وتهدف الامانة بحسب بيانها التأسيسي إلى المشاركة الفعالة وعلى كافة المستويات الحكومية والاهلية في الحياة الوطنية السورية لتغدو سورية المستقبل دولة مدنية ديمقراطية متجددة تحافظ على دورها العربي والدولي وتكون الدولة النموذج في تطبيق سيادة القانون واحترام الراي والتعبير.
واكدت الامانة في بيانها ضرورة التمسك برموز السيادة الوطنية ورفضها أي تعد او تطاول يمس هذه الرموز وأي محاولة للتدخل في شؤون سورية الداخلية وقرارها الوطني عندما يتعلق الامر بالسيادة الوطنية ورموزها ووحدة وسلامة اراضي الوطن واستقلاله.
وأكدت الامانة ان مؤسسة الجيش العربي السوري وقواته المسلحة هي احدي رموز السيادة الوطنية وهي المكلفة بحماية الوطن من أي عدوان خارجي او داخلي وفق الاليات الدستورية إلى جانب تأكيدها على دور سورية وقيادتها للمقاومة ضد المشاريع الصهيو امريكية في المنطقة واسترجاع اراضي سورية المغتصبة الجولان ولواء اسكندرون وفق القوانين الدولية.
واشارت الامانة في بيانها إلى ضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية السورية ومكوناتها الثقافية المختلفة ورفض كل اشكال الطائفية والمذهبية والمناطقية والاثنية إلى جانب رفض أي تغيير سياسي يتم بفعل الإرهاب والعنف والسلاح مؤكدة ان الحوار الوطني هو الحل الشامل والدائم للازمة في سورية.
ولفتت الامانة إلى اهمية تفعيل وترسيخ دولة المؤسسات والتأكيد على دور المنظمات الشعبية وجمعيات المجتمع المدني في بناء سورية المتجددة والعمل على مبدأ فصل السلطات واحترام القانون مشيرة إلى ان مكافحة الفساد بمختلف اشكاله يجب ان تكون ثقافة مجتمعية من خلال تفعيل الهيئات الرقابية الاهلية واصدار القوانين اللازمة لذلك.
وأكدت الامانة ضرورة الاستمرار في دعم القطاع العام والدعم المتوازن للقطاعات الاقتصادية المختلفة لافتة إلى انها تعتبر نفسها شريكا في القرار الوطني السوري وتمد يدها للجميع أثناء الازمة وبعدها للوصول إلى سورية المستقبل.
حضر اطلاق الامانة فعاليات اهلية ودينية واكاديمية.