « اسمع يا كيري لا أنت ولا غيرك من يقرر مصير سورية من يقرر مصير سورية هم السوريون « سورية قالت كلمتها إنها سورية التي نتطلع لها في المستقبل على أنها مركز اقتصادي هام سيبقى يقدم الخيرات المادية وغير المادية حقيقة وليس استثمارا بالوهم كما الرأسمالية الأمريكية التي تصنع الخطط والأزمات لكي تقتل الشعوب سواء بالحروب الناعمة أو بالحروب القذرة .
إن سورية اليوم كما قدمت في السابق التجارة الأولى فنحن اليوم نتطلع لمشهد سوري هام جدا يلعب دورا اقتصاديا رياديا ويحمل في طياته أرقاما استثمارية هامة سوف تكون آثاره الايجابية ليس على سورية فحسب وإنما على العالم اجمع كما كانت البدايات فسورية رغم الحرب القذرة التي شنت على شعبها وعلى اقتصادها من دول عديدة ومرتزقة ومسميات عديدة ورغم مليارات الدولارات التي أنفقت على ذبح أطفالها وياسمينها واقتصادها بقيت عجلة الحياة الاقتصادية فيها تسير وبشكل كامل وبقي الخبز والكثير من الحاجيات الأساسية مدعومة لكل المواطنين ومتوفرة لكل المواطنين وعلى امتداد المساحة بل إن سورية بقيت قبلة طلبات رجال الأعمال للاستثمار في سورية ففي أعوام الأزمة 2011، 2012 ، 2013 وعلى مستوى هيئة الاستثمار وحدها تلقت العشرات من طلبات تشميل المشروعات تحت مظلة تشجيع قانون الاستثمار وتم تنفيذ العديد منها ولقد أنهت هيئة الاستثمار السورية عام 2013 ب 49 مشروعا استثماريا تزيد تكلفتها الاستثمارية عن 1295,7 مليار ليرة وهذا مؤشر كبير على أن المستقبل يحمل في طياته المزيد من التقدم والتفرد والتميز في المستقبل الاقتصادي وأتمنى مثل غيري من السوريين أن يحقق جنيف 2 متطلبات الشعب وأولها وقف الإرهاب وردع مموليه.
التمسك بالثوابت الوطنية
يرى سامر يوسف المدرس في إحدى مدارس دمشق أن ما يهمنا من مؤتمر جنيف وضع النقاط على الحروف من خلال التمسك بالثوابت الوطنية التي حددها الشعب بكل فصائله محملاً الوفد الرسمي الحكومي تلك المسؤولية، فلا تهاون أو تنازل عن تلك الثوابت وأهمها رمز الدولة والجيش العربي السوري والعلم السوري ووحدة الأراضي السورية .
وقال القرار الأول والأخير للشعب السوري ضمن استفتاء عام وبإشراف دولي محايد،وبالطبع هذا يتطلب أولا وقف نزيف الدم السوري ومحاربة الإرهاب .
لن يضيف شيئاً ..ومحاولاتهم يائسة
وتعتقد المحامية ميس حداد إن مؤتمر جنيف 2 لن يضيف شيئا مالم يكن هناك اعتراف دولي بوجود الإرهاب على الأرض السورية واستصدار قرار دولي لمحاربته مع الدعم اللوجستي والعسكري والمادي للحكومة السورية الشرعية ، وما يحصل من مهاترات من قبل مايسمى الائتلاف المعارض ليس إلا محاولة يائسة لتزوير الحقائق والمتاجرة بالدم السوري ، فهم يصرفون النظر عن الهدف الأساسي لهذا المؤتمر وهو محاربة الإرهاب إلى الانغماس بمصالحهم الشخصية فهم لا يعرفون أي شيء عن الشعب السوري الذي يعاني نتيجة إرهابهم بمساعدة تلك الدول المستعربة والصهيو أميركية .
وتضيف حداد لا أحد يستطيع أن يغير من مواقفنا تجاه سورية الوطن والأم وسيادة أراضيها وتماسك جيشها الباسل وقيادتها الحكيمة .
