ولا تلتزم بها، ولهذا تستمر بكيل الاتهامات إلى بيونغ يانغ.
فقد زعمت الولايات المتحدة أن كوريا الديمقراطية تمارس ما أسمته أعمالاً استفزازية، وأنها لم تلتزم بالمفاوضات النووية، وذلك بعدما أطلقت صاروخا باليستيا قبالة ساحلها الشرقي أمس، متناسية أن ما تقوم به بيونغ يأتي في إطار الردع وتحسباً لأي غطرسة أميركية.
المتحدثة باسم الخارجية الأميركية قالت: ندعو كوريا الديمقراطية إلى ما أسمته الكف عن الأعمال الاستفزازية واحترام تعهداتها بموجب قرارات مجلس الأمن، وأن تواصل مشاركتها في المفاوضات الجوهرية المستمرة كي تفعل ما يتعين عليها لتحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ونزع السلاح النووي منها، دون أن تذكر المسؤولة الأميركية ما هو مطلوب من إدارة بلادها للوصول إلى حل سلمي في شبه الجزيرة الكورية.
وكانت كوريا الديمقراطية قد أطلقت أمس صاروخين باليستيين، وقالت رئاسة الأركان الكورية الجنوبية إن كوريا الديمقراطية أطلقت أمس صاروخين مجهولين من وونسان باتجاه بحر الشرق.
وفي هذا الإطار أعلن مجلس الأمن الوطني وأركان القوات المسلحة بكوريا الجنوبية أن إطلاقات كوريا الديمقراطية للمقذوفات هي اختبارات صواريخ باليستية تم إطلاقها من الغواصات لأول مرة منذ 3 أعوام.
ومن جانبها، صرحت هيئة أركان القوات المسلحة في سييؤول أنه من المقدر أن المقذوف مجهول الهوية الذي أطلقته جارتها هو صاروخ باليستي يطلق من غواصات (SLBM) من طراز بوكوكسونغ وتعني (النجم القطبي)، واتضح أن الصاروخ يحلق على ارتفاع 910 كيلومترات كحد أقصى ويقدر مدى إصابته بـ 450 كيلومترا.