حيث تحدث المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية الدكتور عبد الرزاق قاسم عن مزايا طرح أسهم الشركة الخاصة للاكتتاب العام وإجراءات وشروط طرح الأسهم للاكتتاب وكيفية إدراجها في البورصة.
وأشار إلى أهمية هذا الموضوع لجهة حجم الشركات المساهمة الخاصة والبالغ عددها في سورية ٣٩٤ شركة بالمقارنة مع المساهمة العامة التي يصل عددها إلى ٥٢ شركة.
ولفت إلى المزايا التي يحققها تحويل الشركات المساهمة الخاصة الى مساهمة عامة عند إدراجها بسوق الأوراق المالية الذي يسهل عليها التمويل بتكلفة أقل بالإضافة إلى حفظ سجلات المساهمين لدى سوق الأوراق المالية.
وأضاف أن المعوقات التي تواجه عملية التحويل تظهر بالتشريعات الضريبية والتأمينات الاجتماعية وعدم التكافؤ التنافسي بين الشركات.
من جهته عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق أكد أن تحويل الشركات المساهمة الخاصة إلى عامة هو طموح التجار بحيث يتم استقطاب الأموال الموجودة مع صغار المودعين والمتاجرين ودمجها بشركة تخضع لبيئة تشريعية ومرجعية واحدة تزيد من رأسمالها بحيث تستفيد من الأرباح ومن قيم الأسهم المرتفعة التي تحققها هذه الشركات عندما تتحول إلى شركة مساهمة عامة.
ونوه إلى التغيير المستمر في البيئة التشريعية لبيئة الأعمال وعدم منح فترة زمنية لتطبيق هذا التشريعات المعدلة الأمر الذي يشكل عائقاً أمام عملية التحول وينعكس سلباً على مزايا التحول لشركات مساهمة عامة.