الحوار فقط داخل أسوار الوطن
ويرفض المحامي سمير الجزائرلي تسمية جنيف بالمؤتمر لأنه عبارة عن لقاء و بالرغم من ذلك لي ثقة كبيرة بالمفاوض السوري ولكننا نفاوض الطرف الاخر عبر اسيادهم وهم ليسوا اصحاب قرار ولا يمثلون اي حراك على الارض وبالتالي اي نتائج ستصدر عبر هذا المؤتمر لن يستطيع هؤلاء ان ينفذوا اي فقرة منها في حال تم الاتفاق عليها لان كل شخص منهم مرتبط بجهة او بدولة ما في الخارج ويقومون بتنفيذ اجندات تلك الجهات والدول وهم بالتالي يمثلون رؤاها وتوجهاتها المتناقضة مع توجهات وتطلعات الشعب السوري.
وانا كمواطن غير متفائل نهائيا بهذا اللقاء املا في الوقت ذاته ان يتم هذا اللقاء مع المعارضة الحقيقية ضمن الاراضي السورية وتكون التسمية دمشق 1 ودمشق 2 و3 وعلى كامل مساحة سورية ال 185 الف كيلو متر وتحت ظل علم الجمهورية العربية السورية حينها يصبح هناك منطقية في عمليات التفاوض .
وامل ان تكون المفاوضات مع معارضة وطنية شريفة همها مصالح الشعب السوري وليس مصالح الدول الغربية وانا من موقعي المهني ارى ان وفد الجمهورية العربية السورية يمثل مرجعية قانونية والسيد الرئيس والوزراء يمثلون قاعدة قانونية بينما الطرف الاخر لا يحملون هذه الصفة ولا نراهم من هذا الجانب وعامة الشعب لايعرفونهم وهم غير مفوضين باسم السوريين لانهم يعملون وفق اجندة تهدف الى تقسيم سورية ويتصفون بالمناكفات ولهم ثأر شخصي وشغلهم الشاغل هو تنحي الرئيس وتخرب سورية او تعمر لا يهمهم ذلك وليس لديهم اي صك قانوني الا من بعض المنتفعين والمستفيدين من الفنادق ومن نفط اعراب الخليج وبالمقابل هناك اطياف واطرف معارضة اخرى غير الذين تم تسميتهم في الخارج وبغض النظر عن توجههم وموقفنا منهم فهم يعملون داخل سورية ولهم وجهة نظر في كل الاحوال والامور والقضايا التي تتعلق بالوطن ومن كافة الجوانب الا انهم غير ممثلين في وفد المعارضة اذا اردنا تسميتهم بالمعارضة وهم ليسوا كذلك لأنهم وفد اعرج برجل واحدة ومجهز لها من الخارج .
سورية بدأت بالديمقراطية
والإرهاب يريد ايقافها
ووصف المهندس هيثم ميداني اهداف الحكومة وتطلعاتها بالواضحة وقال:نحن في سورية نبحث ونرغب في تحقيق العدالة والديموقراطية للجميع وبدأنا طريقنا في هذا المجال الا ان الارهاب القادم من الخارج الى سورية هو الذي اوصلنا الى مانحن عليه الان.
و نتطلع من خلال مؤتمر جنيف الى استكمال الحوار من اجل العودة الى طريق الصواب لبناء سورية الحرة المستقلة بقرارها وشعبها وحيث ان الوفد الحكومي قد حمل باهداف واضحة نأمل ان تكون الاجتماعات في جنيف على الشكل الذي يحقق تلك الاهداف التي هي في الاصل اهداف جميع الشعب السوري و كنا نأمل ان يتم الحوار مابين السوريين في داخل اسوار الوطن الا ان من له ارتباطات في الخارج ارادها ان تكون في خارج سورية.
لا أمل من المؤتمر بتحقيق أي نتائج
وقال المهندس جمال محمود : انا لا اتأمل اي شيء من مؤتمر جنيف غير ان ما اتمناه ان يكون هذا المؤتمر خطوة نحو الحل السياسي بعد ان راهنت الدول المعادية لسورية على الحل العسكري ولكنها لم تستطع وخاصة ان وفد ما يسمى المعارضة لا يمثل على ارض الواقع,الشعب السوري وإنما يمثل الدول التي تعادي سورية وهذا ظهر من خلال خطاباتهم السابقة بينهم وبين الدول الداعمة لهم من امريكا والسعودية وقطر وهذه الدول من اشد الدول المعادية لسورية.
