تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الاحتفال بثورة آذار... على وقع بطولات الجيش العربي السوري

مجتمع
الإثنين 10-3-2014
فاطمة حسين

(ما أسهل الخراب.... وما أصعب العمار ) هي عبارة يرددها الجميع ..و سورية في كل ما تعرضت له خلال الأعوام الثلاثة الماضية فاق كل خراب وتهديم حصل في أي مكان من العالم .. حيث أصبحت مسرحا لكل أنواع التهديم وبكل الأسلحة التي يمكن تخطر على البال ...

عانى بلدي سورية التفجير بكل أنواعه من سيارات مفخخة وعبوات ناسفة تزرع هنا وهناك ومن القذائف الصاروخية والهاون فتحرق منزلا هنا ومصنع هناك ...و محولا للكهرباء وخط غاز يغذي محافظات بأكملها ...ومن التهجير وقتل النفس بلا رحمة أو شفقة مع التنويع في القتل من حرق وشواء وتقطيع وإطلاق الرصاص ...وكأنهم لم يسمعوا بتحريم قتل النفس إلا بالحق ...وارى مناطق بأكملها قد نهبت وسرقت وحرقت وقتل أصحابها (وادخلوا البيوت من أبوابها) .. لأنهم ببساطة لا يعرفون الله ...فهم يذكرون الله في تكبيرهم قبل كل تخريب وقتل قولهم (الله اكبر )...‏

هكذا وبكل بساطة يقوم هؤلاء البرابرة بهدم وحرق كل المعالم الحضارية التي كلفت السوريين الكثير من الجهد والعرق بغض النظر عن هوية هذا المعلم تاريخي أو ديني أو ثقافي وحتى خيرات الوطن بكل أنواعها قامت بسرقتها ونهبها باختصار تقوم بقتل كل شكل للحياة على هذه الأرض المقدسة . ارض الأنبياء والرسل ..‏

والسوريون في خضم الألم والمعاناة ..وعلى وقع بطولات جيشنا العظيم الرائع تأتي ذكرى ثورة الثامن من آذار ... نتلهف للقائها لأنها وهبتنا أجمل شيء في الوجود أعطتنا نعمة الأمن والأمان ...ورسمت مستقبل سورية الباهر من الحضارة والتقدم والازدهار .... نرحب بقدومها لكونها صنعت حياة السوريين ...ماضيا ....وحاضرا.... ومستقبلا... فتحت مظلتها عاش السوريون بكل طمأنينة ورغد العيش عاشوا بالأمان والسلام.. فسورية بفضل هذه الثورة أصبحت شعاعا حضاريا منيرا... ومركزا هاما لكل شعوب الأرض قاطبة أصبح لها ثقلها العالمي بفضل حكمة قائدها الخالد حافظ الأسد ...‏

لقد كان النعيم يلف مفاصل حياتنا لم نشعر بالخوف أبدا في ظل قيادة حكيمة وشعب مؤمن فيها لأنها حققت لنا ولأولادنا العيش الكريم بعيدا عن الذل وسؤال الناس ...‏

فكيف لا نشتاق إليها .... وهي التي فتحت أبواب العلم للمواطن السوري على مصراعيه من التعليم الإلزامي حتى الشهادة الإعدادية ومن المعاهد بكافة أنواعها إلى الجامعات المنتشرة في كل المحافظات السورية تيسيرا لطلابها وبرسوم رمزية ..كيف لا نذكرها بالحب وهي التي نشرت الثقافة حتى في اصغر وابعد قرية في قطرنا الحبيب ...وفي ظلها احتلت سورية المراكز الأولى في تصدير الحبوب وعلى رأسها القمح بأفضل أنواعه فضلا عن المحاصيل الإستراتيجية كالقطن والحمضيات والزيتون ..حتى النفط والغاز ...كيف لا نزين شوارعنا ومدننا للقاء ثورة الثامن من آذار والتي بفضل انجازاتها التي لا تعد ولا تحصى أصبحت سورية فخرا للعرب والعالم بحفظ ماء وجوههم في نصرها على العدو الأوحد للعرب إسرائيل في حرب تشرين .. وكانت سورية ملاذا آمنا لكل عربي هجر من أرضه نتيجة للعدوان على بلده ...وعلى رأسهم الفلسطيني الذي عاش كما السوري وأكثر .‏

إنها ثورة آذار ..ثورة.... الكرامة...والشرف السوري... والعزة السورية ...‏

وعلى وقع بطولات الجيش العربي السوري وسحقه للإرهابيين على كامل مساحة سورية الغالية إلى غير رجعة .. و بفضل تضحيات أبنائه وصبر شعبه وحكمة قائده .... يصنع انتصارا كبيرا يضاف إلى انجازات ثورة آذار المجيدة ليزيدها قوة ......ولتعود سورية كما كانت بلدا آمنا طاهرا ....وكل عام وبلدنا الغالية سورية بألف خير‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية