ويؤكد المهندس عادل سلمو مدير حماية المستهلك أن هذا العمل يتم بوتيرة عالية ودون التساهل مع المخالفين لأن الأمر يتعلق بالغذاء الذي يؤثر على الصحة العامة ولا تهاون فيه، مشيراً إلى أن الضبوط المنظمة بهذا المجال لا تخضع للتسوية وإنما تحال إلى القضاء لكونها تتعلق بالمواصفات الخاصة بالغذاء.
وبالنسبة للمواد المثلجة التي تباع على نكهات مختلفة وضمن آلات خاصة بالتجميد يشير سلمو إلى أن الرقابة على هذه المواد تتم من حيث التأكد من أن الملونات ضمن المعايير المسموح بها وفق المواصفة القياسية السورية وبخصوص الورش التي تقوم بتصنيع البوضة وما شابه ذلك من المثلجات بعيداً عن الشروط الصحية فإن دوريات حماية المستهلك تقوم باتخاذ الإجراءات بحقها بالتنسيق مع مديريات الصناعة للتأكد من حصولها على التراخيص اللازمة التي تسمح بها بممارسة العمل وفق الشروط المطلوبة.
وبما أننا في فصل الصيف وبدء العطلة للأطفال يقول مدير حماية المستهلك أمام هذه الحالة نحن في زيادة استهلاك لبعض المواد التي تعرف (بالأكلات الطيبة) لدى الصغار لابد من تشديد الرقابة عليها بشكل اعتيادي ولكننا بحاجة إلى رفع وتيرة الرقابة وهذا ما نقوم به خاصة لناحية تخزين وحفظ بعض المواد التي تفسد من خلال تعرضها للحرارة أو الشمس الأمر الذي قد يسيء إلى مواصفات المادة ويتم توجيه أصحاب المحال إلى ضرورة عرض المواد وبالأخص المواد المذكورة أعلاه وفق الشروط الصحية اللازمة للحفاظ عليها.
كما تقوم دوريات حماية المستهلك بالتدقيق بمدة الصلاحية وسحب عينات منها لتبيان المخالف منها واتخاذ الإجراءات الخاصة حيالها.
وتجدر الإشارة إلى أن مديرية حماية المستهلك تتابع حركة الأسواق يومياً وعلى مدار الـ24 ساعة لمراقبة جميع المواد والسلع الموجودة في الأسواق والتأكد من صلاحيات المواد المعلبة مع الاهتمام التام بشكاوى المواطنين والابلاغ عن المخالفات للمساهمة في إعطاء رقابة فعالة تصب في مصلحة المواطن والتاجر لأنه في النهاية كما يؤكد مدير حماية المستهلك كلنا مستهلكون.