وأنا كمواطن سوري لست متفائلا بنتائج المؤتمر بسبب هذا الوفد الذي لا يمثل احد اً على الارض و لا يمثل سوى نفسه , كيف له ان يحقق نتائج ..وهل لديه القدرة والاستطاعة لوقف العصابات المسلحة عن اعمالها الاجرامية سواء من جبهة النصرة والجبهة الاسلامية وداعش فيما لو خرج مؤتمر جنيف بنتائج لو كانت احدى نتائجه وقف العمليات العسكرية ..وهل لهم اي تأثير على هذه العصابات ؟
نحن لا نعول إلا على الجيش العربي السوري فهو صاحب القرار الاساسي في حسم نتائج العمليات على الارض والمؤتمر ونتمنى الرحمة لشهداء الجيش العربي السوري والشهداء جميعا ونأمل ان يحقق الجيش الانتصار على الارهاب والقضاء على العصابات المسلحة ونأمل عودة الامن والأمان لربوع وطننا الحبيب سورية وان تصان سورية من كل غدر او شر ويحفظ سيادتها ووحدتها .
إرهاب منظم
ويقول ياسين عبد الحميد من الهيئة العامة للتسليف الطلابي : انا كمواطن سوري ادعم الوفد الحكومي السوري في مؤتمر جنيف 2 وأتأمل من الدول العظمى ان تكون قد وصلت الى مرحلة من القناعة بان سورية تواجه ارهابا منظما وبالتالي عليها ان تلعب دورا بالضغط على الدول الداعمة والممولة للإرهاب وخاصة السعودية وقطر وأنا على ثقة تامة بثبات الموقف السوري ونحن كسوريين قادرون على الوصول الى الحل الذي يرضي جميع الاطراف بشرط ان يكون الحل سورياً سورياً دون اي تدخلات خارجية .
وبصراحة لدي قناعة بان الدول الراعية للمؤتمر من امريكا وفرنسا وغيرها من الدول الغربية لم تصل الى مرحلة القناعة بأنه لابد من ايجاد حل سياسي للازمة ولدينا مشكلة بالنسبة لما تسمي نفسها معارضة بأنها غير قادرة حتى على تشكيل وفد للتحاور مع الوفد السوري فكيف سيلتزمون بتطبيق اي اتفاقية على الارض وبذات الوقت أنا كسوري متفائل بقدرة الجيش العربي السوري على وأد الارهاب وإعادة الامن والأمان الى ربوع بلدنا الحبيب والغالي سورية.
الأمان لسورية وشعبها
ويأمل خلدون الموقع -رجل اعمال سوري- من مؤتمر جنيف ان يصل تحقيق الامن والأمان للمواطن السوري الذي تعب وتحمل الكثير خلال السنوات الثلاث الماضية ومن حقه اليوم ان يستعيد امانه واستقراره .
وأملنا ان تعود العجلة الاقتصادية الى الدوران مرة اخرى لأن عودتها للحياة الاقتصادية شرط اساسي لتحقيق الاستقرار السياسي ولهذا نتمنى من المجتمع الدولي المشارك بالمؤتمر المساهمة بقرارات استثنائية تحت اسم قرارات ازمة تتجاوز القوانين والإجراءات الادارية وتأخذ بعين الاعتبار الوضع القائم ومن اهمها توفير مواقع امنة للصناعيين ورجال الاعمال لنقل انشطتهم اليها والتي انكمشت او توقفت في المناطق الساخنة وإعادة تفعيلها في مواقع امنة بما يحقق سهولة التواصل مع الجهات الادارية وأصحاب القرار وتحقيق منظومة العمل التي تتكامل فيها مستلزمات الانتاج للوصول الى زيادة الإنتاج وتحقيق القيمة المضافة الاعلى وهناك اراض شاسعة في منطقة ريف دمشق تلبي تطلعات الصناعيين ورجال الاعمال ضمن هياكل انشائية مؤقتة
ومن هذه الزاوية نأمل ان يصل مؤتمر جنيف الى نتائج ايجابية تلبي تطلعات الشعب السوري وتضمن وحدة ارضه وشعبه ووقف العمليات العسكرية وتحقيق الامن والاستقرار.
وفاء فرج - ميساء العلي - بتول عبدو
** ** **
بلد الحضارة يقف بمواجهة من لا إرث لهم
** ** **
الدول الكبرى تعترف بأن سورية تواجه إرهاباً منظماً
** ** **
تحقيق الأمن والأمان لسورية وشعبها
** ** **
نراهن على جيشنا الباسل درع الوطن الحصين وتضحياته في اجتثاث الإرهاب
محافظات - الثورة:
مع قناعة السوريين بأن مؤتمر جنيف 2 لا يستطيع تقديم الحلول الشافية والكافية للحرب الكونية التي تشهدها البلاد، وأن من فرض العنف علينا لن يكون شريكاً بمحاربته إلا أن المؤتمر أجبر العالم على سماع الصوت السوري بعد أن حاولوا حجبه ثلاث سنوات.
