|
|
7 محطات معالجة بالخدمة في اللاذقية و17 أخرى مدرجة وقيد التنفيذ لحماية المياه من التلوث مراسلون د. سامر احمد مدير عام الشركة العامة للصرف الصحي باللاذقية قال: لا يوجد تلوث ناجم عن مشاريع الصرف الصحي وقد تم تنفيذ العديد من محطات المعالجة لتلافي مشكلة التلوث التي تحدثها مشاريع الصرف الصحي من شبكات حيث تم تنفيذ 7 محطات معالجة إضافة لـ 11 محطة معالجة هي قيد التنفيذ و 6 محطات مدرجة في خطة عام 2012 . وأوضح أحمد أنه يتم تنفيذ محطات المعالجة في القرى والبلدات من الموازنة المستقلة لمحافظة اللاذقية ,مضيفاً بأنه حين الانتهاء من التنفيذ سيتم تشغيلها وهذه المحطات هي ( السفرقية – بعبدة – بيت عانا – عين التينة – الغمام ) . كما تم التعاقد مع شركة المشاريع المائية لتنفيذ محطة معالجة السفرقية واستملاك محطة معالجة بعبدة وبقية المحطات هي قيد استملاك المواقع لها . وعن شبكات الصرف الصحي قال أحمد: تقوم الشركة بتنفيذ المحاور التي تصب فيها الشبكات الداخلية للقرى وهذه المحاور تصب في محطات المعالجة , وبالتالي يتم تلافي مشكلة تلوث المياه بالصرف الصحي ,علماً أن تلوث مصادر المياه في المحافظة متعددة كالتلوث الناجم عن المخلفات السائلة لمعاصر الزيتون والمخلفات الناتجة عن المصانع وبعض الصناعات الخفيفة وغيرها. وتتخذ الشركة إجراءات متنوعة بدءاً من مراقبة المياه المصروفة ضمن الشبكة عن طريق أخذ عينات من المياه وإجراء التجارب عليها للتحقق من مطابقتها للمواصفة القياسية السورية المسموح صرفها ضمن شبكة الصرف الصحي . و في حال عدم مطابقتها للمواصفات يُغرم المخالفون وفق قانون الاستثمار لشركات الصرف ضمن القطر أما بخصوص معاصر الزيتون إحدى أكثر المصادر الملوثة للبيئة تابع فيتم تكليف أصحابها بإنشاء حفر تجميعية لتجميع مياه الجفت للاستفادة من المخلفات كسماد وبنسب محددة للحقول والحراج وهذا ليس وحده وإنما أيضاً يتم بالتعاون مع الجهات المعنية من محافظة وبيئة وخدمات فنية لضبط المخالفات وإلغاء المصبات العشوائية القائمة . وتبقى مشكلة محطة معالجة المياه المالحة في اللاذقية والتي مازالت عالقة منذ أكثر من عشرين عاماً والتي رست أخيراً على شركة ( طهران – ميراب الايرانية ) وتم التعاقد معها لتنفيذ محطة المعالجة على أساس مفتاح باليد ( دراسة وتنفيذ وتشغيل وتدريب لمدة عام ) و قامت الشركة بتقديم الدراسة إلى وزارة الاسكان والتعمير التي بدورها تعاقدت مع الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية لتدقيق هذه الدراسة وحاليا حسب ما أفاد به د. أحمد فإن التدقيق أُنجز منه بنسبة 60% من الدراسة حتى تاريخه وقد تمت المباشرة بتنفيذ الأعمال المدققة .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
