وفي تفاصيل التقرير بلغت إيرادات وحدات التبريد 149مليون ليرة فيما بلغت إيرادات المسلخ 34مليون ليرة وإيرادات المطبعة 29مليون ليرة وإيراد وحدة التصنيع عشتار 62مليون ليرة وإيرادات استثمار وإيجار العقارات 305 ليرات وإيرادات النقل 441 مليون ليرة.
وبيّن التقرير أن مبيعات صالات اللحوم والأسماك بلغت 178 مليارليرة محققة ربحاً تجارياً قدره 68 مليون مع الإشارة إلى أن مبيعات الأسماك بلغت 1 طن يومياً في صالات دمشق وأن أسعار اللحوم في منافذ بيع السورية للتجارة تقل عن أسعار السوق بحوالي 2000 للحم الغنم و1000 ليرة للحم العجل.
وأشار أن لدى المؤسسة في دمشق مسلخ فني آلي مجهز يحوي على مركز توضيب للحوم طاقته الإنتاجية اليومية 1500 رأس غنم و150 رأس عجل بالإضافة إلى حوالي 30ألف طير وتعمل على تأهيل المسالخ المتضررة وافتتاح مسالخ جديدة مع حصر الإشراف على عمليات تجهيز اللحوم بالمسالخ للمؤسسة السورية للتجارة وتأمين أماكن إنشاء المسالخ الحديثة في كل المحافظات كون المؤسسة تمتلك كل الإمكانات والخبرات للإشراف الطبي والصحي على عمليات تجهيز اللحوم.
وبحسب التقرير فإن عدد وحدات التبريد التابعة للسورية للتجارة 29 وحدة موزعة على أغلب المحافظات منها 15وحدة جاهزة بالخدمة و14 وحدة قيد التجهيزومنها وحدة تبريد الغوطة بريف دمشق وصلت نسبة التنفيذ فيها إلى 60% من مجموع الأعمال.
مديرعام المؤسسة السورية للتجارة أحمد نجم بين أن المؤسسة ساهمت بدور هام في عملية التدخل الإيجابي بتوفير متطلبات الطلبة من مختلف المراحل التعليمية من القرطاسية والألبسة المدرسية وكافة مستلزمات الطلاب للعام الدراسي 2019-2020 بأسعار تقل عن مثيلاتها في السوق المحلية بنسبة تتراوح بين 20-40% بعد أن تم افتتاح العديد من المعارض في كل المحافظات وعرض المستلزمات في أغلب المجمعات والصالات بمختلف مراكز المدن والمناطق والنواحي إضافة إلى أنه تم فتح باب التقسيط للمواطنين وعلى كل المواد بمبلغ 50ألف ليرة بمناسبة الأعياد والمدارس وتم الاتفاق مع مصرف التسليف الشعبي بمنح قرض يصل إلى مليون ليرة سورية لثلاث سنوات للعاملين في الدولة لشراء مواد معمرة (غسالات، برادات، أدوات كهربائية، أثاث منزلي، وغيرها من المواد الأخرى) يتم شراؤها من صالات السورية حصراً كما تم إبرام اتفاق مع بنك بيمو لمنح قروض للعاملين وغير العاملين في الدولة تبدأ من 200 ألف ليرة وتصل إلى مليون ليرة لمدة ثلاث سنوات.
وأوضح أن السورية للتجارة تعمل حالياً على بيع مادة الخبز التمويني المستجر من فروع الشركة العامة للمخابز عبر منافذها وصالاتها في أغلب المحافظات السورية وذلك لتأمين مادة الخبز للمواطنين في جميع المناطق والأحياء التي لا يتواجد فيها مخبز أو معتمد لبيع الخبز كما تقوم بتسيير سيارات جوالة إلى كافة التجمعات الشعبية في المناطق والنواحي التي لا يوجد فيها صالات أو منافذ بيع للمؤسسة مشيراً إلى التعاون مع الموردين والمنتجين لطرح منتجاتهم ضمن صالات السورية للتجارة بالأمانة لتوفير تشكيلة واسعة من المواد الاستهلاكية الأساسية بمواصفات وجودة وأسعار مناسبة على أن يلتزم المورد أو المنتج بأن تكون مواده وسلعه وفق أفضل المواصفات والجودة المطلوبة وبأسعار مناسبة.
ولفت نجم إلى أنه بفضل الدعم الحكومي المستمر تمكّنت المؤسسة من توفير تشكيلة سلعية كاملة بأسعار مناسبة وبمواصفات جيدة واستجرارها من أماكن انتاجها مباشرة من الجهات المستوردة لها لكسر حلقات الوساطة وطرح المواد بأسعار تقل بنسبة 15-20% عن أسعار السوق المحلي، الأمر الذي عزز مكانتها بالسوق المحلية حيث بلغ عدد الصالات ومنافذ البيع بالمؤسسة السورية للتجارة 1596 صالة منها 1050صالة بالخدمة وهي تعمل حالياً على الانتشار الأفقي وزيادة عدد صالاتها ومنافذ بيعها وتأهيلها
ونوه أنه منذ بداية العام الحالي تم تجهيز وافتتاح 41صالة ومنفذ بيع في المحافظات منها 9 صالات بدمشق و 6 صالات بريف دمشق و6 بحلب و4بحماة و3 بطرطوس و10 باللاذقية وصالتين بحمص وصالة بدرعا إضافة إلى تأمين مادة الغاز المنزلي للمواطنين من خلال افتتاح مراكز بيع غاز ضمن الصالات العاملة في المحافظات إضافة إلى السيارات الجوالة التي تتولى نقل المادة إلى الأحياء السكنية في نواحي وقرى المحافظات مبيناً أنه تم افتتاح 7صالات لبيع مادة اللحوم بكافة أنواعها في دمشق كما افتتحت أيضا صالة للحوم في كل من طرطوس وحمص واللاذقية وحماة وحلب بالإضافة إلى افتتاح 3 صالات للأسماك الطازجة في دمشق.