وقد راهن السوريون على جيشنا الباسل درع الوطن الحصين في اجتثاث الإرهاب من كل الأراضي السورية والحفاظ على وحدة واستقلال وسيادة الوطن، معتبرين أن ما سيصدر من نتائج عن مؤتمر جنيف 2 أو غيره يجب أن يكون استجابة لآمالنا وتطلعاتنا المشروعة للعيش بسلام وعزة وصمود.
كما أن مشاركة الوفد السوري الرسمي في المؤتمر تمثل إرادة وصمود السوريين المتمسكين بسيادة وطنهم وكرامته واستقلاله، وهم أصحاب الحق في تقرير مصيرهم دون الوصاية والاملاءات عليه من أحد، مؤكدين أن يخرج المؤتمر بموقف دولي يدعو إلى وقف دعم المجموعات الإرهابية وتجفيف منابع تمويلها.
** ** **
ريف دمشق: نتطلع إلى حل تحت سقف الوطن
ريف دمشق - محمود ديبو:
هايل الإبراهيم أمين فرع ريف دمشق لطلائع البعث تحدث باسم الأطفال الطليعيين والطليعيات في سورية قلب العروبة النابض قائلاً نرنو بعيوننا إلى جنيف وكلنا أمل أن يكون المؤتمر مؤتمر سلام نحقق فيه إرادة شعبنا الوفي ونبلسم فيه جراح أطفالنا وآلامهم والآثار النفسية التي لحقت بهم من التدمير والقتل والتشرد وأن نعيد إليهم الأمل والبسمة والتفاؤل في مستقبل مشرق..
كيف لا وسورية دائماً أرض الحضارات ومنبت القادة وحياة الشعوب الهانئة ونسيج اجتماعي مميز..
ويضيف الإبراهيم إن واجبنا تجاه أطفالنا أن نكون اليد الحانية والقلب الرؤوم وكلنا أمل بجيشنا الباسل الطود الذي حمى سورية وسيعيدها إلى ألقها مستقبلاً قريباً لنقول عاشت سورية شعباً وجيشاً وقائداً، عروبة وضاءة وسيفاً مشرعاً في وجه الأعداء.
فمن يحمل بين يديه الحق مدافعاً عن شعبه وأرضه لا يهاب الصعاب، وخلال اليومين الماضيين من جنيف 2 نقول لوفدنا الغالي برئاسة السيد وليد المعلم وزير الخارجية إنكم أثبتم بكل جدارة أن الحق وضاء والأرض مصانة والشعب في سورية بكل أطيافه يقف خلفكم جبلاً أشم وحقاً لا نساوم عليه..
كيف سيتلاقى الحق والباطل..؟؟ سؤال نطلقه بعد متابعتنا لواقع أداء وفد ما يسمى "بالإئتلاف" من اضطراب وتشتت وضياع وهو الذي يحشد خلفه دولاً عديدة ومستشارين كثر وخبراء أكثر لكن الباطل مهما زرع في الأرض ومهما عَمَّرَ سيبقى دائماً مهزوزاً ضعيفاً أمام حق واضح وشعب ذي إرادة..
أمين فرع ريف دمشق للطلائع قال حول ما يمكن أن يتوقعه من المؤتمرإن جنيف هو محطة لكن المحطة الأكبر والأهم التي يجب أن نسعى إليها هي أن تحل مشكلة سورية داخل سورية وبين أبناء وشعب سورية لأنه الحل الأمثل والأبقى وهو الذي سيعيد الكرامة ويعيد الحقوق، ونحن أصحاب حق وسنحصل عليه مهما راوغ الأعداء ومهما قدم الخبراء من معلومة ومهما أسلف المستشارون من خرائط ومعلومات..
من جهتها فاطمة الرشيد أمين فرع ريف دمشق لاتحاد شبيبة الثورة قالت لا نعول كثيراً على مؤتمر جنيف 2 لكن نتمنى أن يحدث اتفاق على كافة المستويات ونتمنى كسوريين أن يكون حل مشكلاتنا وخلافاتنا داخل سورية، فهذه الأزمة لن يحلها إلا السوريون أنفسهم، بعد أن يتفقوا على كل التفاصيل..
