تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بما لا تشتهي سفنهم!!

نافذة على حدث
الإثنين 10-3-2014
ريم صالح

من الواضح أن الرحم النسّالة للأصلاء والوكلاء في معشر التآمر على سورية وطغمتهم العميلة المتخمة بكل صنوف الخيانة والخسة،

والملتحفة بشعارات العسل المدسوس فيه السم،والمختومة بفتاوى التكفير وإبادة الآخر لا تزال تسجل أعلى درجات الخصوبة في استيلاد أفانين الكذب والفبركات وتهجينها الواحدة تلو الأخرى.‏

ولكن ما يبدر من اتهامات وتلفيقات وتصرفات عدوانية ضد سورية سواء عبر الإصرار على دعم الإرهابيين المرتزقة وتسليحهم تارة أو التبرؤ من إجرامهم تارة أخرى أو عبر محاولة التشكيك بمدى التزام سورية وقدرتها على الوفاء بتعهداتها الدولية أو حتى من خلال تعمد تصنيف قتلة السوريين إلى أخيار وأشرار،أوالتهديد بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية،يعبّر بشكل لا لبس فيه عن مدى تخبط مَن مَسَهم الجنون،ووصول معنوياتهم ومأجوريهم الظلاميين إلى أدنى مستويات الانهيار خاصة بعد أن أيقنوا أن خططهم وأهدافهم أو بالأحرى أفخاخهم التي بيتوها للسوريين ارتدت عليهم ولهذا نراهم يصلون الليل بالنهار يبحثون في عقولهم الشيطانية ودهاليزهم الاستخباراتية عن ذرائع ودسائس جديدة يحيكونها على هوى ومقاس متطلبات المرحلة الحالية علهم ينالون مآرباً في مسح تبعات العار التي ألمت بهم ومرتزقتهم،مأرباً يتوهمون أنه سيمكنهم من التشويش على تقدم الجيش السوري وإحداث اختراق يغير مجرى رياح الانتصارات السورية بما تشتهي سفنهم التآمرية.‏

لطباخي المؤامرات وصانعي حفلات الدم المجنونة نسأل:أين حقوق السوريين حينما تقَامرون بأمنهم وتتاجرون بهم في سوق النخاسة الوهابية والإخوانية؟!‏،أين حريتهم وكرامتهم عندما تتصدر شاشات التلفزة وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر«أحرار» أوباما و «ثوار» آل سعود وجهادييي نتنياهو وهم يذبحون هذا ويسلخون ذاك ويدحرجون رأس آخر؟!،ولكن حقاً «الذين استحوا ماتوا»‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية