فعلى سيرة التصريحات المتضاربه القادمة من البيت الابيض واسياده الذين عجزوا عن حل مسألة الوقت التي اشتهر بها اوباما وكانت العبارة الأكثر ترديدا على لسان دبلوماسيته.. سقوط سورية مسألة وقت...لماذا يخرج الرئيس الاميركي الموجه لسياسة اميركا اكبر الدول اليوم ليقول ان الدولة السورية لن تسقط وان كان امامها مسيرة طويلة لاعادة اعمار ما خلفته المعارك مع الارهاب والمرتزقة ولماذا يربط مصير سورية ونصيبها من ضربات الارهاب بمصير العراق وواقعه متناسيا ان ما ينجز في الميدان من تقدم للجيش العربي السوري الذي تآمرت استخبارات الغرب والخليج ومرتزقته عليه وهزمتهم عقيدته..هل هو تحول في المخططات؟ ام ان اوباما اختار البقاء على قيد التصريحات خوفا من موت سريري لسياساته التي فشلت بالجمله على الارض السورية والطاولة الدولية‏