لكن هناك ثوابت لا نتخلى عنها ولا نساوم أو نفاوض عليها وهي السيادة الوطنية وعدم المساس بقرار الشعب السوري في اختيار من سيرأس البلاد وهذا ما تقرره صناديق الاقتراع، ولن نتخلى عن مرشحنا السيد الرئيس بشار الأسد..
أما باقي الأمور فيمكن أن يقف السوريون عندها ويتحاوروا ويتناقشوا عليها تحت سقف الوطن للخروج من هذه الأزمة..
فما يجب أن يعلمه الجميع أن هناك وطن اسمه سورية ويجب أن يحرص الجميع على صون كرامته وعزته وسيادته واستقلاله وهذا يتطلب تجاوز كل الخلافات لأجل ذلك.
وبينت الرشيد أن ثقة الشعب السوري كبيرة جداً بالوفد الرسمي السوري الذي ذهب إلى جنيف برئاسة السيد وزير الخارجية وليد المعلم، وهو سيبقى لآخر لحظة مهما حاول الطرف الآخر الهروب أو إفشال الحوار أو التفاوض..هذا ما نشعر به أن وفد ما يسمى ب "الإئتلاف" لا يريد الحل من خلال أدائه وسلوكه خلال اليومين الماضيين من أيام المؤتمر..
وأضافت الرشيد إننا نفتخر بجيشنا العربي السوري الذي هو جيش الوطن ونفخر بما قدم من إنجازات على الأرض خلال هذه الحرب الكونية التي تشن على بلادنا منذ ثلاث سنوات تقريباً..
وختمت الرشيد بالقول إن كل ما نأمله أن تعود سورية كما كانت وأول شيء أن يعود الأمن والأمان الذي كانت كل دول العالم تحسدنا عليه ومتفائلين كشباب بتحقيق ذلك بهمة شعبنا وجيشنا وقائدنا..
** ** **
طرطوس: وحدنا المعنيون بمستقبلنا
طرطوس - غانم محمد:
المهندس حسين قاسم قال: أخيراً وصل صوتنا إلى وادي الذئاب وننتظر الصدى، هذا الصدى سيكون لخير سورية شاء من شاء وأبى من أبى لأنه إن لم يأتِ الخير عبر جنيف فهو آت على وقع إنجازات جيشنا الباسل المدعوم رسمياً وشعبياً.
السيد مالك جرعة قال: ندرك صعوبة مؤتمر جنيف ونعلم تعنّت الدول في مواقفها الداعمة للإرهاب، لكن ما هو أكيد هو أن القرار للشعب السوري وحده في موضوع تقرير مصيره وهذا ما عبّر عنه وفدنا برئاسة الوزير «المعلم» الذي يمثلنا كسوريين ويمثّل الحكومة السورية ويعبّر بإخلاص عن تطلعات الشعب السوري في الأمن والأمان والسيادة، لا نقبل أن يتحكم بنا أحد من الخارج فنحن أبناء هذه الأرض ونحن وحدنا المعنيون بمستقبل شعبها ومؤتمر جنيف جولة صعبة من الحرب على سورية وكما تنتصر سورية في كل المجالات ستنتصر في جنيف.
السيدة إشراق أحمد قالت: إن لم يحقق مؤتمر جنيف أي نتيجة ملموسة على الأرض فهو حقق ما هو مهم حتى الآن وهو إيصال صوت سورية وإكراه الآخرين على سماع هذا الصوت بعد أن رفضوا ذلك على مدى ثلاث سنوات، ومجريات الأمور في جنيف رسّخت إيمان السوريين بأنهم أصحاب حق وزادت ثقتهم بالموقف الرسمي لبلدهم بأنه موقف سليم وإيجابي.
السيد ممدوح علي قال: يعتقد البعض أن مؤتمر جنيف هو مجرد مسرحية وأن كل شيء متفق عليه قبل الذهاب إلى جنيف لكن ما يعنينا كسوريين هو أن الحق السوري غير قابل للمساس من أحد وأن الشعب السوري وحده هو الذي يمنح الشرعية وهو الذي يسحبها كما قال السيد وزير الخارجية في الجلسة الافتتاحية وكما تؤكد عليه مواقف الوفد الرسمي وقناعتنا التي لم تتبدل لحظة هي أن الحل سوري بامتياز وأن ما يقوله السوريون هو الذي سيكون.
السيد محمد عبدو قال: لا أعرف إن كان مَن خرَّب سورية ودعم الإرهاب فيها قادراً على المساهمة في حل مشاكلها ومع هذا ما علينا سوى انتظار ما سيخرج به المؤتمر، ما أثق به تماماً هو أن جيشنا -ولي ولدان في صفوف الجيش العربي السوري- هو وحده من سيحسم الأمور لمصلحة السوريين وهو من سينتقم لدماء الشهداء الأبرياء ويعيد لسورية أمانها ومجدها.
