|
|
المواطنة والوحدة الوطنية ...في ملتقى البعث للحوار في حلب: كل من باع وطنه وارتهن للخارج لا يستحق أن يكون مواطناً سورياً حلب وأوضح أمين الفرع خلال حضوره الملتقى الذي أقيم أمس بعنوان ( المواطنة والوحدة الوطنية) وذلك على مدرج فرع الحزب أن الوطن متجذر في كل واحد منا وان كل أطياف الشعب السوري هم مواطنون من الدرجة الأولى ويجتمعون تحت راية الوحدة الوطنية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد. من جانبه بين السيد محمد وحيد عقاد محافظ حلب أن الإنسان بالتزامه بالقوانين والأنظمة والحقوق والواجبات يحقق أعلى درجات المواطنة ، موضحا أن المواطن يبني بلده ولا يدمره ، داعيا لسحب الجنسية من كل مواطن يتنقل بين العواصم الاستعمارية والرجعية العربية ويقبع في جنيف يفاوض باسم الشعب السوري وسورية منه براء. وتحدث في الملتقى كل من احمد سلامة عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ومحمد بدر حمصي وأدار الحوار حسن عاصي الشيخ مدير مدرسة الإعداد الحزبي الفرعية حيث تناولوا مفهوم المواطنة والوحدة الوطنية وأبعاد المواطنة وسبل تفعيلها ومظاهر الخلل في الوحدة الوطنية وأفكار نحو إستراتيجية شاملة لتعزيز المواطنة والوحدة الوطنية . وبين المحاضران أن المواطنة ليست مسألة حقوق وواجبات بل هي ضابط أخلاقي ، مؤكدين أن المواطنة مجموعة من القيم والمبادئ والأساسيات الايجابية والأخلاقية ، ولافتين إلى أهمية تعزيز وتعميق الولاء للوطن ومراعاة الخصوصية المجتمعية للشعب السوري. واستعرض المحاضران استراتيجية لتعزيز الوحدة الوطنية من خلال الحوار الوطني الشامل وتفعيل المنابر الدينية وكذلك الخطاب العلمي في المدارس والجامعات ، وإعادة صياغة الخطاب الإعلامي تحت سقف الوطن . وانتهى الملتقى بعدة توصيات أبرزها تبني ميثاق شرف يحرم ويجرم الدعوة إلى العصبية والطائفية والعرقية والمذهبية والعمل من اجل تعزيز الوحدة الوطنية ، وتعزيز الوعي بما يحدق بالوطن من أخطار وهجمات شرسة تمس وحدته الوطنية ، وإدراك أن الاختلاف والتنوع الفكري وتعدد المذاهب هو واقع مشاهد في حياتنا ، والتنويه لأهمية المحافظة على الوحدة الوطنية لهذه البلاد المبنية على الثوابت الوطنية ، والتأكيد على أن الإسلام هو دين وسطية في العقيدة والأحكام الشرعية لا يقبل الغلو والتشدد وتكفير الآخرين، إضافة إلى ضمان حرية التعبير وفق الضوابط الدستورية والقانونية ومحاسبة من يمس الثوابت الوطنية أو حريات الآخرين . وركزت مداخلات الحضور على أهمية أن يقوم كل واحد منا بالواجبات التي يجب أن يقدمها تجاه وطنه وأن يحصل على الحقوق التي صانها الدستور ، مؤكدين على أهمية التنشئة الصحيحة للجيل في ظل الانفتاح الإعلامي والغزو الثقافي ، وان تأخذ المنظمات الشعبية والنقابات المهنية ومؤسسات المجتمع الأهلي والأحزاب دورها في بناء جيل قادر على التمييز بين ما هو وطني وما هو صنيع ومستورد من الخارج بغية القضاء على وحدتنا الوطنية التي نعيش، ومؤكدين على ايلاء الجانب الثقافي أهمية كبرى وتنمية الوعي لدى المواطن من اجل سورية وتعزيز روح المقاومة . استمع إلى الملتقى السادة عبد القادر حريري أمين فرع جامعة حلب للحزب واللواء إبراهيم السالم قائد الشرطة والدكتور محمود دهان رئيس جامعة حلب وأعضاء قيادات فروع الحزب بالمدينة والجامعة والجبهة الوطنية التقدمية ورئيس مجلس المحافظة ورئيس مجلس المدينة وقيادات الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية .
|
||||||||||||||||||||||
