فكيري وبانسيابية الأفاعي تربع على عرش شاشة العبرية وبدأ بنفث افتراءاته التي تنم عن شبق لسلطة يراها في منامه وفي يقظته،متناسياً أن عراب الإرهاب والخراب وجرائم الحرب والذبح والتهجير في سورية هو بلاده التي جذبت وجلبت وسلحت وشحنت آلاف الإرهابيين إليها،ومتعامياً أيضاً عن حقيقة أن من يعطل الحل في سورية هي الولايات المتحدة وأذنابها التي توعز لمرتزقتها في ائتلاف الجربا والجبهة الإسلامية والنصرة لتُعمل شروطها التعجيزية هنا وسواطيرها وسكاكينها وانتحارييها هناك،ومتغافلاً كذلك عن أنه لا هو ولا غيره يقرر من «يبقى في السلطة ومن يرحل»وأن السوريين ليسوا بحاجة إلى جيوش عربية أو أممية طالما أن الجيش السوري أثبت بدون منازع أنه قادر على أن يطفئ جذوة الإرهابيين ومُجَنِديهم مهما بلغت دسائسهم وشرورهم ولو بذل في سبيل ذلك الغالي والنفيس.
إن من يمعن في سفك الدم السوري ويساوم على أشلاء جثامينه ويستميت في سبيل إغراقه بإيديولوجيات الكهوف الظلامية هو أنت يا سيد كيري ومن تنطق باسمهم وتهرول لمراضاتهم عند حردهم ومن تشغلهم على «الإنتاج».
كيري..قل ما تشاء وافعل ما تشاء فما عجزت عنه جيوشك وأزلامك التكفيرية في سورية محال أن تناله على شاشة العبرية أو على منبر دافوس أو على طاولة جنيف2 أو على أي بقعة من الكرة الأرضية.