السيد طلال بدور قال: قد لا يستطيع مؤتمر جنيف أن يقدم الحلول الكافية لما تعانيه سورية لكن بإمكانه أن يضع قاعدة لهذا الحل إذا ما توافرت النيات الطيبة من المجتمع الدولي وما هو إيجابي حتى الآن هو أن صوتنا وصل إلى كل العالم سواء عبر اللقاءات الرسمية أو عبر وسائل الإعلام التي تغطي فعاليات المؤتمر وهذا شيء إيجابي.
** ** **
حلب: إعادة الأمان إلى سورية
حلب - فؤاد العجيلي:
الدكتور محمد الحزوري مدير صحة حلب أكد على ضرورة أن يفضي مؤتمر جنيف 2 إلى الجدية في مكافحة الإرهاب ومحاسبة داعميه، سواء أكانوا دولاً أم أشخاصاً أم قوى أم منظمات، لأن الإرهاب لم يخلف إلا التخريب وزعزعة الأمن والإستقرار.
وأضاف مدير صحة حلب أن القطاع الصحي في حلب تضرر كثيراً نتيجة تلك الأعمال الإرهابية، حيث خرجت العديد من المنشآت عن الخدمة وإستشهد العديد من العاملين سواء أكانوا أطباء أم فنيين أم عمال، الأمر الذي يدعونا لأن نطالب وبقوة بمكافحة الإرهاب، لأنه تحطيم لإنسانية الإنسان الذي هو غاية الحياة ومنطلقها. من جانبه الدكتور باسيل حمامجي معاون مدير مشفى الرازي الحكومي أشار إلى أن السوريين عامة يوجهون رسالة إلى مؤتمر جنيف 2 يطالبون فيها المجتمع الدولي بالعمل الفوري على إعادة الأمن والأمان لبلد الأمان سورية، لافتاً إلى أن مشكلات السوريين يقوم بحلها السوريون أنفسهم من دون تدخل خارجي؛ لأن الحوار الناجع والأمثل هو الحوار السوري السوري وعلى الأرض السورية ..
** ** **
القنيطرة: المحافظة على وحدة التراب والشعب
القنيطرة - الثورة :
قالت ختام الابراهيم (موظفة) :إن سورية تحل مشاكلها بيدها وليس بيد غيرها ، بالعمل على إيجاد حل سلمي وتجفيف منابع الإرهاب وإيقاف تمويل المجموعات الإرهابية.
وأضافت الابراهيم : إن الكلمة الأولى والأخيرة للشعب وهو صاحب الحق والخير لمصلحة سورية وبناء سورية، وإن السوريين شعباً وقيادة وجيشاً يدركون أنهم أصحاب حقّ ويدافعون عنه مهما كانت التضحيات وهذا ما أكده السيد وليد المعلم وزير الخارجية في كلمته الافتتاحية في مؤتمرجنيف2 وما جدّد التأكيد عليه من خلال تصريحات أعضاء وفد الحكومة السورية الرسمي.
بدورها فاطمة المحمد (طالبة) أكدت من جهتها أننا متأكدون من انتصارنا السياسي في جنيف2 بالموازاة مع انتصارات جيشنا الباسل في مختلف المناطق الساخنة في سورية، وسنبقى مع قيادتنا وخلفها في خندق الدفاع عن سورية الأرض والإنسان، لافتة إلى تضحيات الجيش العربي السوري الذي دحر الإرهاب والإرهابيين.
وأضافت: لا ننتظر من المؤتمر ما هو إيجابي لأن من يقوده أعداء سورية ومع هذا يبدي وفدنا الرسمي كل حنكة ومهارة في التصدي لمحاولات الآخرين النيل من موقف سورية.
بدوره محمد العودة قال: نريد من مؤتمر جنيف 2 أن يخلص المجتمع الدولي إلى قرار واضح يدين فيه الإرهاب الذي تمارسه المجموعات الإرهابية المسلحة على الأراضي السورية ومكافحته وتجفيف منابعه ، وإلزام الدول التي ترعى الإرهاب وتدعمه وتموله بالكف عن دعم وتمويل المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعيث خراباً وفساداً وترتكب أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب السوري، وأضاف عودة: كما نريد من جنيف أن يعيد الأمن والأمان للشعب السوري ويعيد المهجرين إلى بيوتهم والأسرى إلى أسرهم ويوقف نزيف الدم السوري، والحفاظ على سورية دولة علمانية ذات سيادة وطنية وقرار وطني مستقل نابع من إرادة شعبها العربي السوري المقاوم والممانع للمشاريع الاستعمارية.
طارق محمود أكد أن حل الأزمة في سورية لن يكون إلا عبر الحوار بين السوريين أنفسهم فهم الأقدر والأجدر على رسم مستقبلهم وتحديد شكل دولتهم ، ويأتي ذلك بعد القضاء على الإرهاب ، ونحن نراهن على جيشنا الباسل درع الوطن الحصين في اجتثاث الإرهاب من كل الأراضي السورية والحفاظ على وحدة واستقلال وسيادة الوطن، داعياً جميع أبناء الوطن لحوار وطني شامل يدعم سيادة واستقلال سورية، ويرسخ ثوابتها الوطنية والقومية.
باسم شاهين قال: ما يريده المواطن السوري من مؤتمر جنيف 2 العمل على تجفيف منابع الإرهاب من خلال وقف الدعم من الدول الداعمة وعدم المساس بسيادة سورية كدولة مستقلة صاحبة قرار وخاصة القرار المتعلق بمستقبلها ومصيرها، إضافة إلى ضرورة الحفاظ على وحدة التراب والشعب في سورية ؛ فسورية بلد العيش المشترك بين مختلف الشرائح والمكونات، واحترام سيادة سورية واستقلالها والنظر إليها كدولة ذات سيادة وقادرة على تقرير مصيرها ومستقبلها .
** ** **
اللاذقية: كشف الأقنعة عن الوجوه الكالحة
اللاذقية - نهلة إسماعيل:
السيد رامي إسماعيل قال إن المؤمر تتغير معطياته بين لحظة وأخرى ولا حل في هذا المؤتمر وغيره إلا ما يفرضه الواقع في الحرب على الإرهاب.
السيد نمير محرز المدير الإداري في منظومة الإسعاف في اللاذقية رأى في مؤتمر جنيف أنه خطوة أكدت أن الدولة السورية بكل مكوناتها قائداً وجيشاً وشعباً هي الممثل الوحيد والحقيقي للشعب وليس ما يسمى الائتلاف بهلامية تشكيله السياسي المتشرذم وقد كشف المؤتمر الأقنعة عن الوجوه السياسية الكالحة وبين من يتحدث بقضايا تهم الشعب السوري مقابل من يتحدث عن رؤيا ضيقة في الزواريب الصغيرة بالمعادلات الاقليمية ومهد لمعادلة أن الثبات والمبدأ في دمشق رغماً عن أنف الجميع.
من جهته قال الدكتور ياسر إبراهيم إن المؤتمر انطلاقة جيدة واستكمال لما بدأته القوى الوطنية في سورية مدعومة بالأسس المبدئية التي يدعمها الشعب السوري، متوجاً بما يقوم به الجيش العربي السوري على الأرض بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وأضاف إنه بفضل التلاحم والتناغم بين الجيش والشعب والقائد كانت انطلاقة سورية إلى موتمر جنيف2 فموقفنا مبدئي وثابت ولن تزعزعه قوى البغي وما تسمى «قوى الائتلاف» وأهم ما نعتمد عليه وننشده أن هناك وطني أو غير وطني وليس موال أو معارض.. فأيدينا أبداً ممدودة نحو ما هو وطني وسلاحنا مرفوعاً ضد من يريد بنا شراً.. وستعود سورية كما كانت بل أقوى بفضل تضحيات جيشنا.
السيدة وجيهة ربة منزل قالت إن الحل ليس بجنيف 2 وإن كان الوفد السوري قد رضي بالمشاركة فهو ليؤكد للجميع أن سيادة الدولة باقية ولن يهزها إرهابيي العالم، ورغم كل الدول الراعية للإرهاب، وتضيف إن ما لفت نظرها كلام المدعو جربا الذي يتهم بأن «داعش» فصيل تابع لسورية وقالت: أقول له ولغيره من المرتزقة إن من لديه جيش عظيم وشعب عظيم لا يحتاج لمجرم أو إرهابي ليدافع عنه وسورية ستنتصر بهمة قائدها وجيشها وشعبها.
بدورها قالت السيدة تميمة إسماعيل (معلمة) تواجدنا بمؤتمر جنيف2 لنؤكد للعالم بأننا موجودون لحل المشكلة ولنثبت أن سورية لا تعرقل الحل وإنما تبحث عنه بالإجماع الدولي.. ولكن تبين أن أكثر الدول المشاركة في هذا المؤتمر ذاهبة لتقضي فترة سياحية وليست مهتمة بالقضية السورية، وقد كان السيد وزير الخارجية وليد المعلم يتحدث باسم كل أبناء الشعب السوري على مستوى فئاته وطوائفه وعلى مستوى مؤسساته وبين لهم أن ما يفعلونه لا يحل القضية بهذه الطريقة
** ** **
حمص: الخروج بقرارات تثبت للعالم أن سورية بلد مستقل
حمص - سهيلة إسماعيل:
الدكتورة فاديا العلي نائب عميد كلية الآداب في جامعة البعث قالت: إن ما نريده من مؤتمر جنيف2 هو العمل الجاد لإنهاء الأزمة في سورية وإنهاء حمام الدم على الأراضي السورية،والعمل على حل مشكلة المخطوفين ومعرفة مصيرهم، ونريد أيضاً أن يخرج المؤتمر بقرارات تثبت للعالم أجمع أن سورية بلدمستقل وله شرعيته ولا أحد يحق له التدخل في الشؤون الداخلية، وكذلك رفع الحصار الاقتصادي عن البلد لأن المواطن السوري هو الذي يتحمل عبء هذا الحصار وتبعاته وبالمقابل فسح مجال لدخول المساعدات لكل المناطق من دون استثناء، والضرب بيد من حديد لكل من يخل بأمن البلد ويحاول تخريب المنشآت والمرافق العامة، لأن أمثال هؤلاء أساؤوا كثيراً للبلد وقطعوا أوصاله والأهم من كل ذلك الطلب إلى الدول العربية والغربية عدم محاربة المواطن السوري فالموفدون على سبيل المثال يتعرضون لمعاملات غير لائقة وحتى من يحب من الطلبة إكمال دراسته في الخارج فإنه لايحصل على فيزا لمجرد أنه موال للدولة وهذا ليس جرماً يحاسب على أساسه المواطن..!
كنعان جودا مدير اتصالات حمص قال : نريد من مؤتمر جنيف أن يخرج بقرارات تنهي الأزمة الحالية ليعم السلام والاستقرار في سورية الحبيبة وأن يتم الانتهاء من كافة أشكال الإرهاب الموجودة على الأراضي السورية والتي يقوم مرتكبوها بالحصول على الدعم المالي والمعنوي من دول مجاورة هي لاتحب الخير لسورية.
المهندس أسامة جوخدار عضو مجلس محافظة قال: إن مانريده من مؤتمر جنيف هو اتخاذ قرار بخصوص المخطوفين ووضع الأولويات الاجتماعية التي تخص المجتمع السوري في مقدمة أي نقاش يدور هناك والمحاصرين في عدرا العمالية وفي أي مكان آخر عمل المسلحون على اتخاذهم كدروع بشرية لأن هذه القضايا سببت مشكلة اجتماعية وجروح نازفة في قلوب السوريين لن تندمل مع الزمن إلا إذا عولجت بشكل كامل. وعندما تحل القضايا الاجتماعية الشائكة تتم مناقشة بقية الأمور، وكذلك أن يعم الهدوء والأمان على الأراضي السورية.
عمار عمار مدير الأحوال المدنية في حمص قال: إن مانريده من مؤتمر جنيف هو عودة الأمن والأمان لسورية لكي تعود الحياة إلى سابق عهدها وأن يعم السلام ولن يكون ذلك إلا بعد القضاء على الارهاب والإرهابيين الذين أتوا من الدول الخارجية، وبذلك تعود سورية وكأنها عائلة واحدة لااختلاف بين سكانها وهو أمر ليس مستحيلاً فالمعروف عن سورية تنوعها البشري والجغرافي وربما هذا إما أزعج الكثيرين لذلك تكالبوا عليها من مختلف أصقاع الأرض.
رائد الأحمد موظف قال: كانت سورية مثالاً يحتذى بين كافة الدول العربية والغربية بأمنها وأمانها ومانريده اليوم من مؤتمر جنيف أن تعود هذه الأشياء وأن يتوقف الاقتتال والإجرام الذي يتم على الأراضي السورية، وأن تتم المحافظة على وحدة سورية الجغرافية والوطنية لتبقى عصية على كل من يحاول النيل منها.